موقع النيلين:
2024-11-05@22:56:13 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان


وهذه هي نهاية الحرب والدعم السريع من خارطة السودان بعد أن لعبت القياده اامصريه دورا اساسيا في بلورة الافكار السودانيه وفقا لموجهات المرحله الراهنه وراهنت علي امن السودان كجزء اصيل من الامن المصري الداخلي والاقليمي..

ستشهد الفتره القادمه تطورات سريعه تصب في مصلحة السودان اقليميا ودوليا وستتعرص الدول الداعمه للدعم السربع ضغوطات حازمه من الاقطاب العالميه الداعمه للاتفاق السوداني الامريكي الذي باركه السودان شريطة دخول دول السودان الصديقه كضامن اساسي لنجاح العمليه التي اشترط فيها السودان شروطا اوليه تعتبر بمثابة القشه التي قصمت ظهر البعير ووافقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وباركتها بريطانيا وهي اولا إدانة الدعم السريع كمنظمة إرهابيه بجرائم حرب ارتكبتها في الخرطوم ودارفور وإقرار حل الدعم السريع محليا بقرار سيادي من قائد الجيش ورئيس مجلس السياده السوداني عبد الفتاح البرهان وتجميد الأصول الماليه للمليشيا الإرهابيه وحظر نشاط قادتها السياسيين دوليا وتجلي ذلك متزامنا مع هذه المتغيرات السريعه استجواب الخارجيه الامربكيه رسميا للرئيس الكيني وليم عن ماهية إيوائيه لعبد الرحيم دقلو أخ الهالك بالاراضي الكينيه الذي نفي رئيسها عدم وجود قائد ثاني ما يسمي بالدعم السريع باراضي بلاده.

ستشهد الساحات الإقليميه لدول جوار السودان تطورا ملحوظا في لغة الخطاب الرسمي مع هذه الدول حيث ستقدم الخارجيه السودانيه رسميا للامم المتحدة خطابات إدانه مشفوعه بالدليل القاطع لدول مثل تشاد وإفريقيا الوسطي بمعاونتها لهذه المليشيا وذلك بفتح حدودها المتاخمه للسودان لتدفق العديد من مرتزقة غرب أفريقيا من دول النيجر ومالي دعما لها وستخضع بموجب ذلك حدود تلك الدول لمراقبه حازمه وفي حال تورطها في مزيد من التعديات علي الحدود مع السودان بمزيد من تدفقات مرتزقة غرب الصحراء لداخل اراضي السودان سيتم التعامل مع هذه الدول بحسم عسكري يؤمن للسودان استقراره وسيادته علي أراضيه. وعليه ستشهد الايام المقبله مزيدا من العمل العسكري الحاسم تجاه مليشيا الدعم السريع المتواجد عدد افرادها المقدر حاليا بعدد ثلاثين الف مرتزق جلهم من عرب الصحراء الاجانب. حشد السودان دعما لوجستيا وماديا من دول مثل مصر، تركيا، إيران، قطر، يعجل بعملية الحسم العسكري بعد ان واجهت اسواء ايام لها في هجماتها المتكرره علي مدرعات الشجره التي اثبتت جزريا ضعف العتاد العسكري والاعداد الميداني لافرادها المجندبن حديثا.. هذا ما ستفصح عنه الايام المقبله بتغيير الخارطه عسكريا وسياسيا فضلا عن مباركة بريطانيا والاتحاد الاوربي للاتفاق السوداني الامريكي الذي يبشر بنهاية الدعم السريع كقوة عسكريه متفلته فضلا عن نهاية شلة قحت التي ستواجه عقوبات جراء اشعال الحرب تجاه الدوله وتشويه صورة السودان في المحافل الدوليه وسحب الثقه كممثل شرعي للسودان مما يؤدي الي عدم الإعتراف بها مستقبلا ككيان سياسي يمثل السودان وبذلك ستواجه التشريد والمطارده لافرادها الذين سيكون عليهم البعد القسري عن الوطن بتهم في مواجهتهم ستبعدهم قسريا عن السودان خوفا من المحاكمات الوطنيه. وبذلك يطوي السودان صفحة صراع عسكري مرير كاد ان يؤدي بالدولة السودانيه الي تغييرات ديمغرافيه كبيره تهدد الكيانات العرقيه الاصليه التي تنتمي الي اصول عربيه قصد منها تدمير الدولة السودانيه بحجج ضعيفه واهية اتخذتها المليشيا بطريقة ساذجه لتمربر اجندة دولة الشر دولة الإمارات العربية التي قطع عليها الاتفاق الإمريكي السوداني الطريق امامها بالتدخلات وفرض الوصايه علي دولة السودان حيث ستواجه دويلة الشر فرض عقوبات اقتصاديه وعسكريه تدخلها في مزيد من التعقيدات المحليه مع شعبها الذي سيتضرر بما لايدع مجالا للشك لتورط قيادته الرعناء بدعمها المباشر للمليشيا التي قطع عليها الجيش السوداني الطريق امامها بحنكته وخبرته العسكريه الطويله وبذلك يبدأ السودان مرحلة البناء والتعمير وإعادة الإعمار بمساندة اصدقائيه الحقيقيبن فمصر تبارك وقطر تدعم وإيران تراقب حدود السودان عسكريا وتركيا تمنح معدات عسكريه متطوره وبريطانيا تدخل كحامي لاتفاق يقود البلاد لاستثمارات كبيره في مجال الزراعه والصناعه وبناء قواعد عسكريه ضخمه بداية بسواحل البحر الأحمر ونهاية بقرية ام دافوق بكردفان علي ان يعزز السودان امنه الداخلي بمزيد من فرض هيبة الدولة ومطاردة ما يتبقى من افراد المليشيا وقطاع الطرق وتبدأ بعدها العودة العكسية للمدن المهجوره بسبب الحرب وسيشهد السودان بإذن الله تعالى طفرة اقتصاديه كبيره وتدفقات لرؤؤس اموال اجنبيه واستثمارات ضخمه تؤدي الي ثبات اقتصادي حقيقي مدعوم بخبرات اقتصاديه متنوعه مع دعم مباشر لشرعية الجيش المتمثل في القوات المسلحة السودانيه دستوريا وفتح مزيد من معاهد التاهيل العسكري للجيش واستقطاب القوة البشرية بخلق فرص عمل جاذبه للافراد بالقوات المسلحة وإعادة تاهيل منظومة الصناعات العسكريه السودانيه التي قطع فيها السودان شوطا كبيرا في منظومتها لبناء ترسانه عسكريه حربيه وجيش نظامي يشار الية بالبنان كأكبر جيش منظم في المنطقة الإفريقيه والعربيه تهابه الدول. وصدق من قال رب ضارة نافعه

✍️حسن أحمد عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان

قالت وسائل إعلام في السودان، إن 11 مدنيا من المحتجزين داخل المساجد في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط السودان، من قبل قوات الدعم السريع، لقوا مصرعهم،  نقلا عن منصة "نداء الوسط" الإخبارية.

وأوضحت المنصة، أن القتلى توفوا نتيجة "إطلاق الأعيرة النارية من قبل قوات الدعم السريع، إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية".

كما اتهمت "لجان المقاومة" في مدينة "الحصاحيصا" بولاية الجزيرة قوات الدعم السريع بإجبار سكان قرية "شرفت الحلاوين" على مغادرتها، إلى جانب نهبها جميع الممتلكات العامة ومقتنيات السكان.
 



والسبت، قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح، في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.

وقالت شبكة أطباء السودان إن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون؛ جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.

ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة، إبراهيم خاطر، “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.

وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة في المستشفى لم تصب بأذى.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023؛ بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي، أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.

وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.



وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان، واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".

وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".

مقالات مشابهة

  • السيسي يتعهد للبرهان بـاستمرار الدعم المصري للسودان
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • السيسي يؤكد للبرهان "استمرار الدعم" المصري للسودان  
  • النائب أشرف أمين : كلمة الرئيس السيسي حظيت باهتمام إقليمي ودولي
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي أمام المنتدى الحضري حظيت باهتمام إقليمي ودولي
  • السيسي يستقبل البرهان ويؤكد استمرار الدعم المصري للسودان
  • السيسي يؤكد للبرهان استمرار الدعم المصري للسودان للخروج من الأزمة الحالية
  • جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان