قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن عنف قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين لا يتوقف عند مضايقات جيش الاحتلال وإنما  هناك جماعات متطرفة من المستوطنين والمستعمرين تستهدف المواطنين الأبرياء، وتصل إلى حد القتل والتطهير العرقي.

وفيما يلي، نعرض أبرز المنظمات والجماعات الأرهابية التي تعد أذرع الاحتلال للسيطرة والتوسع الاستيطاني ضد الفلسطينيين، في السطور التالية: 

فتيان التلال «شبيبة التلال»

هم مجموعة من الشباب لا يجمعهم أي حزب منظم، بقدر ما يجمعهم العداء الشديد للفلسطينيين.

ويقودها أشخاص متطرفون، وينحدر القسم الأكبر من المستوطنات، ويتواجدون في المدن الإسرائيلية الكبري.

تدفيع الثمن

هذا التنظيم يدعو إلى قتل الفلسطينيين وطردهم وتعزيز الاستيطان، ويصل عدد أعضاء هذا التنظيم إلى 3 آلاف مستوطن غالبيتهم ينحدرون من المستوطنات الأيدولوجية الدينية المتطرفة، ومن المدارس اليهودية التوراتية، وبدء نشاطها وعملها أواسط عام 2008

لاهافا الاستيطانية

اسمها يعني اللهب باللغة العبرية، وهو اختصار لتعريفها «منظمة منع ذوبان اليهود في الأرض المقدسة» وهي تدعو علانية إلى هدم المسجد الأقصي.

وتحتفي سنويًا بمنفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين، وتعتبره بطلا قوميا.

منظمة نحالا

ساهمت تلك المنظمة في إقامة أكثر من 60 مستوطنة وبؤرة حتى الآن وتعمل على تعزيز علاقاتها مع القيادات السياسية في إسرائيل وفي الجاليات والمنظمات اليهودية عبر العالم.

وتحظي تلك المنظمة بدعم من حزب الصهيونية الدينية وتأييده وهو الذي يتزعمه المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

تنظيم تمرد

هو أحد أكثر المنظمات الصهيونية إرهابًا وتطرفًا، انبثق من منظمة شبيبة التلال، ومن أبرز جرائمه إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، واستشهاد 3 من أفرادها، وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية.

ميليشيا نيتساح يهودا

تطورات هذه المليشيا تحت أنظار جيش الاحتلال، ويخدم فيها يهود متطرفون متعصبون دينيا، ويسكنون في البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.

أخر اعتداءتها الوحشية إعدام الشهيد المسن عمر أسعد البالغ من العمر 80 عام، من قرية جلجليا قرب رام الله.

لافاميليا

تعتبر واحدة من أخطر المنظمات اليهودية الساعية إلى تأجيج الصراع مع الفلسطينيين على طرفي أراضي عام 1948، في مدينة القدس.

يتصدر خطابهم العنصري وسلوكهم الهجمي العلني وعمليات الارهاب والتخريب التي تطال كل ما هو عربي، فعاليتهم وأنشطتهم كافة داهل الملاعب وخارجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال فلسطين منظمات ارهابية مستوطنين المسجد الاقصي

إقرأ أيضاً:

جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا

بيروت – اتهم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، امس الاثنين، الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها “بعض ضعفاء النفوس”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في العاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.

وقال جنبلاط، وهو الرئيس السابق لـ”الحزب الاشتراكي التقدمي”: “الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا”.

وأضاف: “يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز”.

وتابع جنبلاط متحدثا عن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، قائلا: “لا يمثلنا وهو مدعوم من القوى الصهيونية”.

ولفت إلى أن “هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي”.

وقال جنبلاط: “إذا ما قارنّا المرحلة الحالية بمراحل سابقة من احتلال إسرائيلي لبيروت وغيره من المحطات نكاد نقول إنها أخطر بكثير مما مررنا فيه”.

وأضاف: “يريدون الانقضاض على جبل العرب، فإمّا أن نبقى على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيونيّ”.

من جهته أكّد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المُنى، أنّ “الموحدين الدروز يصرّون على وحدة أوطانهم وأوّلها وحدة سوريا”.

وقال: “لقاؤنا يهدف إلى التشديد على أنّ الموحدين الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ وهم محميّون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتُم لن تكون من عدو طامع (إسرائيل)”.

وشدّد أبي المنى على أن الطائفة الدرزية “تعمل على المحافظة على الثوابت الوجودية، رغم المتغيرات وعظمة التحديات، “فالطائفة لن تتخلى عن ثوابتها”.

واعتبر أنّ “على العرب مسؤولية في التصدي للمشروع التخريبيّ، قبل فوات الأوان”.

وقال أبي المنى: “نخرج من حرب مدمّرة ونحاول أن نلتقط الأنفاس في ظل انسحاب الحيش الإسرائيلي، وما زلنا نعاني من التداعيات”.

ولفت إلى أنّ “الموحدين الدروز في سوريا، يعملون على بناء الدولة وحفظ الأمن في ظل عمل إسرائيل على مخططها التوسّعيّ تحت ذريعة حمايتهم”.

ويعتبر الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3 بالمئة من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم “الموحدون”.

ويتمركز دروز سوريا في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق من العاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).

والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة السورية دمشق، توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بـ”التحضير لحماية” المدينة التي وصفها بـ”الدرزية”.

ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، ما أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد (2000-2024)، وأنهى 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في القدس خلال شهر رمضان
  • الاتّحاد الأُورُوبي: بياناتٌ جوفاء تُواكِبُ آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • أصدقاء صهيون منظمة مسيحية تدعم الصهيونية وإسرائيل
  • أمريكا تدرج جماعة "الحوثيين" على قائمة المنظمات الإرهابية
  • مكافأة بـ15 مليون مقابل معلومات عن تمويل الحركة..واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
  • الولايات المتحدة تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية
  • واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية
  • جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا
  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا