سجّل عدد من السياح "الألمان" إعجابهم بالضيافة السعودية، ومدى الكرم الذي يتمتع به الأهالي في كافة المناطق التي زاروها، مشيدين بما تكتنزه المملكة من إرث حضاري وتاريخي.

وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس" عقب تواجدهم أمس، ضمن مسارهم السياحي في ميدان الهجن بمدينة تبوك لمتابعة منافسات كأس الأولمبية السعودية للهجن:" إننا سعداء جداً وسنغادر من هنا محملين برسالة واحدة مفادها، إذا أردتم السياحة المختلفة والتجارب المثيرة، عليكم بزيارة المملكة العربية السعودية".


وقالت السائحة كاترين:" إن الناس هنا رائعين وودودين, وهذا بلد جميل وزاخر بالكنوز، على سبيل المثال, سباق الهجن هذا والقلاع القديمة، ولقد استمتعنا حقاً بالفترة التي قضيناها، ونأمل لو نستطيع البقاء أكثر لاستكشاف الصحراء".

فيما أشار السائح مارتن كرال بأنه جاء إلى المملكة لخوض تجربة لرحلة تمتد لـ 10 أيام، بدأت من الرياض ومن ثم العلا وتبوك وصولاً إلى جدة قبل العودة لألمانيا من الرياض، مؤكداً أن كرم الضيافة لدى السعوديين لافت ومبهر، مضيفاً أن ما راءه من تعامل فضلاً عن جمال المكان شيء مختلف ويحبس الأنفاس، داعياً كل الراغبين في السياحة لزيارة المملكة للاستمتاع بكرم الضيافة وطيبة الشعب والتاريخ العريق والمناظر الخلابة.

أما السائح وولف كونسل فقال :" هذه أول زيارة لي للسعودية، وأنا مغمور جداً بكرم الضيافة وحفاوة الناس هنا، وقد بدأنا من الرياض ثم سافرنا لبريدة ثم حائل ومن ثم العلا، واليوم وصلنا إلى تبوك، ولقد سمعت الكثير عن السعودية وطيبة السعوديين وأنا اليوم هنا لأعيش التجربة حيث قابلت العديد من الناس اللطيفين، وسأدعو عند العودة إلى بلدي الألمانيين لزيارة المملكة ومقابلة شعبها اللطيف والتعرف عليهم وعلى ما تمتاز به أرضهم".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السياحة

إقرأ أيضاً:

تحت شعار «عزّك وملفاك».. انطلاق موسم الدرعية 2025– 2026 احتفاءً بإرث التاريخ وأصالة المكان

تحت شعار "عزّك وملفاك"، أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية، اليوم، عن تقويم فعاليات موسم الدرعية 2025 – 2026، الذي يشكّل حراكًا ثقافيًا وسياحيًّا يحتفي بإرث الدرعية وتاريخها العريق.

وجاء الإعلان خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم في الدرعية، وشهد إطلاق هوية الموسم الجديدة التي تجمع بين التاريخ والثقافة والفنون والابتكار، من خلال برامج تنطلق في الأول من نوفمبر 2025م، مرحبةً بالعالم بروح الضيافة السعودية الأصيلة.

وتستمد الهوية الجديدة إلهامها من وادي حنيفة مصدرًا دائمًا للمعرفة والإبداع، ومن مكانة الدرعية التاريخية بوصفها مهد الدولة السعودية الأولى، مجسدةً مفهوم الالتقاء الثقافي الذي يعكس قيم الريادة والفخر وكرم الضيافة.

ويضم الموسم هذا العام أكثر من 10 برامج توزعت على مناطق تاريخية وطبيعية، صُممت وفق معايير عالمية مبتكرة لتقديم تجربة استثنائية تناسب مختلف الفئات، وتحكي قصة تجمع بين أصالة الماضي وإبداع الحاضر، مستحضرةً قيم الوحدة والفخر بالهوية الوطنية المتجذّرة في الدرعية.

وخلال اللقاء قالت مديرة موسم الدرعية أحلام آل ثنيان إن شعار عزّك وملفاك يعبر عن جوهر الهوية الجديدة التي تستحضر تاريخ الدرعية، مهد الدولة السعودية، وتجسّد قيمها في فخر الريادة وكرم الضيافة، من خلال برامج نوعية هي الأكبر مقارنة بالنسخ السابقة، لتعزيز مكانة الدرعية كوجهة تاريخية وثقافية استثنائية.

وأضافت أن الموسم يمثل حراكًا ثقافيًا متجددًا ينطلق من رمزية وادي حنيفة مصدر إلهام، ليقدّم مفهوم الالتقاء الثقافي بأسلوب مبتكر تتناغم فيه الأصالة مع الإبداع المعاصر، تأكيدًا لالتزامنا بالتطور المستمر.

واختتمت آل ثنيان تصريحها بالقول: "صُممت برامج الموسم لتكون مساحة فريدة للتعبير عن أصالة الدرعية، وملتقى لتبادل الخبرات، ونموذجًا للاستدامة الثقافية الملهمة للأجيال القادمة".

ويقدم موسم الدرعية 2025 – 2026 تجربة متكاملة عبر مجموعة من البرامج المصممة بعناية لتناسب جميع الفئات من العائلات والشباب والزوار المحليين والدوليين، إذ يشمل برنامج “ليالي الدرعية” في حي المريّح تجربة تجمع بين الثقافة والموسيقى الحية والفنون وتجارب التذوق، فيما يركّز برنامج “سوق الموسم” في منطقة الطوالع على ثقافة كيوت اليابانية القديمة، احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية.

ويقدّم برنامج "منزال" تجربة ضيافة فاخرة مطلة على وادي صفار، بينما يحتفي مهرجان “طين” في حي الطريف بفنون العمارة النجدية الأصيلة، ومهرجان الدرعية للرواية في حي البجيري بفنون السرد والقصة، في حين يفتح الزلال مجمعه التراثي أمام الزوار ليجسد ثراء الثقافة السعودية بتجارب استثنائية، إلى جانب برنامج “صدى الوادي” الذي يحتفي بالفنون الشعبية مثل السامري والعروض الشعرية والموسيقية.

وينقل معرض "هل القصور" في حي الطريف الزوار إلى قلب الحياة السياسية والاجتماعية في الدرعية، فيما يقدم برنامجا "مسلّية" و"الحويط" في حي الظويهرة فعاليات متنوعة تناسب الأطفال والعائلات، إلى جانب فعاليات وورش عمل متنوعة في حي سمحان.

ويعكس الموسم التزام هيئة تطوير بوابة الدرعية بمبادئ الاستدامة والتكامل المجتمعي، إذ صُممت جميع البرامج للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز المشهدين الاقتصادي والسياحي في المنطقة، مع التركيز على تمكين الحرفيين والمواهب الوطنية، واستقطاب الشراكات المحلية والدولية الداعمة لتطوير التجربة الثقافية في الدرعية.

ويأتي موسم الدرعية ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة الدرعية كـ”مهد تأسيس الدولة السعودية” ومنصة دائمة للحراك الثقافي، بما يرسّخ حضورها العالمي، ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير قطاعات السياحة والثقافة، بوصفها رافدًا رئيسًا للتنمية المستدامة والاقتصاد الإبداعي في المملكة.

أخبار السعوديةهيئة تطوير بوابة الدرعيةموسم الدرعيةبوابة الدرعيةبرنامج منزالقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أزمات عدن تتفاقم.. السعودية تتدخل والانتقالي يتهم الرياض بالوقوف خلف الانهيار
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الرياض يستقبل سفير قبرص لدى المملكة
  • ضبط موطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بمنطقة تبوك
  • “جيه إل إل”: كأس العالم FIFA 2034™ تقدم فرصة استثنائية للارتقاء بقطاع الضيافة السعودي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشر ة إلى المملكة
  • عبد السلام فاروق يكتب: التحدي الحضاري والصبر الإستراتيجي
  • نواب البرلمان يشيدون بزيادة استثمارات ميرسك في مصر: خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتنمية المستدامة
  • تحت شعار «عزّك وملفاك».. انطلاق موسم الدرعية 2025– 2026 احتفاءً بإرث التاريخ وأصالة المكان
  • من الرياض إلى البندقية.. «نور الرياض» يفتح آفاقًا جديدة للفن السعودي عالميًّا
  • من بكين إلى الرياض... الإسكان السعودي يتسارع بخطى صينية مشاريع بأكثر من 8 مليار
  • ترامب يتوقّع انضمام السعودية قريباً إلى اتفاقيات أبراهام: عندما تدخل المملكة يدخل الجميع