أكسيوس: انقسام فريق بايدن لانتخابات 2024 حول حرب إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" أن اللجنة الوطنية الديمقراطية التي يعتمد عليها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حملة إعادة انتخابه تعيش حالة اضطراب وانقسام بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويرى بعض المساعدين أن البيت الأبيض "يحرض على هجوم غير أخلاقي على الفلسطينيين"، بينما يعتقد آخرون أن بايدن يظهر "وضوحا أخلاقيا في حماية إسرائيل من الإرهابيين"، وفق ما ينقل الموقع في تقرير.
ويقول التقرير إن الانقسامات داخل اللجنة الوطنية الديمقراطية هي بشكل رئيسي بين الديمقراطيين الأكبر سنا المؤيدين لإسرائيل والتقدميين الأصغر سنا الذين هم أكثر تعاطفا مع محنة الفلسطينيين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في اللجنة الوطنية الديمقراطية طلب عدم الكشف عن هويته لإكسيوس: "ركز الرئيس حملته لعام 2020 على معركة من أجل روح الأمة ، ولكن يبدو كما لو أن الإدارة تخوض حاليا معركة من أجل روحها".
وأضاف المسؤول "لا أعرف كيف يمكنك أن لا ترى دعم القتل على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين على أنه شيء غير أخلاقي".
وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، خايمي هاريسون، لموقع أكسيوس في بيان إن بايدن "يواصل إظهار قيادة لا مثيل لها ووضوح أخلاقي"، مضيفا أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها من الإرهاب والتهديد المستمر الذي تشكله حماس".
وأشار هاريسون إلى أن بايدن، الذي دعا إلى "هدنة إنسانية" في القتال في غزة، ولكن ليس وقف إطلاق النار، كان "مدافعا قويا عن المساعدات الإنسانية لشعب غزة وكذلك حماية أرواح المدنيين".
وينقل "أكسيوس" أن بعض موظفي اللجنة هزتهم رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية من المانحين الديمقراطيين الغاضبين من سياسة الإدارة، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
ورفضت اللجنة الوطنية الديمقراطية التعليق لإكسيوس على أي استياء بين الموظفين والمؤيدين والمانحين.
والجمعة، وقع 51 من موظفي اللجنة، أي حوالي 17 بالمئة من موظفيها البالغ عددهم 300 موظف تقريبا، رسالة إلى قادتهم قائلين "نشعر أنه من واجب اللجنة الأخلاقي حث الرئيس بايدن على الدعوة علنا إلى وقف إطلاق النار".
وكتب الموظفون أيضا أنهم "صدموا وحزنوا بسبب الخسائر التي لا يمكن فهمها في الأرواح في الهجوم الوحشي على المدنيين الإسرائيليين" وأنهم حزينين "على آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال الرد العسكري للحكومة الإسرائيلية".
وكشف العديد من الديمقراطيين في مجلس النواب أنهم يتوقعون أن يبدأ المزيد من زملائهم في التحدث علنا عن الوضع الإنساني في غزة، وقال أحد المشرعين وهو مؤيد لإسرائيل للموقع "سيكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة للديمقراطيين، بالنظر إلى ما نراه في الأخبار، غض الطرف حول ما يحدث في غزة".
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قُتل 9488 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": هدنة وشيكة بين إسرائيل ولبنان تحت رعاية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي النزاع بين جماعة "حزب الله" وإسرائيل، ولكن هناك بعض القضايا النهائية العالقة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق الأحد، إن المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين هدد السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوج السبت، بأنه ينسحب من الوساطة مع لبنان، إذا لم ترد إسرائيل إيجاباً خلال الأيام المقبلة، على مقترح اتفاق وقف النار مع لبنان.
وعقد بنيامين نتنياهو اجتماعاًن أمس الأحد، حضره عدد من كبار الوزراء وقادة الاستخبارات، وتم اتخاذ قرار للتحرك نحو اتفاق. وقال مسؤولان أمريكيان إن الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الأحد، بأن إسرائيل وافقت بشكل مبدئي على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع "حزب الله"، وأن نتنياهو، يعمل على كيفية عرضه على الجمهور الإسرائيلي، بافتراض موافقة "حزب الله" عليه.
وقالت هيئة البث: إن هدف نتنياهو هو أن يقدم موافقته على اتفاق الهدنة، ليس كمساومة ولكن على أنه مفيد لإسرائيل، موضحة، أن الاتفاق "يعطي إسرائيل الحق بتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود اللبنانية السورية".
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إنه لم يجر منح الضوء الأخضر بعد في مسألة لبنان، ولا تزال توجد قضايا تحتاج لحل، مشيراً إلى أن توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن القضايا العالقة لم تحل بشكل كامل، ولكن إسرائيل وافقت على الخطوط الرئيسية بالاتفاق.
وكان الأمين العام لجماعة "حزب الله"، نعيم قاسم، قال الأسبوع الماضي، إن الجماعة قدمت ملاحظات على المقترح الأمريكي، وأن الكرة باتت في ملعب إسرائيل.
وذكرت صحيفة "هاآرتس"، أن المقترح يشمل 3 مراحل: هدنة تعقب سحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً، مفاوضات إسرائيلية لبنانية بشأن ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.
وقال "أكسيوس" إن مسودة المقترح تنص على فترة انتقالية تمتد إلى 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، على الحدود، ويحرك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.
وينص الاتفاق على أن هيئة دولية تقودها الولايات المتحدة تتولى مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل تتوقع أن تتلقى خطاباً من واشنطن يؤكد حقها في القيام بعمل عسكري إذا ما خرق حزب الله شروط وقف إطلاق النار، وعدم تحرك الجيش اللبناني أو القوات الدولية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، حذر الجانبين في الأيام الأخيرة من أنه ينهي وساطته إذا لم يوقعا قريباً على الاتفاق المطروح على الطاولة.
وقال "أكسيوس"، إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل خطاب ضمانات يشمل دعم عمل عسكري إسرائيلي ضد أي "تهديدات وشيكة" مصدرها الأراضي اللبنانية، والعمل على عرقلة أمور مثل إعادة تأسيس الحضور العسكري لحزب الله قرب الحدود، أو تهريب الأسلحة الثقيلة، وفق ما ذكرت مصادر أمريكية وإسرائيلية.
ووفق الاتفاق، فإن إسرائيل تقوم بهذا العمل العسكري المفترض بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وفي حال لم يتحرك الجيش اللبناني للتعامل مع هذا التهديد.
وقال "أكسيوس"، إن الاتفاق كان على وشك الاكتمال الخميس، حين أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، إذ أن لبنان أراد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق.