نهاية مليشيا التمرد بدعم إقليمي ودولي للسودان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وهذه هي نهاية الحرب والدعم السريع من خارطة السودان بعد أن لعبت القياده اامصريه دورا اساسيا في بلورة الافكار السودانيه وفقا لموجهات المرحله الراهنه وراهنت علي امن السودان كجزء اصيل من الامن المصري الداخلي والاقليمي..
ستشهد الفتره القادمه تطورات سريعه تصب في مصلحة السودان اقليميا ودوليا وستتعرص الدول الداعمه للدعم السربع ضغوطات حازمه من الاقطاب العالميه الداعمه للاتفاق السوداني الامريكي الذي باركه السودان شريطة دخول دول السودان الصديقه كضامن اساسي لنجاح العمليه التي اشترط فيها السودان شروطا اوليه تعتبر بمثابة القشه التي قصمت ظهر البعير ووافقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية وباركتها بريطانيا وهي اولا إدانة الدعم السريع كمنظمة إرهابيه بجرائم حرب ارتكبتها في الخرطوم ودارفور وإقرار حل الدعم السريع محليا بقرار سيادي من قائد الجيش ورئيس مجلس السياده السوداني عبد الفتاح البرهان وتجميد الأصول الماليه للمليشيا الإرهابيه وحظر نشاط قادتها السياسيين دوليا وتجلي ذلك متزامنا مع هذه المتغيرات السريعه استجواب الخارجيه الامربكيه رسميا للرئيس الكيني وليم عن ماهية إيوائيه لعبد الرحيم دقلو أخ الهالك بالاراضي الكينيه الذي نفي رئيسها عدم وجود قائد ثاني ما يسمي بالدعم السريع باراضي بلاده.
✍️حسن أحمد عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
قالت وسائل إعلام في السودان، إن 11 مدنيا من المحتجزين داخل المساجد في مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط السودان، من قبل قوات الدعم السريع، لقوا مصرعهم، نقلا عن منصة "نداء الوسط" الإخبارية.
وأوضحت المنصة، أن القتلى توفوا نتيجة "إطلاق الأعيرة النارية من قبل قوات الدعم السريع، إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية".
كما اتهمت "لجان المقاومة" في مدينة "الحصاحيصا" بولاية الجزيرة قوات الدعم السريع بإجبار سكان قرية "شرفت الحلاوين" على مغادرتها، إلى جانب نهبها جميع الممتلكات العامة ومقتنيات السكان.
والسبت، قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح، في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان إن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون؛ جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة، إبراهيم خاطر، “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة في المستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023؛ بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي، أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان، واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".