موقع النيلين:
2025-04-28@16:39:41 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان


وهذه هي نهاية الحرب والدعم السريع من خارطة السودان بعد أن لعبت القياده اامصريه دورا اساسيا في بلورة الافكار السودانيه وفقا لموجهات المرحله الراهنه وراهنت علي امن السودان كجزء اصيل من الامن المصري الداخلي والاقليمي..

ستشهد الفتره القادمه تطورات سريعه تصب في مصلحة السودان اقليميا ودوليا وستتعرص الدول الداعمه للدعم السربع ضغوطات حازمه من الاقطاب العالميه الداعمه للاتفاق السوداني الامريكي الذي باركه السودان شريطة دخول دول السودان الصديقه كضامن اساسي لنجاح العمليه التي اشترط فيها السودان شروطا اوليه تعتبر بمثابة القشه التي قصمت ظهر البعير ووافقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وباركتها بريطانيا وهي اولا إدانة الدعم السريع كمنظمة إرهابيه بجرائم حرب ارتكبتها في الخرطوم ودارفور وإقرار حل الدعم السريع محليا بقرار سيادي من قائد الجيش ورئيس مجلس السياده السوداني عبد الفتاح البرهان وتجميد الأصول الماليه للمليشيا الإرهابيه وحظر نشاط قادتها السياسيين دوليا وتجلي ذلك متزامنا مع هذه المتغيرات السريعه استجواب الخارجيه الامربكيه رسميا للرئيس الكيني وليم عن ماهية إيوائيه لعبد الرحيم دقلو أخ الهالك بالاراضي الكينيه الذي نفي رئيسها عدم وجود قائد ثاني ما يسمي بالدعم السريع باراضي بلاده.

ستشهد الساحات الإقليميه لدول جوار السودان تطورا ملحوظا في لغة الخطاب الرسمي مع هذه الدول حيث ستقدم الخارجيه السودانيه رسميا للامم المتحدة خطابات إدانه مشفوعه بالدليل القاطع لدول مثل تشاد وإفريقيا الوسطي بمعاونتها لهذه المليشيا وذلك بفتح حدودها المتاخمه للسودان لتدفق العديد من مرتزقة غرب أفريقيا من دول النيجر ومالي دعما لها وستخضع بموجب ذلك حدود تلك الدول لمراقبه حازمه وفي حال تورطها في مزيد من التعديات علي الحدود مع السودان بمزيد من تدفقات مرتزقة غرب الصحراء لداخل اراضي السودان سيتم التعامل مع هذه الدول بحسم عسكري يؤمن للسودان استقراره وسيادته علي أراضيه. وعليه ستشهد الايام المقبله مزيدا من العمل العسكري الحاسم تجاه مليشيا الدعم السريع المتواجد عدد افرادها المقدر حاليا بعدد ثلاثين الف مرتزق جلهم من عرب الصحراء الاجانب. حشد السودان دعما لوجستيا وماديا من دول مثل مصر، تركيا، إيران، قطر، يعجل بعملية الحسم العسكري بعد ان واجهت اسواء ايام لها في هجماتها المتكرره علي مدرعات الشجره التي اثبتت جزريا ضعف العتاد العسكري والاعداد الميداني لافرادها المجندبن حديثا.. هذا ما ستفصح عنه الايام المقبله بتغيير الخارطه عسكريا وسياسيا فضلا عن مباركة بريطانيا والاتحاد الاوربي للاتفاق السوداني الامريكي الذي يبشر بنهاية الدعم السريع كقوة عسكريه متفلته فضلا عن نهاية شلة قحت التي ستواجه عقوبات جراء اشعال الحرب تجاه الدوله وتشويه صورة السودان في المحافل الدوليه وسحب الثقه كممثل شرعي للسودان مما يؤدي الي عدم الإعتراف بها مستقبلا ككيان سياسي يمثل السودان وبذلك ستواجه التشريد والمطارده لافرادها الذين سيكون عليهم البعد القسري عن الوطن بتهم في مواجهتهم ستبعدهم قسريا عن السودان خوفا من المحاكمات الوطنيه. وبذلك يطوي السودان صفحة صراع عسكري مرير كاد ان يؤدي بالدولة السودانيه الي تغييرات ديمغرافيه كبيره تهدد الكيانات العرقيه الاصليه التي تنتمي الي اصول عربيه قصد منها تدمير الدولة السودانيه بحجج ضعيفه واهية اتخذتها المليشيا بطريقة ساذجه لتمربر اجندة دولة الشر دولة الإمارات العربية التي قطع عليها الاتفاق الإمريكي السوداني الطريق امامها بالتدخلات وفرض الوصايه علي دولة السودان حيث ستواجه دويلة الشر فرض عقوبات اقتصاديه وعسكريه تدخلها في مزيد من التعقيدات المحليه مع شعبها الذي سيتضرر بما لايدع مجالا للشك لتورط قيادته الرعناء بدعمها المباشر للمليشيا التي قطع عليها الجيش السوداني الطريق امامها بحنكته وخبرته العسكريه الطويله وبذلك يبدأ السودان مرحلة البناء والتعمير وإعادة الإعمار بمساندة اصدقائيه الحقيقيبن فمصر تبارك وقطر تدعم وإيران تراقب حدود السودان عسكريا وتركيا تمنح معدات عسكريه متطوره وبريطانيا تدخل كحامي لاتفاق يقود البلاد لاستثمارات كبيره في مجال الزراعه والصناعه وبناء قواعد عسكريه ضخمه بداية بسواحل البحر الأحمر ونهاية بقرية ام دافوق بكردفان علي ان يعزز السودان امنه الداخلي بمزيد من فرض هيبة الدولة ومطاردة ما يتبقى من افراد المليشيا وقطاع الطرق وتبدأ بعدها العودة العكسية للمدن المهجوره بسبب الحرب وسيشهد السودان بإذن الله تعالى طفرة اقتصاديه كبيره وتدفقات لرؤؤس اموال اجنبيه واستثمارات ضخمه تؤدي الي ثبات اقتصادي حقيقي مدعوم بخبرات اقتصاديه متنوعه مع دعم مباشر لشرعية الجيش المتمثل في القوات المسلحة السودانيه دستوريا وفتح مزيد من معاهد التاهيل العسكري للجيش واستقطاب القوة البشرية بخلق فرص عمل جاذبه للافراد بالقوات المسلحة وإعادة تاهيل منظومة الصناعات العسكريه السودانيه التي قطع فيها السودان شوطا كبيرا في منظومتها لبناء ترسانه عسكريه حربيه وجيش نظامي يشار الية بالبنان كأكبر جيش منظم في المنطقة الإفريقيه والعربيه تهابه الدول. وصدق من قال رب ضارة نافعه

✍️حسن أحمد عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بـ «مسيرة» .. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء جديدة بشمال السودان

 

استهدفت قوات الدعم السريع فجر اليوم الأحد محطة كهرباء بربر التحويلية بولاية نهر النيل شمالي السودان بطائرات مسيرات، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة.

الخرطوم ــ التغيير

وقبل فترة قليلة استهدافت قوات الدعم السريع محطة عطبرة التحويلية المغذية لولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، ما أدى لخروج الولايتي عن الخدمة.
و أكد شهود عيان أن طائرات قصفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد محطة كهرباء بربر التحويلية ما أدى إلى اشتعال  النيران في المحطة التي تغذي محلية بربر ومصنع أسمنت عطبرة.

وخلال الفترة الماضية كثفت الدعم السريع من هجماتها بالطيران المسير على مدن عطبرة والدامر وبربر حيث تعاملت مضادات الطيران التابعة للجيش مع المسيرات المهاجمة، قبل أن تنجح احداها في تدمير المحول الرئيسي في محطة كهرباء بربر.

وأمس  شنت قوات الدعم السريع هجمات بالطائرات المسيرة على عدة مواقع عسكرية في مدينة أم درمان، حيث استهدفت بشكل خاص قاعدة وادي سيدنا العسكرية وجبل سركاب والكلية الحربية، وذلك في وقت مبكر من صباح الجمعة، وقد شهد سكان أم درمان تصاعد ألسنة اللهب في عدة مناطق بالمدينة، مصحوبة بأصوات المدافع المضادة للطائرات، مما زاد من حدة التوتر في الأجواء.

وفقاً لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتفعت أعمدة النار والدخان من قاعدة وادي سيدنا نتيجة للهجمات التي شنتها مسيرات بعيدة المدى تابعة لقوات الدعم السريع. وقد سمع دوي انفجارات قوية، مما يدل على شدة الصراع القائم بين الأطراف المتنازعة.

تداول النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع توثق لحظات الانفجارات والأعمال القتالية، مما يعكس مستوى التوتر والاضطراب في المنطقة.

وشنت المسيرات الاستراتيجية والانتحارية للدعم السريع هجمات خلال الأشهر الأخيرة استهدفت محطات الكهرباء في ولايات الشمالية ونهر النيل والقضارف مما تسبب في قطوعات للتيار شمل أم درمان التي تضم حاليا مقار حكومة ولاية الخرطوم.
كما هاجمت المسيرات محطة كهرباء سد مروي الرئيسية في الولاية الشمالية، التي تعاني من انقطاع الكهرباء منذ نحو شهرين.

الوسومالدعم السريع بربر محطة كهرباء مسيرات نهر النيل

مقالات مشابهة

  • بث مشاهد جرائمهم على الملأ، دليلًا كافيًا لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تتغزل في قوات درع الشمال وتحذر مليشيا الدعم السريع: (نحنا ديل دراعة يا ود أبوك أحذر شايلين الأوامر طاعة سودانا خط أحمر لمن تقوم الساعة)
  • بـ «مسيرة» .. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء جديدة بشمال السودان
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • الأبحاث الجيولوجية تتهم مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل