للطلاب والمعلمين بالشرقية.. خطوات المشاركة في مسابقة "أقرأ"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تهتم وزارة التعليم بنشر ثقافة القراءة، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.
وفي هذا الإطار دعت الإدارة العامة للتعليم بالشرقية، طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والمعلمين والمعلمات للمشاركة في مسابقة "أقرأ"، وذلك عبر هذا الرابط ـ
أخبار متعلقة تعليم الشرقية تدعو الطلاب للمشاركة في مسابقة "راوي الدرعية""كن خبيرًا" تؤهل 21 ألفًا من معلمي الشرقية لاختبارات الرخصة المهنيةقائدات الوحدة الكشفية في "الدراسة التأسيسية": تعلمنا الكثير ونسعى لتطبيقهنعيش لفترةٍ وجيزة تمر بلمح البصر وما يمنح حياتنا معنى هو أن نخوض التجارب، ونغوص في عوالم الكتب حيث تتسع الحياة وتطول.
بادر الآن وعشّ تجربة استثنائية عبر المشاركة في #مسابقة_أقرأ لتظفر بلقب قارئ العام.#إثراء@Ithra— #مسابقة_أقرأ (@iReadAward) October 6, 2023المشاركة في مسابقة "أقرأ" بتعليم الشرقية
المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، أكد أن هذه المسابقة تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وزيادة الوعي.
كما شدد أنها تستهدف أيضا غرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.
وعن تفاصيل المسابقة، أوضح أن من خلالها يُقرأ كتاب محدد، وبعد ذلك يُقيم مستوى الفهم القرائي لدى المشارك في هذا الكتاب.
شاركنا اسم آخر رواية قرأتها ونالت إعجابك وهل تستطيع وصفها بـ 5 كلمات فقط؟ #مسابقة_أقرأ#إثراءة_القراءة @Ithra pic.twitter.com/K2HNsiAi9U— #مسابقة_أقرأ (@iReadAward) October 15, 2023مسارات مسابقة "أقرأ" بتعليم الشرقية
أيضا من التفاصيل المهمة، أن المسابقة تتضمن مسارين؛ الأول قارئ العام؛ وهو مسابقة موجهة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية للفوز بلقب قارئ العام.
ويأتي هذا بعد نشر مراجعة وافية لكتاب أو رواية يليها الترشح لملتقى أقرأ الإثرائي الذي يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات المشاركين في البحث والقراءة والكتابة.
ما تقرأه من سطور ينعكس على ذاتك، منها ما يحدث تحولاً في شخصيتك وأخرى تُضيف لرصيد مفرداتك.
وعبر المشاركة في #مسابقة_أقرأ ستعيش رحلة تجمع بين ثناياها متعة المعرفة وسحر الاكتشاف لعوالم القراءة.
سجّل الآن: https://t.co/jQgYaFQpnc pic.twitter.com/uRlpoWKFvH— #مسابقة_أقرأ (@iReadAward) October 19, 2023أكثر من 120 ساعة تدريبية
هذا بالإضافة إلى النشر والتحرير والإلقاء للطلاب والطالبات، بأكثر من 120 ساعة تدريبية.
المسار الثاني وهو سفراء القراءة؛ فهو مسابقة مخصصة للمعلمين والمعلمات تهدف إلى الاحتفاء بجهودهم في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات المرحلة الثانوية، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقة.
نتواجد في #معرض_الشارقة_الدولي_للكتاب نلتقي لنصافح القُرّاء في ركن #إثراء ،
نروي حكايا #مسابقة_أقرأ وننسخ من أحاديث الكتب والثقافة خيوط المعرفة. pic.twitter.com/qKoMNXCFDi— #مسابقة_أقرأ (@iReadAward) October 30, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ثقافة القراءة الإنتاج الثقافي تعليم الشرقية مسابقة أقرأ مسابقة أقرأ المشارکة فی فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
تطوير التعليم والتعليم العالي في مصروأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.