أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن استيائها الشديد من  حملات المقاطعة الشعبية لبعض المنتجات الأجنبية الداعمة للجيش الاسرائيلي، وذلك خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" عبر شاشة ON.

 

وقالت لميس الحديدي: "مشاعر المصريين ضخمة ومتدفقة، وده طبيعي من المصريين، لكن أنا رأيي في قصة المقاطعة مش هيعجب ناس كتير وأنا مش هتكلم بشكل عاطفي لكن هتكلم بشكل إقتصادي، صحيح المقاطعة أمر مهم ونجحت في وقت سابق في قضية الرسوم المسيئة للرسول عام 2006، مع تكبيد الدول العربية والإسلامية للشركات الدنماركية 170 مليون دولار، وفقًا لاحصائيات دنماركية حينها".

 

وأضافت لميس: الوضع مختلف دلوقتي، كنا وقتها بنقاطع دولة واحدة بشركاتها، وكنا جميعا كعرب ومسلمين باتجاه واحد، الآن نتحدث عن مقاطعة الشركات الدولية المسماة Multi National سواء بريطانية أو فرنسية أو أمريكية، وأنا مقدرش أقول لك ماتقاطعش، هذا خيار شخصي وتعبير مهم ومحترم وجميعنا نشعر بالإحباط لأننا ليس بوسعنا فعل الكثير، وهو تصرف شعبي يحترم ويعبر عن موقف محترم.

 

وفي نفس السياق، كشفت لميس الحديدي عن موقفها من المقاطعة، مبينة إنها تتحدث عن اقتصاديات المقاطعة قائلة: "هركز في حديثي عن المقاطعة على اقتصادياتها فيما ينفع عشان احسب تاثير الماقطعة محتاجة دورة إنتاجبية مابين 3-6 أشهر عشان أشوف التأثير".

وأكملت: حق الامتياز أو "الفرنشايز"، ليس فرعا رئيسيا للتوكيل العالمي، هو فقط حق امتياز للعلامة التجارية، تيجي شركة ما تقول هاخد العلامة التجارية وبتدفع حق امتياز للشركة الأم سواء سنويا ـأو بفترات زمنية أخرى، حسب الاتفاق، لكن منذ مرحلة دفع حق الامتياز هي شركة مساهمة مصرية بمواد خام مصرية تشغل المصريين وأرباحها وخسائرها يتحملها المصريين أو المستثمر العربي الوجود، بمعنى أنه لو انخفضت الأرباح تؤدي لتسريح والعكس صحيح.

 

وتابعت حديثها قائلة: في ظل أزمة الدولار التي يعيشها الاقتصاد المصري ممكن الشركات متقدرشي تدفع حقوق الامتياز أو تتعرض لعقبات، صحيح المقاطعة رسالة مهمة، ولكن السؤال أنا بأذي مين؟ أنا بأذي نفسي، خاصة أننا في أزمة اقتصادية والبعض يرى إنه ا فرصة للشركات المحلية وبالتالي تعظيم مكانة بديلها المحلي، للكن برضه إقتصاديا، ده مش هيتحسن في يوم وليلة لكن على أية حال، لو ده هيعمل ده نعمله عشان نساعد المنتج المحلي".

 

وعن بعص السلوكيات المتعلق بالإعتداء على فروع محلات "الفرنشايز"، أو تكسير واجهاتها قائلة: "تكسير المحلات مثلما حدث في أحد العلامات التجارية في الاسكندرية، وأنزل الناس من المطعم بشكل عشوائي أو أهدد المكان ده لايصح أنا أقوم بإيذاء نفسي قبل إيذاء الآخرين".

 

وتابعت "الحديدي": "نحن في أزمة اقتصادية لا بد فيها أن ندعم شركاتنا والعاملين فيها، تسريح العمالة يؤذي الاقتصاد والشركات المصرية مش هتشغلهم لأنها عاوزة تحافظ على اقتصاديات التشغيل، وبالتالي هتزود الإنتاج مش التشغيل".

 

وحرصت لميس الحديدي علي توجية رسالة للمقاطعين قائلة: "مقدرش أقول لك قاطع أو لا أو أطلب منك ده، لكن بس هقلك بلاش لما يكون عندنا مريض عيان أقول له إضرب عن الطعام، المفروض ياخد دوا، مش نزود الطين بلة ونضرب على الطعام ونؤذي أنفسنا اقتصاديًا وإحنا بالفعل عندنا مشكلة إقتصادية مش محتاجين نزودها بالمقاطعة".

 

واختتمت حديثها قائلة: عفوًا أنا ضد المقاطعة إقتصاديا، ماقدرش أقول للناس قاطعوا أو لا، لكن دي وجهة نظري في هذا الأمر، لأني ضد أي واحد في مصر يخرج من شغله تحت أي سبب، المقاطعة قرار شخصي، ومن رأيي الأفضل أن نتبرع لأهلنا في فلسطين، وده أهم كتير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الفجر الفني برنامج كلمة اخيرة القضية الفلسطينية لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. تونس تجري مفاوضات مع دول أوروبية وخليجية!

أعلنت تونس أنها تتفاوض مع مجموعة  دول أوروبية وخليجية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة.

وكشف ممثلو وزارة النقل، خلال جلسة عقدتها لجنة التخطيط الاستراتيجي بالبرلمان، ان” تونس بصدد التفاوض مع العديد من الدول الأوروبية والخليجية وأيضا كندا حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال”.

وبحسب موقع “موزاييك”، أكدوا جلال جلسة عقدتها اللجنة أن “مسار التفاوض في هذا المجال يستغرق حيزا زمنيا كبيرا، وذلك حتى تتوصل الجهات الرسمية للدولة التونسية الى اتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الجالية التونسية بالخارج”.

ووفق الموقع، “استمعت اللجنة الى ممثلين عن وزارة النقل حول مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على الاتفاق بين الجمهورية التونسية والجمهورية الإيطالية حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال والذي تمت الموافقة عليه بالاجماع في ختام الجلسة”.

وبحسب الموقع، “قدم ممثلو وزارة النقل الإطار العام الذي تم بمقتضاه إبرام هذا الاتفاق الثنائي في مجال الاعتراف المتبادل برخص السياقة، والذي يندرج في إطار مزيد الإحاطة بمصالح الجالية التونسية المقيمة بالخارج وتيسير اندماجهم والاستجابة لطلباتهم عبر تقديم الحلول للإشكاليات المحتملة التي قد تعترضهم سواء عند استعمال رخص السياقة أو عند استبدالها”.

وووفق موزاييك، “يهدف الاتفاق إلى مزيد توضيح آليات الاستعمال والاستبدال من حيث تحديد الشروط المطلوبة والآجال ومعادلة أصناف رخص السياقة في الاتجاهين ،علما وان الاقتراح جاء من الجانب الإيطالي والذي يُلغي ويعوّض الاتفاق السابق المبرم بين البلدين بتاريخ 7 ماي 2004”.

وأضافوا انه “تمّ التفاوض بشأنه والتوقيع عليه بروما خلال الزيارة الرسمية التي أدّاها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى إيطاليا بتاريخ 16 جانفي 2025، وتنص الموارد التي تضمنها الاتفاق على الاعتراف المتبادل برخص السياقة المسلمة من قبل أحد البلدين بغاية الاستبدال دون إخضاع صاحبها الى إجراء اختبارات نظرية وتطبيقية بعد استكمال إجراءات في هذا الشأن”.

وبحسب موزاييك، “تضمن نص الاتفاق جملة من الأحكام تتعلق بمدة صلوحيه استعمال رخصة السياقة الأصلية بغاية الجولان ببلدي الطرفين وإجراءات الاستبدال والمعادلة، بالإضافة إلى إجراءات معالجة المعطيات الشخصية والجهات الرسميّة المعنيّة بتبادل المعلومات بخصوص التثبّت من صلاحية وصحّة رخص السياقة، والمكلّفة بالقيام بعملية الاستبدال بالنسبة إلى كل طرف”.

يذكر أن “رخص السياقة في تونس  تعكس نظامًا قانونيًا ينظّم عملية قيادة المركبات داخل البلاد، وللحصول على رخصة سياقة، يجب على المواطن اجتياز اختبارات نظرية وعملية تُشرف عليها الجهات المعنية”.

ويتضمن النظام أنواعًا متعددة من الرخص، “مثل رخصة قيادة السيارات الخاصة والدراجات النارية والشاحنات، وكل نوع يتطلب شروطًا محددة ومتطلبات تختلف باختلاف الفئة والعمر والخبرة العملية”.

وتلعب مدارس تعليم القيادة “دورًا هامًا في تجهيز المتقدّمين بالمهارات والمعرفة اللازمة لاجتياز الاختبارات بنجاح، مما يعزز سلامة الطرق ويضمن التزام السائقين بالقوانين المرورية”.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. أبطال مسلسل ظُلم المصطبة ضيوف لميس الحديدي
  • لميس الحديدي تنتقد أداء الأهلي: فقدنا شخصية البطل وهيبة النادي
  • لميس الحديدي توجه رسالة لإدارة الأهلي المصري بعد الخسارة
  • ريم البارودي: رفضت الظهور مع سمية الخشاب فى حلقة رامز جلال لهذا السبب
  • لهذا السبب.. محمد خميس يتصدر تريند "جوجل"
  • لهذا السبب.. حمو بيكا يتصدر تريند "جوجل"
  • جبران: العمالة المصرية مطلوبة بشدة فى الخارج لهذا السبب
  • لهذا السبب.. تونس تجري مفاوضات مع دول أوروبية وخليجية!
  • الفلاحين تحذر من ارتفاع أسعار اللحوم لهذا السبب
  • “الأعلى للإعلام”يستدعي الممثل القانوني لقناة النهار لهذا السبب!