بوابة الفجر:
2024-12-23@14:55:45 GMT

الذكاء العاطفي في حياة الناس.. المكونات والسمات

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

الذكاء العاطفي في حياة الناس.. المكونات والسمات.. الذكاء العاطفي مفهوم مهم يتعلق بالقدرة على فهم وإدراك المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين، وكيفية التعامل معها بفعالية. إنه مكون أساسي لنجاح الإنسان في حياته الشخصية والمهنية. يُعتقد أن الذكاء العاطفي يمكن تطويره وتحسينه على مر الزمن، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على جودة الحياة.

إنه مكون أساسي لنجاح الإنسان في حياته الشخصية والمهنية

الذكاء العاطفي في حياة الناس.. المكونات والسمات..  في السطور القادمة، تسعى بوابة الفجر الإلكترونية نحو إيضاح أهم مكونات وسمات، نوع من أنواع المشاعر، ألا وهي الذكاء العاطفي.

 مكونات الذكاء العاطفيالتدريب على التعرف على المشاعر: يشمل ذلك القدرة على التعرف على مشاعرك الشخصية والتعبير عنها بشكل صحيح. يجب أن يكون الشخص قادرًا على التعبير عن مشاعره بوضوح ودون تشويش.فهم مشاعر الآخرين: يتضمن القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن التعاطف والدعم. هذا يساعد في بناء علاقات قوية وصحية مع الآخرين.التحكم في المشاعر: القدرة على التحكم في مشاعرك والتعامل معها بشكل بنّاء. يساعد هذا على تجنب التفاعلات العاطفية السلبية.التحفيز الذاتي: يتعلق بقدرة الفرد على تحفيز نفسه وتحفيزه لتحقيق الأهداف والتحديات. الذكاء العاطفي يساعد في تعزيز الدافع والاصرار.السمات الرئيسة للذكاء العاطفيتحسين العلاقات الشخصية: القدرة على التفاهم والتعاون مع الآخرين تعزز العلاقات الشخصية وتجعلها أكثر صحة ورضا.نجاح مهني: الذكاء العاطفي يساعد في إدارة الضغوط وتعزيز القيادة والعمل الجماعي في مجال العمل.تعزيز الصحة النفسية: يمكن للذكاء العاطفي أن يساعد في التعامل مع التوترات والضغوط النفسية بفعالية وزيادة مستوى الرفاهية العامة.تحسين مهارات اتخاذ القرار: القدرة على فهم المشاعر وتحليل الوضع بشكل أفضل تساهم في اتخاذ قرارات أفضل.الارتقاء بالذات: تعزيز الثقة بالنفس والوعي بالذات والتنمية الشخصية.

في الختام، يُظهر الذكاء العاطفي أهميته الكبيرة في حياة الناس. إن تطوير وتحسين هذه المهارات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية والنجاح المهني. إنها مهارات يمكن تعلمها وتطويرها على مر الزمن من خلال التفكير والتدريب والتفاعل مع الآخرين.

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

اقرأ أيضًا: 

استشاري أسري: غياب الذكاء العاطفي يؤدي للخرس الزوجي (فيديو)

ما هو الذكاء العاطفي؟

ماذا لدينا عن الذكاء العاطفي؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي الذكاء مشاعر الذکاء العاطفی فی حیاة الناس القدرة على یساعد فی

إقرأ أيضاً:

شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر.. «فقد القدرة على الابتسام والكتابة»

معاناة كبيرة عاشها شاب صيني، لم يتخطى عمره الـ24 عاما، إذ أصيب بمرض نادر، ولكن اكتشافه كان في غاية الصعوبة، ليخرج ويروي الأعراض الغريبة التي تعرض لها، فما قصة هذا المرض؟

شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر

واجه تشي مينج هينج البالغ من العمر 24 عامًا تشخيصًا غير حياته بمرض مويامويا، وهو اضطراب نادر في المخ، بعد أن عانى من أعراض تشبه السكتة الدماغية في أول يوم عمل له.

تطلب المرض النادر، الذي يتسبب في انخفاض تدفق الدم إلى المخ، إجراء عملية جراحية لتجاوز الشريان التاجي، بعد الجراحة، شرع «تشي» في رحلة التعافي، وإعادة تعلم مهارات أساسية مثل القيادة والكتابة.

بالنسبة للشاب الصيني، كان 2024 بالنسبة له عام البقاء والتعافي، بعد تشخيص مرضه باضطراب دماغي مميت ونادر وغالبا يصاب به البالغين، وفقًا لـ«مايو كلينيك».

في أول يوم عمل له في 8 فبراير، أدرك الشاب أنه يكافح لكتابة اسمه على ورقة، حسبما قال الطالب في كلية لاسال للفنون، لصحيفة ستريتس تايمز.

بعد بضعة أيام، أدرك أنه غير قادر على حمل أدوات المائدة بشكل صحيح، وبعد يومين، بدأ وجهه يتدلى.

«أخبر الطبيب الشاب أنه كان لديه علامات سكتة دماغية، ضعف في الذراع وعدم القدرة على الابتسام بشكل صحيح، على الرغم من أن قدراته على المشي والتحدث كانت طبيعية، وأنه بحاجة إلى الذهاب للمستشفى على الفور»، بحسب التقرير.

وأضاف: «اشتبه طبيب الأعصاب في البداية في نوع من حالة الأوعية الدموية المناعية الذاتية، ولكن بعد الفحص والمزيد من الاختبارات لاستبعاد الحالات الأخرى، تم تشخيص تشي بمرض مويامويا»، كما ذكر التقرير.

وفقًا لمايو كلينيك، يُعتبر مرض مويامويا أكثر شيوعًا في اليابان وكوريا والصين ويرتبط بحالات معينة، مثل متلازمة داون وفقر الدم المنجلي والورم العصبي الليفي من النوع الأول وفرط نشاط الغدة الدرقية.

أعراض مرض مويامويا النادر

تشمل العلامات الشائعة لمرض مويامويا ما يلي:

الصداع النوبات الضعف أو الخدر مشاكل الرؤية صعوبة الكلام الحركات اللاإرادية

يمكن أن تؤدي الأنشطة مثل ممارسة الرياضة أو البكاء أو السعال أو الإجهاد أو الحمى إلى ظهور الأعراض، بحسب التقرير، كما أن تشخيص مرض مويامويا يكون صعبًا، وعادة ما يعاني هؤلاء المرضى من سكتات دماغية بسيطة.

ووفقاً للدكتور «تشين مين وي»، جراح الأعصاب الذي أجرى العملية لـ«تشي»، فإن تشخيص المرض صعب للغاية، وهناك حالات استغرق الأطباء فيها ما يصل إلى عام لتأكيد التشخيص لأن الاشتباه في الإصابة بالمرض لم يكن إلا بعد السكتة الدماغية الثالثة أو الرابعة.

خرج تشي من شقته بعد أسبوعين من إجراء الجراحة، بعد إنشاء وعاء دموي جديد لتسهيل تدفق الدم إلى الجانب الأيمن من المخ، وبعد الجراحة كان على تشي أن يتعلم القيادة من جديد وأن يتدرب على الكتابة.

 

مقالات مشابهة

  • شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر.. «فقد القدرة على الابتسام والكتابة»
  • فايز السعيد يطلق جديده العاطفي "على طاري الشتا" في برنامج "إكس فاكتور دبي"
  • ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
  • هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • «لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
  • نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
  • المكونات والخطوات.. طريقة عمل الكشري داخل المنزل
  • تجلد ذاتك كل ليلة؟ إليك أفضل الطرق للتخلص من احتقار الذات
  • المشهداني مهنئاً الإيزيديين: العراق سيبقى وطن الوحدة لجميع المكونات والطوائف