بعد عرض مسرحية "زواج اصطناعي".. بيومي فؤاد يتصدر تريند إكس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تصدر إسم الفنان بيومي فؤاد، خلال الساعات الماضية، تريند موقع التواصل الإجتماعي "إكس" تويتر سابقا، وذلك بسبب الفنان ومسرحية "زواج اصطناعي" التي تم عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وانتشر فيديو بتصريح منسوب للفنان بيومي فؤاد يتحدث فيه عن الفنان محمد سلام، جاء فيها: "على فكرة محمد سلام مشيش عشانالفيديو والهبل ده.
وأثار هذا الفيديو جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، رغم أن الفيديو المتداول لبيومي فؤاد خلال العرض المسرحي، لم يؤكد هذهالتصريحات وظهر خلاله يحمل ميكروفونًا خلال العرض المسرحي وأثناء تقديمه لزملائه وتحية الجمهور.
وقام الفنان محمد أنور بتعويض الفنان محمد سلام في مسرحية "زواج اصطناعي"، بعدما اعتذر محمد سلام عن المشاركة في العملتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية في غزة، تم عرض المسرحية في مسرح محمد العلي بالرياض في 30 أكتوبر الماضي.
أحداث مسرحية زواج إصطناعي
تدور أحداث المسرحية حول زوجين يواجهان أزمة في ليلة زفافهما، ويضطران للتحول إلى خبير في العلاقات العاطفية، يُجرى لهما تجربةفريدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يجعلهما يعيدان التفكير في مشروع زواجهما بشكل كامل.
أبطال مسرحية زواج إصطناعي
مسرحية "زواج اصطناعي" تشمل في طاقمها النجوم مي عز الدين وبيومي فؤاد ومحمد أنور، إيمان السيد، دنيا سامي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الآخرين.
بيومي فؤاد يستعد لتصوير جوازة توكسيك
ويبدأ بيومي فؤاد تصوير أول مشاهده بفيلم “جوازة توكسيك” الذي يشارك في بطولته مع النجمة ليلى علوي، وذلك بعد انتهائه من تقديمأحد العروض المسرحية بالمملكة العربية السعودية والمقرر انطلاقها خلال أيام.
ويسعى الفنان بيومي فؤاد للإنتهاء من تصوير مشاهده في الفيلم قبل انشغاله بتصوير أعماله الرمضانية الجديدة.
أبطال فيلم جوازة توكسيك
ويشارك في بطولة فيلم جوازة توكسيك بجانب النجمين ليلى علوي، بيومي فؤاد كل من الفنان تامر هجرس، والفنان محمد أنور، والفنانةملك قورة، والفنانة نسرين طافش وعدد آخر من النجوم، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيومى فؤاد اعتذار محمد سلام عن مسرحية زواج اصطناعي موسم الرياض جوازة توکسیک زواج اصطناعی الفنان محمد بیومی فؤاد محمد سلام محمد أنور
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.