واجب كل من الزوجين تجاه الآخر عند التقصير في حقوق الله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ما هو واجب كل من الزوجين تجاه الآخر عند التقصير في حقوق الله تعالى؟.
حكم صلاة المرأة عند زيادة مدة حيضها عن عادتها الشهرية.. دار الإفتاء ترد هل يجوز تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر؟ .. دار الإفتاء تردقالت دار الإفتاء إن تقصير أحد الزوجين في أداء حقوق الله- تعالى- عليه، كالصلاة وغيرها من المعاصي، يأثم الشخص على تركها شرعًا، وذلك يقتضي من الطرف الآخر مداومةَ النصح والإرشاد لصاحبه، بالالتزام بهذه التكليفات الشرعية الواجبة، والصبر على ذلك والتلطف فيه؛ امتثالًا لقوله تعالى: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا".
هل يجوز للزوج إجبار زوجته على التعامل مع أهله
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي أن تعلم الزوجة أنها إذا اتبعت هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- واقتدت به في التعامل مع أهل زوجها بالحسنى ولو لم تجد منهم إحسانًا، فلها الجنة.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز للزوج إجبار زوجته على التعامل مع أهله ، فأنا على خلاف مع سلفتي وزوجي يرغمني على صلحها فهل أتنازل عن كرامتي وأصالحها علمًا بأنها قد ترفض الصلح وتحرجني فماذا أفعل ؟)، أنه بعد أن تضع هذا في اعتبارها فلها أن تختار ما تشاء ، هل أهل زوجها ومشاكلهم جملة واحدة تستحق أن تصبر على أذاهم وتدخل الجنة أم تضيع هذه الفرصة الذهبية للعفو وتعطيها ظهرها.
وأشار إلى أنه إذا قدمت الزوجة كرامتها فلا بأس، ولكنها بذلك تضيع هذه الفرصة، وهذا لا يعني أن تحرم من دخول الجنة بشكل عام وإنما هذه الفرصة فقط، منوهًا بأنها لو أتت على كرامتها قليلاً وعصرت على نفسها ليمونة وتحملت البلادة والأذى من سلفتها ، سيكون جزاؤها الجنة .
ونبه إلى أنه لا شيء بلا ثمن، وكذلك الجنة، مشيرًا إلى أن الصبر على الأذى عند مخالطة الناس لوجه الله- تعالى-، يعد من أهم أسباب الفرج، فهذا سيجعل الله- تعالى- يفتح عليها وعلى أبنائها من الخير الكثير؛ لأنه من الذكاء في التعامل مع الله- تعالى-، ويكون ثمرته أن يكرمه الله- تعالى- في صحته ورزقه وأبنائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التعامل مع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للوالدين إعطاء زكاة أموالهما للأبناء لأن الزكاة تعتبر عبادة مالية مُخصصة للفقراء والمحتاجين خارج نطاق الأصول والفروع.
زكاة المال تقدر بنسبة 2.5% من الأموالوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن زكاة المال التي تُقدر بنسبة 2.5% من الأموال يجب أن تُعطى للفقراء الذين ليس لهم من يعولهم، وفي حالة وجود أبناء فقراء، يُفضل على الآباء إنفاق الأموال عليهم من غير الزكاة، أي من الـ97% المتبقية من الأموال لأنهم يتمتعون بغنى آبائهم.
العلاقة بين الأب والأبناءوأشار إلى أن العلاقة بين الأب والأبناء لا تسمح باستخدام زكاة المال في دعمهم؛ إذ يجب توجيه الزكاة إلى أولئك الذين لا يجدون من يعولهم، بينما يمكن للآباء تقديم الدعم المالي لأبنائهم من أموالهم الخاصة دون اعتبارها زكاة.