في واقعة صادمة، تم اتهام الممثل والكوميدي الشهير راسل براند بالاعتداء على ممثلة خلال تصوير فيلم "آرثر" في عام 2010.

هذا الاتهام يأتي بعد اتهامات سابقة توجهت إليه من قبل أربع نساء بتهمة الاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم الكشف عن هذه الادعاءات الخطيرة في تحقيق أجرته صحيفة Sunday Times وبرنامج Channel 4 Dispatches.

صدمة لمحبيه.. وفاة فنان شهير وأسرته بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي فنان شهير يجري عملية بسببها.. كيف تكتشف أمراض المخ من الأعراض؟

وتمكنت النساء من رواية قصصهن للصحافة، وفي الأسابيع التالية، ظهرت المزيد من الادعاءات ضد براند حيث تقدمت المزيد من النساء بشهاداتهن.

والآن، يواجه براند اتهامًا قضائيًا بالاعتداء الجنسي في دعوى مرفوعة في نيويورك. وتم تعريف المدعية في الدعوى بأنها "جين دو"، وزُعم أنها تعرضت للاعتداء أثناء ظهورها كشخصية إضافية في مشهد من فيلم "آرثر" الذي تم تصويره في مطعم لو سيرك في مانهاتن في يوليو 2010.

جدير بالذكر أن هذا الحادث وقع قبل ثلاثة أشهر فقط من زواج براند من نجمة البوب ​​كاتي بيري.

تلك الادعاءات المتكررة تتسبب في تعرض سمعة براند للضرر بشكل كبير، حيث يواجه الآن تحقيقات قضائية تتعلق باتهامات خطيرة. من المهم التأكد من إجراء تحقيقات دقيقة وعادلة للوقوف على حقيقة الادعاءات وتحقيق العدالة في هذه القضية.

وزعمت المُدعية في إفادة خطية أن براند كان مخمورا، تفوح منه رائحة الكحول، وكان يحمل زجاجة فودكا في موقع التصوير قبل مهاجمتها في الحمام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتهامات خطيرة احتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري

خسر الناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، الذي يُعرف باسم تومي روبنسون، الأربعاء استئنافه ضد حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 18 شهراً.

وجاء ذلك بعد اعترافه بازدراء المحكمة بسبب تكرار اتهامات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي، الذي رفع دعوى قضائية ضد روبنسون بتهمة التشهير، وفاز فيها.

وكان روبنسون، الذي دخل السجن في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بعد أن أدين بازدراء المحكمة، كان قد نشر مراراً ادعاءات مزعومة ضد حجازي تتعلق بتهم ملفقة، وهو ما انتهك أمرًا قضائيًا كان يمنعه من تكرار تلك الاتهامات.

ونتيجة لذلك، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية البريطانية.

وأكدت المحكمة في حكم محكمة الاستئناف الذي صدر اليوم، أكدت أن القاضي الذي أصدر الحكم الأصلي اتبع نهجًا دقيقًا في تطبيق القانون، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.


كما أضافت المحكمة أنه في حال أزال روبنسون الادعاءات الكاذبة من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يتم تخفيف حكمه بمدة تصل إلى أربعة أشهر، مما يتيح له فرصة تقليص العقوبة.

وكانت هذه القضية قد تصدرت الأخبار في بريطانيا بعد أن قام روبنسون، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل ضد المسلمين والمهاجرين، بنشر مزاعم تتعلق بحجازي على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشر هذه الادعاءات، قررت المحكمة أن تصدر حكمًا ضده في قضية ازدراء المحكمة، وهو ما أجبره على دخول السجن.

في الشهر الماضي، رفضت المحكمة طلب روبنسون رفع دعوى قضائية بشأن إبقائه في الحبس الانفرادي في سجن "وود هيل" وسط إنجلترا، ورغم الضغوط التي واجهها، إلا أن المحكمة تمسكت بقرار إبقاءه في الحبس الانفرادي، وهو ما زاد من الجدل حول ظروف اعتقاله.

ويعد روبنسون، البالغ من العمر 42 عامًا، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس حركة "إف بّي إل" (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • شرطة لندن تحقق مع المزيد من نشطاء فلسطين بسبب مسيراتهم لوقف العدوان
  • تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري
  • وكيل أوقاف الغربية: يجب بذل المزيد من الجهود الدعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات
  • تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
  • وكيل الأزهر الأسبق: ارتداء فنان بدلة رقص عار على مصر وتاريخها
  • أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
  • فنان مصري شهير يقع ضحية الذكاء الاصطناعي ويحذر جمهوره
  • اتهام موظفي كيا في الهند بسرقة 900 محرك من مصنع السيارات