المعارضة الرئيسية في تركيا تنتخب أوزجور أوزيل زعيما جديد لها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتخب حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، أوزجور أوزيل، زعيما جديدا له خلفا لكمال كليتشدار الذي تولى زعامة الحزب على مدى 13 عاما، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات محلية مهمة في مارس 2024.
وكان أوزيل (49 عاما) يشغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري منذ عام 2015، وهو عضو بالبرلمان منذ عام 2011.
وحصل أوزيل على 812 صوتا من أصل 1366 صوتا محتملا في مؤتمر للحزب شابه التوتر واستمر لساعات في أنقرة وشهد إجراء جولتين من التصويت.
وتعرض كليتشدار أوغلو لانتقادات منذ هزيمته في الانتخابات لرفضه التنحي عن زعامة حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مؤسس تركيا الحديثه مصطفى كمال أتاتورك.
وخلال فترة ولايته التي دامت 13 عاما فشل حزب الشعب الجمهوري في تجاوز السقف التاريخي المتمثل في الحصول على دعم 25 في المئة على مستوى البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
أنقرة (زمان التركية) – في رسالة كتبها من سجن “سيليفري”، سلط عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو الضوء على التراجع الديمقراطي في تركيا وسجنه، موجهاً كلمته إلى الرأي العام الدولي. وأكد أن اتجاه البلاد ليس حاسماً فقط داخلياً، بل على المستوى العالمي أيضاً، وكتب: “انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.
في رسالته إلى صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري، أن تركيا، بموقعها الجيوسياسي وتوجهها السياسي، ليست دولة حاسمة للمنطقة فحسب، بل للنظام العالمي بأكمله.
مذكراً بأن تركيا تقع بين أوروبا وآسيا، وتصل بين البحر الأسود وشرق المتوسط، قال إمام أوغلو: “اتجاهنا ليس مهماً لنا فقط، بل لاستقرار النظام الدولي أيضاً”.
تراجع الديمقراطية في تركياكتب إمام أوغلو أن تركيا كانت تُقدم في السابق نموذجاً للجمهورية العلمانية الديمقراطية، لكن هذا النموذج تدهور خلال 22 عاماً من حكم رجب طيب أردوغان. وأشار إلى تسييس القضاء، وتجريم المعارضة، وانهيار المؤسسات الذي عمّق الأزمة الاقتصادية، قائلاً: “التدهور الديمقراطي نشر اليأس بين الجمهور”.
أكد إمام أوغلو أنه منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى عام 2019، عمل على تطوير رؤية بديلة للحكم، تقوم على “التنمية الشعبية” المبنية على كرامة الإنسان والحلول الملموسة والثقة العامة.
وأشار إلى أنه أعيد انتخابه للمرة الثالثة عام 2024، مما منحه دعم إسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قائلاً: “أظهر الشعب بوضوح أنه مستعد للتغيير”.
لكن بعد إعلان ترشحه للرئاسة، زادت الحكومة من ضغوطها عليه، حيث فتحت تحقيقات ضده وحاولت عرقلة عمل البلدية. وكشف أن شهادته الجامعية أُلغيت بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصوله عليها، وكتب: “في 19 مارس، حاصر المئات من رجال الشرطة منزلي. وتم احتجازي مع أكثر من مئة شخص. لا يوجد أي حكم قضائي ضدي. أنا معتقل سياسي”.
ردود الفعل الشعبية على اعتقال عمدة إسطنبولأشار إمام أوغلو إلى ردود الفعل الغاضبة بعد اعتقاله، حيث خرج الطلاب إلى الشوارع أولاً، ثم نظم مئات الآلاف المسيرات، وبدأت مقاطعات ضد الشركات ووسائل الإعلام المقربة من أردوغان.
وذكر أن أكثر من 15 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات التمهيدية المفتوحة التي أجراها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكداً أن ذلك يُظهر إرادة التمسك بالديمقراطية.
الانعكاسات الاقتصادية على اعتقال إمام اوغلوقال عمدة إسطنبول، إن محاولة السلطة إقصاءه أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث حاول البنك المركزي إنقاذ الليرة باستنزاف احتياطياته.
وأكد أن التوجه الديمقراطي لتركيا ليس حاسماً فقط للداخل، بل لاستقرار أوروبا وحلف الناتو والشرق الأوسط أيضاً، خاتماً رسالته، بالقول: “النظام الاستبدادي لا يُنتج سوى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.
Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانإمام أوغلوالديمقراطيةالعدالةوالتنميةتركياعمدة إسطنبول