" زوجتي منذ افتعالها الخلافات بيننا وهي تلاحقني بدعاوي الحبس للانتقام مني".. بتلك الكلمات وصف زوج معاناته مع زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالب بإثبات نشوزها، وذلك بعد أن لاحقته بـ 18 دعوي نفقة بمبلغ 750 ألف جنيه، واتهمها بالإساءة له وتسببها له بالضرر المادي والمعنوي بعد أن حرمته من حقوقه المشروعة في رعاية أطفاله.

      وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" أسدد لها شهريا 15 ألف جنيه نفقات، كما أنني تحملت أجر المسكن رغم أنني واصلت مطالبتي لها بالرجوع للمنزل دون فائدة، ولاحقتني بـ 6 دعاوي حبس ما بين نفقات لها ولأطفالي، لتدمر حياتي وتحرمني من حق رؤية أطفالي، بخلاف رفضها حل المشاكل بيننا"       وأكد:" تعرض علي يديها للسب والقذف والاهانة، مطالبتها لي بسداد مبالغ تصل لمئات الالاف كمتجمد نفقات ومصروفات للترفية، للانتقام مني، مما دفعني للذهاب لمحكمة الأسرة لإثبات نشوزها وإلزامها برد حقوقى".    يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية، والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.        





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي نشوز خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان

هديه أحمد هلالى محمود، أرملة توفى زوجها منذ 13 عاما، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء الاربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وانقاذهم من الهلاك والتشرد وسط ظروف الحياة القاسية، الاب كان عاملًا بسيطًا باليومية، رحل وهى تعانى من مرض السرطان، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، سوى معاش ضئيل الف وثلاثة جنيهات، ويخصم بالكامل لسداد قرض، وتسكن الام بايجار شهرى الف جنيه، ولا تستطيع تدبير نفقات الحياة الضرورية، والابناء الاربعة معاقون بين إعاقات بصرية وتأخر ذهنى، وفى حاجة ضرورية لنفقات المعيشة، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأدوية للام والابناء.

الأم عجزت وانهارت قواها أمام قسوة الحياة وغلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض، والأم مريضة بالسرطان مرتجع بالثدى وتحتاج علاجًا كيماويًا وهرمونيًا والمتابعة المستمرة.

وتناشد الام والايتام الاربعة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
  • مصدر قضائي:محكمة القضاء الإداري تقرر تأجيل دعوى شرعية حكومة كركوك
  • مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
  • زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • محكمة في لحج تغلق أبوابها أمام المواطنين احتجاجات على التدخل في أعمالها
  • تصوير ومضايقة واستفزاز.. 4 دفوع تحسم دعوى عمرو دياب أمام الجنح
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب مصروفات الدراسة لطفليها.. التفاصيل
  • غدا أولى جلسات محاكمة عمرو دياب والشاب المصفوع أمام محكمة الجنح
  • محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج لاختراق الهواتف
  • دعوى خلع لأغرب سبب.. صدمة علياء في حفل زفاف تقودها لمحكمة الأسرة