أعلنت كلية الحقوق جامعة عين شمس، عبر صفحتها الرسمية “فيس بوك”، تعليمات مهمة لطلاب كلية الحقوق جامعة عين شمس بشأن سداد المصروفات الدراسية وامتحان الحاسب الآلي لطلاب الفرقة الرابعة للفصل الدراسي الاول العام الجامعي (2024/2023).

خبير: الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى استثمار في مستقبل تكنولوجي واعد خبير يوضح أهمية الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم في الجامعات المصرية

وأوضحت الكلية ، تعليمات مهمة لطلاب حقوق جامعة عين شمس بشأن امتحان الحاسب الآلي، وأن على طلاب الفرقة الرابعة انتظام الذين سددوا مصروفات الدراسة والحاسب الالي التوجة إلى وحدة تكنولوجيا المعلومات وذلك بعد دفع المصروفات المقررة عليه لتسجيل الأسماء.

وأشارت كلية الحقوق بجامعة عين شمس، إلى أن مكان الوحدة مبني (أ) الدور الخامس.

وناشدت الكلية، طلاب حقوق جامعة عين شمس بشأن امتحان الحاسب الآلي، بضرورة الدخول علي لينك المنصة https://asu2learn.asu.edu.eg/law/?lang=ar وإدخال اسم المستخدم الرقم القومي باللغة الإنجليزية وكلمة المرمر الموحدة 1.

وأعلنت كلية الحقوق جامعة عين شمس عن رفع محاضرات الحاسب الآلي، داعية طلاب حقوق جامعة عين شمس المقيدين بالفرقة الرابعة الراغبين في التقدم لامتحان الحاسب الآلي إلى الاستماع إلى ثلاث محاضرات ثم التقدم لوحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية لحجز موعد الامتحان، وذلك في يومي الاحد والاثنين من كل أسبوع من الساعة التاسعة صباحًا وحتي الساعة الواحدة ظهرًا.

وشددت كلية الحقوق جامعة عين شمس، بأنه قد تم تحديد الفصل الدراسي الاول لانهاء امتحان الحاسب الاَلي لطلاب كلية حقوق جامعة عين شمس المقيدين بالفرقة الرابعة انتظام، الفصل الدراسي الثاني للطلاب المقيدين بالفرقة الرابعة انتساب والبرنامجين الإنجليزي والفرنسي.

وأضافت كلية الحقوق جامعة عين شمس، أن الطالب الذي يتخلف عن الحضور في الموعد المحدد له سوف يرحل امتحانه إلى امتحانات دور مايو مع تحمله مسئولية ذلك.

وأكدت كلية الحقوق جامعة عين شمس، سير العملية التعليمية وفقا لنظام التعليم الهجين الذي يجمع ما بين التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر.

وكان قد نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، بالتعاون مع نادى الابتكار I club ندوة تعريفية بعنوان "ريادة الأعمال والتوظيف"، تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف الدكتور ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة ناهد راحيل، منسق التدريب الميدانى بالكلية، وحاضر بها الدكتور إسلام عادل، مسئول الأنشطة الطلابية في مركز الابتكار بالجامعة.

افتتح الدكتور ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة، مؤكدًا أن التفكير بطريقة مختلفة ووجود حلول ابتكارية لتقديم خدمات جديدة للمجتمع هو البوابة الرئيسية لرفع الحواجز بين العلوم المختلفة والدمح بين دراسة اللغات والتميز بها داخل كلية الألسن والاستعانة بالعلوم المتنوعة لدمجها بشكل مبتكر لتقديم حلول للعديد من التحديات التى تواجه المجتمع المحيط بالطالب بعد تخرجة.

وتناول الدكتور إسلام عادل، مسئول الأنشطة الطلابية في مركز الابتكار بالجامعة، بداية فكرة مركز الابتكار بالجامعة والذي تم إنشائه عام ٢٠١٣ وكان قاصرًا على طلاب وخريجي كلية الهندسة، ومع حلول عام ٢٠١٩ أدركت إدارة الجامعة أن الابتكار مجالًا مفتوحًا أمام كل الكليات العملية والنظرية بكل تخصصاتها، ويعمل مركز الابتكار على زرع أساليب الابتكار في عقول الطلاب بجانب اكتساب المادة العلمية من خلال اكتساب مهارات يمكن تكييفها لخدمة الدولة والقدرة على تنفيذها خلافًا  للتعليم ما قبل الجامعي.

وأضاف أن خلق ثقافة الابتكار عند الطلاب  تشمل إعداد الخريج الموظف الذي يعمل في مؤسسات الدولة، و أخر يبتكر في ريادة الأعمال بهدف خلق بيئة مجتمعية متكاملة تستهدف خدمة الوطن بشكل فعال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة عين شمس طلاب کلیة الحقوق جامعة عین شمس حقوق جامعة عین شمس مرکز الابتکار الحاسب الآلی طلاب حقوق

إقرأ أيضاً:

الابتكار في الطاقة والتنمية: نماذج رائدة لحلول اقتصادية واجتماعية ناجحة

عمر سيد احمد

O.sidahmed00@gmail.com

مارس 2025

مقدمة
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، خاصة في الدول ذات البنية التحتية الضعيفة أو الخارجة من أزمات وحروب. في مثل هذه الحالات، تصبح الحلول اللامركزية والمستدامة ضرورية لتوفير الخدمات الأساسية بطريقة ميسورة التكلفة وفعالة.

في السودان، الذي يمر حاليًا بحرب مدمرة أدت إلى انهيار أجزاء كبيرة من بنيته التحتية، ستكون الطاقة الشمسية بنظام الدفع بالأقساط إحدى الحلول القابلة للتطبيق لمواجهة العجز الكبير في إمدادات الكهرباء. مع خروج البلاد من الحرب، ستواجه الحكومة تحديات في إعادة بناء الشبكة الكهربائية، مما يجعل النماذج المبتكرة مثل M-KOPA ضرورية لسد الفجوة في توفير الكهرباء، خاصة في المناطق الريفية التي عانت من التهميش لعقود.

تثبت تجارب دول مثل كينيا، الهند، ونيجيريا أن استخدام التكنولوجيا المالية، مثل الدفع عبر الهاتف المحمول، ونظام التقسيط الميسر، والطاقة المتجددة، يمكن أن يكون حلاً ناجحًا. يمكن للسودان الاستفادة من هذه التجارب، خاصة أن نسبة كبيرة من السكان تعتمد بالفعل على الخدمات المالية عبر الهواتف المحمولة، مما يسهل تنفيذ نموذج “ادفع لتملك” للطاقة الشمسية.

نموذج M-KOPA في كينيا: الطاقة الشمسية للجميع

من هي M-KOPA؟

M-KOPA هي شركة تأسست عام 2011 لتوفير حلول الطاقة الشمسية للأسر منخفضة الدخل في كينيا، حيث لا تتوفر الكهرباء لنحو 75% من سكان المناطق الريفية. تعتمد الشركة على نظام الدفع بالأقساط عبر الهاتف المحمول، مما يتيح للأسر شراء أنظمة طاقة شمسية بمدفوعات صغيرة بدلاً من الاستثمار في نظام مكلف مقدمًا.

كيفية عمل النظام
• يحصل العميل على لوح شمسي، بطارية، مصابيح LED، وأحيانًا راديو أو تلفزيون.
• يدفع المستخدم دفعة مقدمة منخفضة (حوالي 35 دولارًا أمريكيًا).
• يتم السداد اليومي أو الأسبوعي عبر خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول مثل “M-Pesa”، بتكلفة تقارب 0.5 دولار يوميًا.
• بعد 12 إلى 36 شهرًا من السداد، يصبح النظام ملكًا للمستخدم دون التزامات إضافية.

التأثير في المجتمع
• توفير الكهرباء لأكثر من 2 مليون أسرة، يستفيد منها أكثر من 10 ملايين شخص.
• تخفيض الاعتماد على الكيروسين، مما يقلل من التلوث البيئي والمخاطر الصحية.
• دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير وظائف في بيع وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية.

نماذج أخرى مشابهة حول العالم

1. شركة d.light (أفريقيا وآسيا)
• تعمل في كينيا، الهند، نيجيريا، وتنزانيا، وتوفر أنظمة طاقة شمسية بأسعار ميسورة.
• استفاد منها أكثر من 125 مليون شخص منذ إطلاقها عام 2006.

2. شركة BBOXX (أفريقيا وآسيا)
• تقدم أنظمة طاقة شمسية مزودة بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة الاستهلاك وضمان استدامة الخدمة.
• توسعت في رواندا، نيجيريا، والكونغو الديمقراطية، بدعم من حكومات ومستثمرين.
3. شركة Zola Electric (تنزانيا وغانا)
• تعتمد على نموذج التقسيط وتستهدف الأسر والمشاريع الصغيرة.
• تقدم أنظمة تخزين طاقة متطورة للمناطق التي تعاني من انقطاع الكهرباء.
4. شركة SolarNow (أوغندا وشرق أفريقيا)
• تركز على توفير الطاقة للمدارس والعيادات، إضافة إلى المنازل.
• توفر خطط تقسيط مرنة للأسر الريفية.
5. شركة Greenlight Planet (Sun King) – الهند وأفريقيا
• تعمل في أكثر من 40 دولة، وقدمت حلول طاقة نظيفة لأكثر من 100 مليون شخص.
• تعتمد على الدفع عبر الهاتف المحمول وتمكين العملاء من امتلاك الأنظمة بعد فترة سداد مرنة.
6. شركة Simpa Networks (الهند)
• تقدم أنظمة طاقة شمسية بأسعار ميسورة مع نظام الدفع التدريجي.
• ساعدت في كهربة آلاف القرى الهندية التي لا تصلها شبكة الكهرباء التقليدية.

فرص نجاح هذا النموذج في السودان
لماذا يمكن أن ينجح نظام الطاقة الشمسية بالتقسيط في السودان؟
1. تدهور البنية التحتية للكهرباء: حتى قبل الحرب، كان السودان يعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء، والآن زادت المشكلة سوءًا بسبب الدمار الواسع.
2. انتشار الهواتف المحمولة والخدمات المالية الرقمية: يمكن أن يسهل ذلك تنفيذ نموذج الدفع عبر الهاتف المحمول كما هو الحال في كينيا.
3. الكثافة السكانية في المناطق الريفية: يمكن أن تستفيد القرى والمجتمعات النائية من أنظمة الطاقة الشمسية المستقلة دون الحاجة لانتظار إعادة بناء شبكة الكهرباء الوطنية.
4. توافر الموارد الطبيعية: يتمتع السودان بمعدلات إشعاع شمسي عالية، مما يجعله بيئة مثالية لحلول الطاقة الشمسية.
5. الفرص الاقتصادية: يمكن أن يوفر المشروع فرص عمل محلية في بيع وصيانة وتركيب الأنظمة الشمسية، مما يساعد في تحريك الاقتصاد بعد الحرب.
كيف يمكن تطبيق التجربة في السودان؟
• إشراك الشركات المحلية والشراكات الدولية لتوفير أنظمة الطاقة الشمسية بأسعار ميسورة.
• تبني نموذج الدفع عبر الهاتف المحمول، مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف المنتشرة حاليًا.
• تركيز الجهود على المناطق الريفية والنازحين الذين يعانون من انعدام الخدمات الأساسية.
• الحصول على دعم منظمات الإغاثة والتنمية لتقديم التمويل الأولي وتوسيع نطاق المبادرة.

التحديات التي قد تواجه المشروع في السودان
• الوضع الاقتصادي المتدهور: قد يكون من الصعب على الأسر دفع الأقساط بشكل منتظم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
• ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض المناطق: قد يؤثر ذلك على قدرة الناس على استخدام الدفع عبر الهاتف المحمول.
• الحاجة إلى دعم حكومي أو دولي: لضمان نجاح المشروع واستمراريته.

الخاتمة: حلول مبتكرة لعالم أكثر استدامة
نجحت M-KOPA والشركات المشابهة في تحويل الطاقة الشمسية من رفاهية إلى ضرورة ميسورة التكلفة للمجتمعات غير المتصلة بالكهرباء. بالنسبة للسودان، الذي يواجه تحديات ضخمة بعد الحرب، يمكن لهذه النماذج أن توفر حلاً سريعًا وفعالًا لإعادة توفير الكهرباء وتحسين مستوى المعيشة. إن التفكير الإبداعي واستخدام التكنولوجيا المالية يمكن أن يساهما في خلق نموذج تنموي جديد يساعد في إعادة بناء البلاد وتحقيق التنمية المستدامة
عمر سيد احمد
خبير مصرفي ومالي وتمويل مستقل
Freelance Banking, Financial, and Finance Expert
O.sidahmed00@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن حقوق النوبتجيين العاملين في عيد الفطر
  • تحذير عاجل من التعليم لطلاب الثانوية العامة منازل 2025
  • ضبط سيدة وبائع يوزعان مشروبات مجانية ثم يجبران المواطنين على سداد ثمنها
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • جراحة نادرة وإنجاز علمي جديد.. أبرز أنشطة وفعاليات جامعة حلوان في أسبوع
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • تعليمات من المركزي لموظفي البنوك بشأن حماية حقوق العملاء
  • الابتكار في الطاقة والتنمية: نماذج رائدة لحلول اقتصادية واجتماعية ناجحة