أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل حتى الآن لم تصل لأي هدف.

مسؤول أممي: قرارات إدانة إسرائيل غير ملزمة ولها تأثير في المجتمع الدولي بايدن يعلن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل والمقاومة

وأضاف الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، خلال استضافته عبر فضائية "أون إي": "أتوقع خلال الفترة المقبلة ازدياد وتيرة العمليات البرية والقصف داخل قطاع غزة".

 

وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إلى أن إسرائيل لم تحقق أهداف جوهرية حتى الآن، وما يقال إسرائيليا أنه تم ضبط مجموعة من مخازن الذخيرة هذا ليس هدفا جوهريا.

 

وأوضح أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأن حالة الحرب أعلنت بقرار من مجلس الحرب الإسرائيلي، وأتوقع أن تكون الهدنة الإنسانية في جنوب القطاع ووسط القطاع وليست في الشمال، والعليات العسكرية شمال غزة لن تنتهي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير حديث صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حذر فيه المسؤولون فيها من الآثار الاقتصادية الباهظة التي قد تنتج عن مشروع القانون المقترح لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.

ويشير التقرير إلى أن الإعفاء الحالي يشكل عبئا اقتصاديا يصل إلى 30 مليار شيكل سنويا (حوالي 8.2 مليارات دولار)، وهو ما يمكن تخفيفه عبر إدماج مزيد من رجال الحريديم في الخدمة العسكرية القتالية.

تكلفة اقتصادية هائلة

ويظهر التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من نقص مشاركة مجتمع الحريديم في سوق العمل، ويكلف ذلك الاقتصاد عشرات المليارات سنويا.

العبء ازداد على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما بسبب إعفاء الحريديم (رويترز)

ومع استمرار الحرب متعددة الجبهات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، ازداد العبء على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما، مما يؤثر على إنتاجيتهم الاقتصادية بشكل كبير.

وحسب التقرير، فإن إدخال ألف رجل من الحريديم إلى الخدمة القتالية سنويا يمكن أن يمنح الجنود الاحتياطيين إجازة إضافية لمدة أسبوعين سنويا، مما يخفف العبء عنهم.

إعلان معارضة شديدة وتحديات سياسية

وأبدى المجتمع الحريدي -بدعم من قياداته السياسية والدينية- معارضة شديدة لأي محاولة لإجبار أفراده على الخدمة العسكرية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

وزاد هذا الموقف حدة بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران 2024 بأن الإعفاءات الحالية تفتقر إلى أساس قانوني، ومع ذلك، أخفقت الحكومة في التوصل إلى توافق داخل الكنيست بشأن مشروع القانون، مما يعوق أي تقدم في هذا المجال.

ويقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتحفيز التجنيد، مثل:

استهداف المخصصات المالية للرجال الحريديم الذين يدرسون التوراة بشكل كامل. إلغاء دعم الحضانات. تقليص الإعانات الضريبية. حظر إصدار رخص القيادة أو السفر إلى الخارج. دعوات للإصلاح

وفي ظل الحرب المستمرة على غزة وجبهات أخرى والحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي جديد بتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرى المسؤولون أن الحل يكمن في إصلاح جذري للسياسات الحالية حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بإرسال ألف أمر تجنيد لرجال الحريديم ضمن خطة لتجنيد 7 آلاف حريدي، مما أثار موجة احتجاجات كبيرة.

وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة المالية الحاجة إلى رؤية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، تتضمن إستراتيجية اقتصادية مستدامة للحد من العبء المالي وضمان مشاركة عادلة من جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسم غزة بخطة "الجنرالات" العسكرية
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة الجنرالات العسكرية
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
  • الأنروا: استشهاد طفل في غزة يوميا بسبب الحرب الإسرائيلية
  • «شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
  • أبو لحية لصدى البلد: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة لمستقبله السياسي
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • من هو يوسف ندا؟.. تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية