RT Arabic:
2024-12-19@18:16:14 GMT

طبيبة تكشف أسباب التهاب المثانة وكيفية الوقاية منه

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

طبيبة تكشف أسباب التهاب المثانة وكيفية الوقاية منه

يصاحب التهاب الغشاء المخاطي للمثانة رغبة متكررة في التبول وشعور بالألم. وهذا المرض يصيب النساء غالبا. فكيف يمكن الوقاية منه؟.


تشير الدكتورة ألينا مدفيديفا أخصائية أمراض المسالك البولية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن سبب التهاب المثانة في 90 بالمئة من الحالات هو بكتيريا الإشريكة القولونية. وبسبب خصائص جسم المرأة يمكن أن تدخل هذه البكتيريا المثانة وتخرج عادة من جسمها مع البول.

ولكن في ظروف معينة، يمكن أن تعلق على جدار المثانة، وتتكاثر وتسبب التهابا فيها.

إقرأ المزيد طبيب يكشف السبب الرئيس لالتهاب المثانة وكيفية تجنبه!

ووفقا للطبيبة، يمكن أن يحصل هذا على خلفية الإجهاد والأمراض النسائية وضعف منظومة المناعة وانخفاض درجة حرارة الجسم إلى دون 35 درجة. كما أن السمات الهيكلية للإحليل لدى بعض النساء يمكن أن تسبب دخول الإشريكية القولونية وغيرها إلى المثانة بشكل متكرر في أثناء القيام بالنظافة الشخصية والاتصال الجنسي. ويمكن أن تسبب التغييرات الحاصلة في الجسم أثناء انقطاع الطمث، تكرر التهاب المثانة.

وتقول: "أحيانا يمكن أن تسبب البكتيريا، التي تشارك في تكون حصى الكلى، التهاب المثانة أيضا. كما يمكن أن يحصل على خلفية أمراض أخرى - أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، أثناء الاستخدام المطول للقسطرة البولية. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في التبول، عليه استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل التشخيص الصحيح وتحديد السبب الدقيق. لإن التشخيص في الوقت المناسب يؤثر في فعالية علاج التهاب المثانة".

وتحذر الطبيبة، من أنه في حالة عدم علاج التهاب المثانة، قد يصبح سببا في التهاب الكلى، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. كما يمكن أن يتطور إلى مرض مزمن وحينها يستحيل علاجه.

وتستخدم في علاج التهاب المثانة مضادات الحيوية، ولتخفيف الأعراض ينصح باستخدام المغاطس الدافئة والإكثار من شرب السوائل و الابتعاد خلال فترة العلاج عن تناول الأطعمة المالحة والحارة والقهوة والكحول والحمضيات. ويوصي الأطباء بأخذ أدوية مسكنة إذا كان المرض ناجما عن مرض آخر، وبمجرد الانتهاء من علاج المشكلة الرئيسية، سيختفي التهاب المثانة.

وتنصح الطبيبة للوقاية من هذا المرض، أولا بالإكثار من شرب السوائل لأنه يزيد من تشكل البول وبالتالي تكرر عملية التبول، ما يساعد على طرد مسببات المرض من المثانة. وثانيا بعدم حبس البول لفترة طويلة، لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة التهاب المثانة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض

حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.

وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.

وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.

وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.

وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.

وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.

وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.

هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.

مقالات مشابهة

  • أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟
  • طبيبة تكشف متى تصبح القهوة ضارة؟
  • هل يمكن علاج المدمنين بشكل قسري؟.. مدير صندوق مكافحة الإدمان يجيب
  • حافظ على نفسك.. اعرف أسباب التهاب المرارة الحاد
  • ينتقل من الرذاذ.. تعرف على أعراض “النكاف” ومضاعفاته وطرق الوقاية
  • دراسة تكشف مستعمرات فطرية لمرضي الحساسية في الأنف
  • تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • حبس البول قد يكون له مخاطر صحية خطيرة.. ما هي؟
  • نزلات البرد.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية