اختتم الصالون الدولي للكتاب بالجزائر دورته السادسة والعشرين يوم أمس السبت بعد عشرة أيام حفلت بالندوات والأنشطة، مسجلا أرقاما قياسية جديدة على مستوى العارضين والناشرين.
وقال مدير الصالون محمد إقرب خلال مؤتمر صحافي عقد بقاعة طاسيلي في قصر المعارض إن دورة هذا العام شهدت إقبالا قياسيا لم يُسجل في دورات سابقة بلغ ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر.


وأضاف أن ذروة الإقبال على المعرض كانت في الأول من نوفمبر الذي وافق الذكرى السنوية لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954.
ونظمت وزارة الثقافة والفنون دورة هذا العام تحت شعار «أفريقيا تكتب المستقبل» وكرمت اسم الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا مع استضافة عدد من الوجوه الأدبية الأفريقية البارزة.
وتابع إقرب: «عرف الصالون الدولي للكتاب هذه السنة مشاركة قياسية، لم يحدث وأن سُجلت خلال الدورات السابقة، 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا من بينها 18 بلدا أفريقيا».
وأشار إلى أن عدد عناوين الكتب التي عُرضت فاق 300 ألف عنوان في مختلف التخصصات.
وشهدت هذه الدورة مشاركة 230 ضيفا من كُتاب ومؤرخين وباحثين وأكاديميين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ملاذات السياحة العمانية

ناهزت درجات الحرارة في معظم الولايات العمانية منتصف الأربعينات، بل وتجاوزتها في بعض الأوقات، وسجلت بعض المدن الخليجية درجات حرارة قياسية بلغت الخمسين درجة مئوية. ورغم تأثير المتغيرات المناخية الذي جعل درجات الحرارة تصل إلى درجات قياسية إلا أن صيف المنطقة حار جدا بطبيعته، ومن يعود إلى الكتب القديمة يجد أوصافا عجيبة تصف درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية. وعُمان ليست بمنأى من تلك الدرجات الصعبة خاصة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، إلا أنها استثناء في أمر آخر يكاد يميزها عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ويتمثل ذلك في وجود ملاذات باردة أو معتدلة خلال فصل الصيف كما هو الحال في محافظة ظفار التي تتحول إلى جنة خضراء خلال فصل الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون منتصف العشرينيات خلال النهار وأدنى من ذلك خلال الليل. الأمر الذي يحوّل المحافظة إلى قبلة السياح في سلطنة عُمان، وكذلك من مختلف البلدان الخليجية والعربية الأخرى. وتجاوزت شهرة المحافظة المنطقة العربية إلى الكثير من أجزاء آسيا وأوروبا. ورغم وجود ملاذات مناسبة للسياح العرب في بلدان كثيرة إلا أن خيار محافظة ظفار يبقى الأفضل للسياحة العائلية ولمحبي الطبيعة والمشاهد النادرة.

لكن محافظة ظفار ليست الملاذ العماني الوحيد للسياح خلال فصل الصيف؛ فالجبل الأخضر ملاذ سياحي استثنائي، ولا يبعد مسافة بعيدة عن محافظة مسقط. وبدأت محافظة الداخلية الاهتمام أكثر بصناعة السياحة في الجبل الأخضر من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية التي عادة ما تجذب السياح لتشكل مع الطقس الجميل ثنائية تشعر السائح بالمتعة.

وعودة إلى محافظة ظفار التي يحلو للكثيرين تسميتها جنة الله في جزيرة العرب، فإنها حققت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في صناعة السياحة واستطاعت الاستفادة من تجارب الكثير من المدن السياحية في العالم من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة التي يحتاجها السائح وتوفير الفعاليات الترفيهية الاستثنائية، الأمر الذي يجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

وفي هذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تبدو محافظة ظفار النداء الأول لمئات الآلاف من السياح، وقد سخرت المحافظة كل إمكانياتها لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وسيكتشف عشاقها أنها متجددة ومبتكرة واستثنائية وقادرة على الإبهار.

مقالات مشابهة

  • انطلاق موسم أصيلة الثقافي الدولي الخامس والأربعون في دورته الصيفية
  • هيئة الشارقة للكتاب تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية”
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي في دورته الـ48
  • «الشارقة للكتاب» تشارك في مؤتمر «جمعية المكتبات الأمريكية»
  • “الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”
  • مسن كوري يتفاعل مع العرضات الشعبية السعودية بسيول..فيديو
  • مسن كوري يتفاعل مع العرضات الشعبية السعودية
  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى
  • ملاذات السياحة العمانية
  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب