مصطفى بسيط عن أحداث غزة: "مش عارف ارجع اتعايش عادي"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعرب الفنان مصطفى بسيط، عن حزنه الشديد، بسبب الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قتل وقصف وتدمير، من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي.
منشور مصطفى بسيط
وشارك مصطفى بسيط منشور يعبر فيه عن حزنه الشديدة لما يحدث من دمار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتب الفنان مصطفى بسيط في منشوره قائلا: انا مش عارف ارجع اتعايش عادي من بعد احداث ٧ اكتوبر حاسس ان انا مش انا.
وعبر الفنان مصطفى بسيط عن غضبه من هذا الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وقال في رسالته:" أنتم الإرهاب، انتم أكثر الشعوب تنمر، انتم أكثر الناس خيانة، أنتم أكثر الناس فجور، أنتم من قام بالاحتلال، أنتم منهجر أهل الأرض".
وأضاف:" أنتم من تصنعون العنصرية يسقط كل منظمات الحقوق الإنسان الوهمية سقط كل الدول الموالية لامريكا وأوروبا".
وتابع:" كلهم معتدين محتلين ومنافقون كاذبون لا يعرفون الإنسانية ولا يعرفون الدين، وما النصر الا من عند الله ".
وقال:" اللهم اني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وقلة الحياة وهوان النفس ".
آخر أعمال الفنان مصطفى بسيط
ويذكر أن آخر أعمال الفنان مصطفى بسيط هو مشاركته في فيلم" بعد الشر "، والذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي.
أبطال فيلم بعد الشر
وفيلم بعد الشر بطولة كلا من علي ربيع وميرنا نور الدين ورنا رئيس وأوس أوس وبيومي فؤاد وعمرو عبد الجليل، ويعد الفيلم من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، واخراج أحمد عبد الوهاب.
يدور العمل حول سولي الذي يهرب من زوجته فرح فيجد نفسه عالقًا في علاقة عاطفية مع مريم، ولا يستطيع الزواج منها بسبب تعويذة سحرية، فيخوض العديد من المواقف الكوميدية رفقة صديقه المقرب مشمش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث غزة الآن اخر أعمال مصطفى بسيط بعد الشر
إقرأ أيضاً:
أنتم هنا وميراث محمد يُقْسَمُ في المسجد!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من أجمل الفصول التى كتبها المفكر العملاق عباس محمود العقاد فى كتابه "عبقرية محمد" هو فصل بعنوان "العابد"، وقبل أن يتحدث عن النبى الكريم كأعظم عابد لله،ذكر أربع طبائع للإنسان وهى طبيعة العبادة، وطبيعة التفكير، وطبيعة التعبير الجميل، وطبيعة العمل والحركة…
وقال إن هذه الطبائع تتفرق في الناس، وقلما تجتمع في انسان واحد على قوة واحدة، فإذا اجتمعت معا فواحدة منهن تغلب سائرهن لا محالة، وتلحق الأخريات بها في القوة والدرجة على شيء من التفاوت...
وبدأ بتحدث عن الطبيعة الأولى وهى طبيعة العبادة وقال إن هذه الطبيعة تدعونا إلى الاتصال بأسرار الكون للمعاطفة والتآلف بيننا وبينها وأما طبيعة التفكير فهى تثير في نفوسنا ملكات الكشف والاستقصاء وتدعونا إلى الحلول من الكون في معمل كبير...وانتقل بعدئذ الى طبيعة التعبير الجميل وقال فيها أن النار المقدسة تشب في سرائرنا، فتصهر معادن الجمال من هذه الدنيا وتفرغها في قوالب حسناء من صنع قرائحنا وألسنتنا، أو صنع قرائحنا وأيدينا، أو صنع قرائحنا وأوصالنا...والرابعة وهى طبيعة العمل والحركة قال انها تعلمنا كيف تتأثر بدوافع الكون، وكيف تؤثر فيها، وتجذبنا اليها فنستمد منها القدرة التي تجذبها الينا: تدعونا إلى الحلول من الكون في ميدان صراع، ومضمار سباق... وقلما تشعر بالكون بيتا لأسرة، ومعملا لباحث، ومتحف فن، ومضمار سباق في وقت واحد. انما هي حالة من هذه الحالات تجب سائر الحالات، وقد تلحقها بها الحاق التابع بالمتبوع، والمساعد بالعامل الأصيل...
كانت هذه مقدمة لكى يصل سريعا إلى أن النبي الكريم محمد بن عبد الله كانت فيه هذه الطبائع جميعا على نحو ظاهر في كل طبيعة... كان عابدًا، ومفكرًا، وقائلًا بليغًا، وعاملًا يغير الدنيا بعمله...ولكنه عليه السلام كان عابدًا قبل كل شيء، ومن أجل العبادة قبل كل شيء كان تفكيره وقوله وعمله، وكل سجية فيه تهيأ للعبادة بميراثه ونشأته وتكوينه...
ومن أجمل ما قيل نتيجة لذلك وما تركه هذا النبى العظيم من خير للبشرية انه منذ أربعة عشر قرنًا حكوا أن أبا هريرة نادى الناس في السوق: «أنتم هنا وميراث محمد يُقْسَمُ في المسجد...!». فذهب الناس إلى المسجد، ثم عادوا يقولون: «ما رأينا إلا أناسًا يقرءون القرآن». قال: «ويحكم! وهل ترك محمد ميراثًا إلا هذا؟!»...
نعم القرآن الكريم هو ميراث سيد الخلق أجمعين وفيه كل الخير للبشرية ...
الجميل أن كثيرا من المفكرين فى الغرب انتبهو جيدًا إلى سر عظمة النبى الكريم وعبادته ومنهم من كان منصفا فى كتابته عن حياته وزهده وعبادته فمثلا قال عنه الأديب والمؤرخ الفرنسي ألفونس دي لامارتين إنه أعظم رجل عرفه التاريخ."،وقد كتب جزءا كاملا عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم بإعجاب شديد، بعنوان حياة محمد وهو أحد أجزاء كتاب "تاريخ تركيا"، وقد صدر هذا المجلد فى القرن الثامن عشر وبالتحديد عام١٨٥٤م وتناول فيه حياة النبي الكريم، حيث عرض سيرته بأسلوب أدبي تاريخي، ولامارتين لم يكن مؤرخًا إسلاميًا، لكنه تأثر بشخصية النبي الكريم وكتب عنه بإعجاب، معتبرًا إياه من أعظم القادة في التاريخ وأشاد بتواضعه وبساطة حياته، معتبرًا أن هذه الصفات من أهم أسباب عظمته وتأثيره وكان يرى أن النبي لم يكن يسعى وراء السلطة أو الثروة، بل عاش حياة زاهدة، رغم أنه أصبح قائدًا لدولة قوية. وأشار فى كتابته إلى أنه "لم يكن لمحمد حدٌّ ولا نظير، فقد كان متواضعًا رغم سلطانه، زاهدًا رغم قدرته، وعادلًا رغم قوته." وقال "إذا كانت عظمة الهدف، وقلة الوسائل، والنتائج المذهلة هي المعايير الثلاثة لعبقرية الإنسان، فمن يجرؤ على مقارنة رجل عظيم في التاريخ الحديث بمحمد؟"
هذا مثال واحد لكثير من الكتابات التى كانت تصدر فى الغرب من فكر منصف ورؤي موضوعية...
الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الكتاب الرائع "عبقرية محمد" للمفكر الكبير "عباس محمود العقاد "