ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قتل 51 فلسطينيا وأصيب العشرات، مساء أمس السبت، في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ29وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، ما أسفر عن مقتل 51 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا على تلك الأحياء، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية 15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر.
كذلك انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، جثامين 5 شهداء، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حصيرة غرب غزة، الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في وقت سابق، في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين.
وفي وقت سابق من مساء السبت، قتل 7 مواطنين وأصيب العشرات، جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية، منزلا وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية الحربية منزلا يعود لعائلة محيسن بشارع الهوجا وسط مخيم جباليا، ما أدى الى مقتل سبعة مواطنين وإصابة العشرات، كانوا داخل المنزل المستهدف وفي محيطه.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، "ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن "9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جنديين من لواء "غولاني" وإصابة عدد آخر في حادث انهيار رافعة شمال قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إن الحادث وقع جراء الرياح القوية التي شهدتها المنطقة، مما أدى إلى انهيار الرافعة وسقوطها على خيمة كان الجنود داخلها.
وأشار البيان إلى أن من بين القتلى ضابط برتبة مقدم، والذي كان يخدم في صفوف الاحتياط ضمن الكتيبة 51 في لواء غولاني، وأوضح الجيش أن الحادث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، حيث تعرض أحدهم لإصابة خطيرة في الحادث.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الحادث وقع في وقت متأخر من الليل، عندما كانت الرياح في ذروتها، مما أدى إلى انهيار الرافعة بشكل مفاجئ على الخيمة التي كان الجنود داخلها، وأضافت الصحيفة أن بعض الجنود كانوا نائمين داخل الخيمة عندما سقطت الرافعة عليهم.
من جانبه، أوقف الجيش الإسرائيلي كافة الأنشطة التي تتطلب استخدام الرافعات في منطقة غلاف غزة وكذلك داخل القطاع، وذلك عقب الحادثة التي وصفها بأنها "خطيرة" وتستدعي التحقيق العاجل.
وأفادت "هيئة البث الإسرائيلية" أن الجيش بدأ تحقيقًا موسعًا في الحادث، مشيرة إلى أن الحادث يعكس نقصًا في الاستعداد للظروف الجوية القاسية، التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي.
بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين