فلسطين تصدع رأس مكتب التحقيقات الفدرالي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التحدي الذي تطرحه حرب إسرائيل ضد فلسطين على الاستخبارات الأمريكية في العالم كله.
وجاء في المقال: يرى مجتمع الاستخبارات الأمريكي أن الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى زيادة النشاط الإرهابي في الولايات المتحدة. ففي حديثه في جلسات استماع بمجلس الشيوخ، لم يستبعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي إمكانية أن يبدأ المتطرفون من الشتات العربي الذين يعيشون في الدول الغربية في استلهام المثال الفلسطيني.
وفي الصدد، قال الباحث البارز في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "المخاوف من احتمال حدوث أعمال إرهابية تنفذها "ذئاب منفردة" في الدول الغربية لها ما يسوغها. يمكن الحديث عن اتجاهين على الأقل لمثل هذا التهديد. أولا وقبل كل شيء، احتمال القيام بأعمال معادية لإسرائيل ومعادية لليهود، بل ومعادية للغرب، من قبل أفراد يشتركون في أجندة الشبكات الإسلامية العابرة للحدود الوطنية والجماعات الإرهابية العالمية. ومثل هذه العناصر المتطرفة يمكنها بسهولة أن تستلهم تعليقات ودعوات الحركات الإرهابية"؛
و "ثانيًا: يمكن تنفيذ أعمال ذات طبيعة معادية لإسرائيل ومعادية للغرب ليس فقط من قبل الإسلاميين العاملين في الغرب، بل ومن قبل مؤيدين محليين للأفكار اليمينية المتطرفة والعنصرية والقومية. والأمر لا يقتصر على هذين الاتجاهين من التهديد. فهناك أيضًا متطرفون يساريون. كما لا يمكن استبعاد أن تشهد الدول الغربية أعمالاً إرهابية موجهة ضد ممثلي المجتمعات الإسلامية المحلية و(العرب) داخل فلسطين. لذلك، ترتبط مجموعة كاملة من التهديدات بالقضية الفلسطينية"، بحسب ياشلافسكي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً: