لا حاجة إلى قنبلة نووية. من شأن "الآبوغا" تحييد نظام إدارة الجيوش
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول منظومة سلاح روسية جديدة خطيرة.
وجاء في المقال: على خلفية العملية العسكرية الخاصة، تشير وسائل الإعلام، وخاصة الأجنبية منها، بشكل متزايد إلى مجمع ألابوغا الكهرومغناطيسي الذي تطوره روسيا، والذي، كما يقول عدد من المصادر والخبراء، من المفترض أنه "متفوق في القوة على ترسانة الحلف النووية بأكملها".
في مقابلة مع "أرغومينتي إي فاكتي"، قال المحلل العسكري، رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف: "ألابوغا" سلاح يؤثر في مراكز الاتصالات والسيطرة التابعة لجيش العدو. وفي الوقت نفسه لا يدمرها بل يعطل وظائفها.
وبالتالي، فإن جميع المعدات الموجودة ضمن نطاق انفجار ألابوغا ستتوقف عن العمل. ستتوقف جميع المعدات الراديوية عن العمل: معدات الاتصالات ونقل البيانات، ومعدات التحكم القتالية، ومحطات الرادار، وما إلى ذلك. وفي الواقع، ستتحول جميع معدات العدو العسكرية في المنطقة المتضررة إلى مجرد كومة من المعدن.
بمعنى آخر، تؤثر ألابوغا في المعدات فقط، وليس في الأشخاص. هذا سلاح غير فتاك، لأن مجال الميكروويف لا يسبب ضررا حقيقيا لأفراد العدو.
ولكن بما أن دول الناتو تبني استراتيجيتها الرئيسية، بالتحديد، على ميزة المعلومات، بحيث تعمل جميع معداتها اللاسلكية بنجاح، فعندما نقضي عليها، تتعطل استراتيجية السيطرة القتالية بأكملها.
على سبيل المثال، تفجير شحنة نووية له التأثير نفسه. لكن ألابوغا سلاح غير نووي يعمل في منطقة محدودة للغاية. هذه وسيلة لتدمير المعدات اللاسلكية في مقر قيادة الخطوط الأمامية ومراكز الاتصالات وأنظمة الدفاع الجوي ومحطات الرادار. في هذه الحالة، لن يكون هناك تلوث إشعاعي في المنطقة".
ألا توجد نظائر له في الغرب حتى الآن؟
ظهرت معلومات حول تطوير أسلحة مماثلة في الغرب: قاموا بصناعة مجمع لقوات العمليات الخاصة- "قنبلة كهرومغناطيسية". ومع ذلك، لا يُعرف أي شيء عن مدى فاعليتها وأين تم استخدامها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قوافل طبية ومحطات مياه.. جهود التحالف الوطني في المحافظات «حياة جديدة»
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جهوده الحثيثة في تقديم خدمات متنوعة للأسر الأكثر احتياجًا في شتى المحافظات، وتتضمن محاور متعددة مثل الدعم الصحي، والغذائي، والاجتماعي، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وتنمية المجتمعات المحلية.
تجهيز العرائس ودعم فرص العمل
ففي محافظة السويس قدم التحالف الوطني من خلال مبادرة «حياة كريمة» عددا من الأجهزة الكهربائية للعرائس، وأكد طاهر عاطف منسق «حياة كريمة» لحي السويس لـ«الوطن»، أن المبادرة تسعى دائمًا لدعم العرائس بعد عمل بحث احتماعي عنهم لضمان وصول المساعدة لمستحقيها، لافتًا إلى تقديم سيارات «تروسيكل» لعدد من المواطنين من أجل تسهيل العمل وفتح فرص عمل جديدة لهم.
قوافل طبية للكشف على المواطنينوقدم التحالف الوطني عددا من القوافل الطبية من أجل الكشف على المواطنين، وتجولت مبادرة «حياة كريمة» في عدد من المحافظات بقوافل طبية، منها المنوفية ودمياط وقدمت جمعية الكبد قافلة للكشف على المواطنين في الدقهلية في 5 قرى لدعم ومساعدة مرضى الكبد.
وأكد إسلام حجازى منسق القوافل الطبية بجمعية رعاية مرضى الكبد بشربين لـ«الوطن» أن القافلة شملت تقديم التحاليل الطبية والأشعة والعلاج اللازم مجاناً، في خمس قرى هي: أشمون الرمان، وميت سعدان، وعزبة أشمون، وميت شرف، وميت سودان، لخدمة المواطنين وتقديم الخدمة الطبية الكاملة.
«شربة ماء» التحالف الوطني يعيد الحياة للقرىوساهم «التحالف الوطني» في توصيل وتركيب 650 وصلة مياه مجانا للأسر الأولى بالرعاية في سوهاج، من أجل ضمان وصول المياه للمواطنين في القرى التي لم يكن بها مياه صالحة للشرب.
رسم البهجة على وجوه أبناء الأسر الأولى بالرعاياونجح التحالف في رسم البهجة لطلاب الأسر الأولي بالرعاية من خلال تقديم شنط وحقائب مدرسية بها مستلزمات الدراسة بالمجان في مختلف المحافظات، من أجل إسعادهم.
توفير فرص عمل للشبابووفر«التحالف الوطني» في محافظة المنيا، حوالي 4 آلاف فرصة عمل في ملتقى توظيف بالتعاون مع منتدى الشركات، وتمكن من ربط الشباب بالشركات الكبرى التي تبحث عن موظفين.
محو الأمية وفتح فصول لكبار السنوفي مجال التعليم فتح «التحالف الوطني» فصول تقوية ومحو أمية للرجال والسيدات من مختلف الأعمار.