موقع النيلين:
2024-07-06@11:35:04 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان


وهذه هي نهاية الحرب والدعم السريع من خارطة السودان بعد أن لعبت القياده اامصريه دورا اساسيا في بلورة الافكار السودانيه وفقا لموجهات المرحله الراهنه وراهنت علي امن السودان كجزء اصيل من الامن المصري الداخلي والاقليمي..

ستشهد الفتره القادمه تطورات سريعه تصب في مصلحة السودان اقليميا ودوليا وستتعرص الدول الداعمه للدعم السربع ضغوطات حازمه من الاقطاب العالميه الداعمه للاتفاق السوداني الامريكي الذي باركه السودان شريطة دخول دول السودان الصديقه كضامن اساسي لنجاح العمليه التي اشترط فيها السودان شروطا اوليه تعتبر بمثابة القشه التي قصمت ظهر البعير ووافقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وباركتها بريطانيا وهي اولا إدانة الدعم السريع كمنظمة إرهابيه بجرائم حرب ارتكبتها في الخرطوم ودارفور وإقرار حل الدعم السريع محليا بقرار سيادي من قائد الجيش ورئيس مجلس السياده السوداني عبد الفتاح البرهان وتجميد الأصول الماليه للمليشيا الإرهابيه وحظر نشاط قادتها السياسيين دوليا وتجلي ذلك متزامنا مع هذه المتغيرات السريعه استجواب الخارجيه الامربكيه رسميا للرئيس الكيني وليم عن ماهية إيوائيه لعبد الرحيم دقلو أخ الهالك بالاراضي الكينيه الذي نفي رئيسها عدم وجود قائد ثاني ما يسمي بالدعم السريع باراضي بلاده.

ستشهد الساحات الإقليميه لدول جوار السودان تطورا ملحوظا في لغة الخطاب الرسمي مع هذه الدول حيث ستقدم الخارجيه السودانيه رسميا للامم المتحدة خطابات إدانه مشفوعه بالدليل القاطع لدول مثل تشاد وإفريقيا الوسطي بمعاونتها لهذه المليشيا وذلك بفتح حدودها المتاخمه للسودان لتدفق العديد من مرتزقة غرب أفريقيا من دول النيجر ومالي دعما لها وستخضع بموجب ذلك حدود تلك الدول لمراقبه حازمه وفي حال تورطها في مزيد من التعديات علي الحدود مع السودان بمزيد من تدفقات مرتزقة غرب الصحراء لداخل اراضي السودان سيتم التعامل مع هذه الدول بحسم عسكري يؤمن للسودان استقراره وسيادته علي أراضيه. وعليه ستشهد الايام المقبله مزيدا من العمل العسكري الحاسم تجاه مليشيا الدعم السريع المتواجد عدد افرادها المقدر حاليا بعدد ثلاثين الف مرتزق جلهم من عرب الصحراء الاجانب. حشد السودان دعما لوجستيا وماديا من دول مثل مصر، تركيا، إيران، قطر، يعجل بعملية الحسم العسكري بعد ان واجهت اسواء ايام لها في هجماتها المتكرره علي مدرعات الشجره التي اثبتت جزريا ضعف العتاد العسكري والاعداد الميداني لافرادها المجندبن حديثا.. هذا ما ستفصح عنه الايام المقبله بتغيير الخارطه عسكريا وسياسيا فضلا عن مباركة بريطانيا والاتحاد الاوربي للاتفاق السوداني الامريكي الذي يبشر بنهاية الدعم السريع كقوة عسكريه متفلته فضلا عن نهاية شلة قحت التي ستواجه عقوبات جراء اشعال الحرب تجاه الدوله وتشويه صورة السودان في المحافل الدوليه وسحب الثقه كممثل شرعي للسودان مما يؤدي الي عدم الإعتراف بها مستقبلا ككيان سياسي يمثل السودان وبذلك ستواجه التشريد والمطارده لافرادها الذين سيكون عليهم البعد القسري عن الوطن بتهم في مواجهتهم ستبعدهم قسريا عن السودان خوفا من المحاكمات الوطنيه. وبذلك يطوي السودان صفحة صراع عسكري مرير كاد ان يؤدي بالدولة السودانيه الي تغييرات ديمغرافيه كبيره تهدد الكيانات العرقيه الاصليه التي تنتمي الي اصول عربيه قصد منها تدمير الدولة السودانيه بحجج ضعيفه واهية اتخذتها المليشيا بطريقة ساذجه لتمربر اجندة دولة الشر دولة الإمارات العربية التي قطع عليها الاتفاق الإمريكي السوداني الطريق امامها بالتدخلات وفرض الوصايه علي دولة السودان حيث ستواجه دويلة الشر فرض عقوبات اقتصاديه وعسكريه تدخلها في مزيد من التعقيدات المحليه مع شعبها الذي سيتضرر بما لايدع مجالا للشك لتورط قيادته الرعناء بدعمها المباشر للمليشيا التي قطع عليها الجيش السوداني الطريق امامها بحنكته وخبرته العسكريه الطويله وبذلك يبدأ السودان مرحلة البناء والتعمير وإعادة الإعمار بمساندة اصدقائيه الحقيقيبن فمصر تبارك وقطر تدعم وإيران تراقب حدود السودان عسكريا وتركيا تمنح معدات عسكريه متطوره وبريطانيا تدخل كحامي لاتفاق يقود البلاد لاستثمارات كبيره في مجال الزراعه والصناعه وبناء قواعد عسكريه ضخمه بداية بسواحل البحر الأحمر ونهاية بقرية ام دافوق بكردفان علي ان يعزز السودان امنه الداخلي بمزيد من فرض هيبة الدولة ومطاردة ما يتبقى من افراد المليشيا وقطاع الطرق وتبدأ بعدها العودة العكسية للمدن المهجوره بسبب الحرب وسيشهد السودان بإذن الله تعالى طفرة اقتصاديه كبيره وتدفقات لرؤؤس اموال اجنبيه واستثمارات ضخمه تؤدي الي ثبات اقتصادي حقيقي مدعوم بخبرات اقتصاديه متنوعه مع دعم مباشر لشرعية الجيش المتمثل في القوات المسلحة السودانيه دستوريا وفتح مزيد من معاهد التاهيل العسكري للجيش واستقطاب القوة البشرية بخلق فرص عمل جاذبه للافراد بالقوات المسلحة وإعادة تاهيل منظومة الصناعات العسكريه السودانيه التي قطع فيها السودان شوطا كبيرا في منظومتها لبناء ترسانه عسكريه حربيه وجيش نظامي يشار الية بالبنان كأكبر جيش منظم في المنطقة الإفريقيه والعربيه تهابه الدول. وصدق من قال رب ضارة نافعه

✍️حسن أحمد عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها.

وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال "تطهير عرقي" وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

 وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا من جميع الأعمار يتحركون عبر النيل الأزرق.

 ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين.

وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.

 وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان الأربعاء إنه منذ 24 يونيو نزح ما إجماليه نحو 136130 شخصا من سنار.

وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، مما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.

وقالت المنظمة إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.

وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالا من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحوالبلدات المجاورة ومخيمات النازحين.

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • المبعوث الأميركي للسودان: قلقون إزاء هجمات للدعم السريع سببت نزوحا جماعيا للمدنيين من ولاية سنار
  • المبعوث الأميركي للسودان: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع