بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يكتشف أنفاقا يستخدمها مقاتلو حماس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اكتشاف مجموعة من الأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حركة "حماس".
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قال فيه: "بينما تمنع حماس المدنيين من الوصول إلى بر الأمان في جنوب غزة، تختبئ داخل شبكتها المعقدة من الأنفاق الإرهابية".
وأضاف: "كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عن نقاط وصول متعددة عبر الأنفاق خلال عملياتها في شمال غزة".
وتتحرك القوات الإسرائيلية ببطء في هجومها البري بغزة لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية جذب حماس للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، حسبما نقلت "رويترز" عن خبراء عسكريين.
كما أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر بناء في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية يهدف في الوقت نفسه إلى إنهاك قيادة حماس من خلال حملة طويلة تستنزف الحركة.
ومن خلال التحرك ببطء، يأمل الجيش الإسرائيلي بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة والاشتباك مع القوات الإسرائيلية في مناطق مفتوحة حيث يمكن قتلهم بسهولة أكبر.
وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قد ذكرت الشهر الماضي، أن إسرائيل ستستخدم "قنابل إسفنجية" جديدة لمواجهة شبكة أنفاق حماس تحت غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم باختبار القنابل الكيميائية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على استخدام ما يسمى بـ"القنابل الإسفنجية"، التي تحدث انفجارا للرغوة، وتتوسع بدورها بسرعة ثم تتصلب.
وشوهد الجنود الإسرائيليون وهم يستخدمون هذه القنابل خلال تدريبات في عام 2021، وأقام حينها الجيش نظام أنفاق وهميا في قاعدة تساليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.
ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ، كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إكس حماس الجيش الإسرائيلي غزة الأنفاق إسرائيل شبكة الأنفاق الرهائن غزة إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إكس حماس الجيش الإسرائيلي غزة الأنفاق إسرائيل شبكة الأنفاق الرهائن شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية وسط تعثر صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تواصلت المظاهرات في عدة مدن إسرائيلية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام بشأن تعثر المفاوضات.
وفيما تؤكد حماس تمسكها بشروطها، تتصاعد التوترات الداخلية في إسرائيل بين الحكومة وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
احتجاجات متزايدةشهدت مدن إسرائيلية كتل أبيب وحيفا والخضيرة مظاهرات حاشدة قادتها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وطالب المحتجون الحكومة بإبرام صفقة شاملة تضمن عودة جميع المحتجزين، وعبّر المتظاهرون عن قلقهم من أن التأخير في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تدهور أوضاع الأسرى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
في بيان صادر عن عائلات الأسرى، دعت العائلات إلى تنظيم عشرات المظاهرات في مختلف المدن الإسرائيلية، مشددة على أن “الوقت ينفد”، وأن حياة الأسرى في خطر.
اتهامات لنتنياهو وعرقلة الصفقةاتهمت وسائل إعلام إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعرقلة المفاوضات، وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو فرض على الفريق المفاوض السعي لصفقة جزئية تحت ضغط شركائه في الائتلاف الحكومي، مما حال دون إبرام صفقة شاملة.
من جانبه، رد مكتب نتنياهو على هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها “دعاية كاذبة” من مصادر مجهولة.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بإعادة جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس وضمان أمن إسرائيل.
شروط حماس وتعثر المفاوضاتأكدت حركة حماس، التي تدير المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية، تمسكها بشروطها، وعلى رأسها وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقالت الحركة إن الاحتلال يضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل الاتفاق.
تصعيد ميداني
ميدانيًا، واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، مستهدفًا مناطق مدنية ومستشفيات، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تنفيذ عملية تفجيرية استهدفت قوة إسرائيلية في شرق جباليا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
في الضفة الغربية، كثف الاحتلال حملته العسكرية عبر اقتحام بلدات واعتقال عشرات الفلسطينيين، في تصعيد مستمر يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي.
أزمة مستمرة
بينما تتصاعد الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي، يبدو أن مفاوضات تبادل الأسرى تواجه عقبات متزايدة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمة واستجابة مطالب عائلات الأسرى، في المقابل، تواصل حماس تمسكها بمطالبها، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.