أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اكتشاف مجموعة من الأنفاق التي يستخدمها مقاتلو حركة "حماس".

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قال فيه: "بينما تمنع حماس المدنيين من الوصول إلى بر الأمان في جنوب غزة، تختبئ داخل شبكتها المعقدة من الأنفاق الإرهابية".

وأضاف: "كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عن نقاط وصول متعددة عبر الأنفاق خلال عملياتها في شمال غزة".

وتتحرك القوات الإسرائيلية ببطء في هجومها البري بغزة لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية جذب حماس للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، حسبما نقلت "رويترز" عن خبراء عسكريين.

كما أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر بناء في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية يهدف في الوقت نفسه إلى إنهاك قيادة حماس من خلال حملة طويلة تستنزف الحركة.

ومن خلال التحرك ببطء، يأمل الجيش الإسرائيلي بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة والاشتباك مع القوات الإسرائيلية في مناطق مفتوحة حيث يمكن قتلهم بسهولة أكبر.

وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قد ذكرت الشهر الماضي، أن إسرائيل ستستخدم "قنابل إسفنجية" جديدة لمواجهة شبكة أنفاق حماس تحت غزة.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم باختبار القنابل الكيميائية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على استخدام ما يسمى بـ"القنابل الإسفنجية"، التي تحدث انفجارا للرغوة، وتتوسع بدورها بسرعة ثم تتصلب.

وشوهد الجنود الإسرائيليون وهم يستخدمون هذه القنابل خلال تدريبات في عام 2021، وأقام حينها الجيش نظام أنفاق وهميا في قاعدة تساليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.

ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ، كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس الرهائن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إكس حماس الجيش الإسرائيلي غزة الأنفاق إسرائيل شبكة الأنفاق الرهائن غزة إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إكس حماس الجيش الإسرائيلي غزة الأنفاق إسرائيل شبكة الأنفاق الرهائن شرق أوسط الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع".

 

حزب الله: استهدفنا ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان ثقيل حزب الله يثأر لـ أبو نعمة بإطلاق 200 صاروخ على مقرات القيادة الإسرائيلية

 

وأعلن رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، إن "الجيش الإسرائيلي، بعد الضربات المتتالية، لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة"، مؤكدًا أن "الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية".

وأضاف صفي الدين، في كلمة له، أن "سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى"، متابعًا: "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو".

 

هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".

وقال "حزب الله"، في بيان له، إن الهجوم استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "اييلايت"، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كاتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "‏دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة "معاليه غولاني"، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 "إيلانيا"، بالإضافة إلى مقر لواء "غولاني" ‏ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.

 قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي مع اندلاع حرب غزة.

ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • غزة.. مقتل 38,098 فلسطينيا منذ بدء الحرب
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان