حملة للفحص الشامل للبلهارسيا والطفيليات المعوية في دمياط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تداول 36 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط خلال 24 ساعة
أعلنت الدكتورة مروة صالح مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بدمياط، اتمام أعمال الحملة الشاملة لفحص البلهارسيا والطفيليات المعوية وحملة 100 يوم صحة فى ديوان محافظة دمياط والتى استمرت لمده ثمانية أيام متتالية.
وقدمت الحملة خدماتها لموظفى ديوان محافظة دمياط بالإضافة الي المترددين عليها، وتضمنت خدمات دعم صحة المرأة ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأورام السرطانية والكشف عن البلهارسيا والطفيليات المعوية.
إلى جانب التوعية بالمبادرات الرئاسية الصحية ومرض البلهارسيا بواسطة فريق الإعلام والتربية السكانية واستعدادا لإعلان مصر خالية من البلهارسيا بحلول عام 2025 ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط استراتيجية أعمال الحملة الاستراتيجية الوطنية التربية السكانية الأمراض المزمنة الحملة القومية الأورام السرطانية
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.