RT Arabic:
2025-03-31@19:48:31 GMT

طبيبة تكشف أسباب التهاب المثانة وكيفية الوقاية منه

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

طبيبة تكشف أسباب التهاب المثانة وكيفية الوقاية منه

يصاحب التهاب الغشاء المخاطي للمثانة رغبة متكررة في التبول وشعور بالألم. وهذا المرض يصيب النساء غالبا. فكيف يمكن الوقاية منه؟.


تشير الدكتورة ألينا مدفيديفا أخصائية أمراض المسالك البولية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن سبب التهاب المثانة في 90 بالمئة من الحالات هو بكتيريا الإشريكة القولونية. وبسبب خصائص جسم المرأة يمكن أن تدخل هذه البكتيريا المثانة وتخرج عادة من جسمها مع البول.

ولكن في ظروف معينة، يمكن أن تعلق على جدار المثانة، وتتكاثر وتسبب التهابا فيها.

إقرأ المزيد طبيب يكشف السبب الرئيس لالتهاب المثانة وكيفية تجنبه!

ووفقا للطبيبة، يمكن أن يحصل هذا على خلفية الإجهاد والأمراض النسائية وضعف منظومة المناعة وانخفاض درجة حرارة الجسم إلى دون 35 درجة. كما أن السمات الهيكلية للإحليل لدى بعض النساء يمكن أن تسبب دخول الإشريكية القولونية وغيرها إلى المثانة بشكل متكرر في أثناء القيام بالنظافة الشخصية والاتصال الجنسي. ويمكن أن تسبب التغييرات الحاصلة في الجسم أثناء انقطاع الطمث، تكرر التهاب المثانة.

وتقول: "أحيانا يمكن أن تسبب البكتيريا، التي تشارك في تكون حصى الكلى، التهاب المثانة أيضا. كما يمكن أن يحصل على خلفية أمراض أخرى - أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، أثناء الاستخدام المطول للقسطرة البولية. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في التبول، عليه استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل التشخيص الصحيح وتحديد السبب الدقيق. لإن التشخيص في الوقت المناسب يؤثر في فعالية علاج التهاب المثانة".

وتحذر الطبيبة، من أنه في حالة عدم علاج التهاب المثانة، قد يصبح سببا في التهاب الكلى، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. كما يمكن أن يتطور إلى مرض مزمن وحينها يستحيل علاجه.

وتستخدم في علاج التهاب المثانة مضادات الحيوية، ولتخفيف الأعراض ينصح باستخدام المغاطس الدافئة والإكثار من شرب السوائل و الابتعاد خلال فترة العلاج عن تناول الأطعمة المالحة والحارة والقهوة والكحول والحمضيات. ويوصي الأطباء بأخذ أدوية مسكنة إذا كان المرض ناجما عن مرض آخر، وبمجرد الانتهاء من علاج المشكلة الرئيسية، سيختفي التهاب المثانة.

وتنصح الطبيبة للوقاية من هذا المرض، أولا بالإكثار من شرب السوائل لأنه يزيد من تشكل البول وبالتالي تكرر عملية التبول، ما يساعد على طرد مسببات المرض من المثانة. وثانيا بعدم حبس البول لفترة طويلة، لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة التهاب المثانة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية لأمراض الكبد

روسيا – يشير الدكتور أندريه ياكوشوف أخصائي أمراض الكبد إلى أن أعراض أمراض الكبد قد لا تظهر لفترة طويلة. ولكن هناك علامات مقلقة يجب الانتباه إليها.
ويقول: “إذا كان الشخص يعاني من ضعف واضح، وحمى منخفضة، واصفرار الجلد، وظهور نزيف لم يكن موجودا من قبل، بالإضافة إلى كدمات، فإن هذه العلامات هي بمثابة أولى العلامات التحذيرية”.

ووفقا له، من الضروري الانتباه إلى ما إذا كان الأقارب يلاحظون حصول تغييرات في حالة الشخص. فمثلا يلاحظون اعتلال دماغي كبدي حيث يتضرر الدماغ بسبب خلل في وظائف الكبد.

وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحكة الجلدية أحد الأعراض المبكرة لأمراض الكبد. فإذا ظهرت الحكة دون سبب واضح ولم تكن مرتبطة بالحساسية، فهذا سبب وجيه لاستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي، لأنه في بعض الحالات قد تكون الحكة الجلدية هي العرض الوحيد لمرض نادر يسمى التهاب القناة الصفراوية الأولي.

ويشير الدكتور إلى أن العادات والأسباب التي تدمر الكبد هي:
1- الوزن الزائد.

وتقول: “السمنة في حد ذاتها هي سبباً لتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام. والدهون التي تترسب في خلايا الكبد تؤدي إلى إتلافه. وفي بعض الحالات إلى تليف الكبد وتفاقم أمراض أخرى”.

2 – الأدوية والمكملات الغذائية.

“تناول المكملات الغذائية و الفيتامينات بشكل عشوائي، وشرب المضادات الحيوية والمسكنات وموانع الحمل الفموية وحتى الباراسيتامول بكثرة يمكن أن يسبب التهاب الكبد السام”.

3 – المشروبات الكحولية.

“لا توجد جرعات كحول آمنة للكبد. وتعتبر الجرعة التي تزيد عن 40 غم من الإيثانول خطيرة على الرجال، والتي تزيد عن 20 غم خطيرة على النساء. والاستهلاك المنتظم للكحول يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد الكحولية، التي تسبب في النهاية تليف الكبد”.

4 – الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المتحولة التي ترفع نسبة الكوليسترول “الضار”، تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وتزيد من مستوى الفركتوز الذي يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

5 – يمكن أن يسبب “فرط نمو بكتيريا الأمعاء” التهاب الكبد.

وتقول: “تتعزز هذه الحالة عند الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتغذية السيئة وقلة تناول الألياف في النظام الغذائي”.

المصدر: Gazeta.Ru+ kp.ru

مقالات مشابهة

  • احمي نفسك منه.. طرق الوقاية من مرض إيناس النجار وأهم المعلومات عنه
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • مصرع طبيبة صيدلانية تحت عجلات قطار في القليوبية
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • صحيفة بريطانية تكشف عن معاملات وحشية تلقاها الأسرى بسجون الاحتلال
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • شرطة أبوظبي تُصدر إرشادات الوقاية والسلامة خلال عطلة عيد الفطر
  • مها النمر توضح أسباب وعلاج حرقة المعدة أثناء الحمل
  • أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة