تصريح مثير للجدل لإسلام البحيري عن حماس والشيخ الشعراوي وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علق إسلام البحيري، الباحث في الشأن الإسلامي، على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي السبب في ما يحدث من إسرائيل على قطاع غزة حاليًا.
عمرو أديب مناشدًا الدول العربية: "المعايرة مش وقتها ووقف إطلاق النار هدفنا الأول" عمرو أديب: إسرائيل عملت في غزة ذخائر هيروشيما ونجازاكي دون استخدام القنبلة الذرية حماس والقضية الفلسطينيةوقال "البحيري" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء السبت، "حماس حرقت الناس كلها وكل ده علشان يقولوا إحنا بنحرك القضية".
وأضاف "ما قامت به حماس ده ملوش علاقة بالقضية واعتبر أن الحفاظ على قطاع غزة وتجنيبه ما يحدث له الآن هو الانتصار الحقيقي".
واستشهد بما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق عندما أخذ بالأسباب ورفض الهجوم على الكفار وجميع النساء والأطفال واعتبر هذا انتصار كبير.
القرآن والقضاء على إسرائيلوأشار إلى أنه منذ 80 عامًا لم يكن في القرآن أي تفسير بأنه سيتم القضاء على إسرائيل، منتقدًا تفسير الشيخ الشعراوي في إحدى حلقاته لتفسير القرآن والذي أشار فيها إلى نفس المعنى.
وقال "الشيخ الشعراوي في حد حلقاته قال الآن ننظر وعد الله وعندها سينجز لنا وتكون لنا الكرة الأخيرة، حيث سيتجمع اليهود في وطن واحد ليتحقق وعد الله بالقضاء عليهم"، معقبًا “الله لم يقل هذا، ولكنه خلق قاعدة شعبية كبيرة مؤمنة بذلك".
اختزال القضية الفلسطينيةورفض اختزال القضية الفلسطينية في المسجد الأقصى أو أن يكون رمزًا لها، مؤكدًا أن القضية هي قضية تهجير شعب من أرضه وبناء مستوطنات عليها.
وأكد أن إسرائيل لو التزمت بسلام حقيقي وأعادت للفلسطينيين حقهم لم نكن لنكرهم أو نعاديهم، ولكنها تقوم بمجازر وحرب إبادة حقيقية، مشيرًا إلى أن هذه ليست حرب دينية ومن يحاول أن يلبسها هذا الثوب يحاول أن يخرجها عن حقيقتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي الرسول الإعلامي عمرو أديب القضية الفلسطينية عمرو أديب مستوطنات الشعراوي قطاع غزة الشعر عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.
وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي.
المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2
— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025 وقف إطلاق النار في غزة ولبنانوأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.
وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.
ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزةوتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء.
اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km
— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025 نزع السلاح والإبعاد عن الحدودوذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".
أوجه الاختلاف بين غزة ولبنانأما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.
واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى.