أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الأحد، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط غزة إلى 51 شخصًا.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطائرات الإسرائيلية، استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد 51 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ونقلت "وفا" عن مصادرها قولها، إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، و"ألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليا على تلك الأحياء، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة»، بالإضافة إلى «قيامها بـ15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة"، بحسب الوكالة.

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة برلين.. آلاف المتظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة| فيديو

وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية "قصفت بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر".

وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، جثامين 5 شهداء، وعددا من الجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حصيرة غرب غزة، الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في وقت سابق، في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين.

وفي وقت سابق من مساء السبت، استشهد سبعة مواطنين وأصيب العشرات، جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية، منزلا وسط مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بحسب "وفا".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي مخيم المغازي غزة قطاع غزة تل الزعتر الطائرات الإسرائیلیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طائرات انتحارية يستخدمها جيش الاحتلال في غزة.. تعرّف عليها (صور)

يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواع عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.

ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.

وأشار مصدر أمني في قطاع غزة لـ"عربي21" إلى أن "أغلب قصف الخيام منذ أيام، يتم عبر الطائرات الانتحارية، والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان".

وذكر المصدر ذاته، أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها، منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية.






وتطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى استخدام الجيش الإسرائيلي خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزة، للطائرات الانتحارية "سكاي سترايكر"، وهو سلاح من إنتاج شركة "إلبيت" الإسرائيلية.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية، فقد عمّد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها، سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة.



وتستعرض "عربي21" أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال، والتي بدأت بطائرة تدعى "هاربي"، ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى "هاروب"، ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما، وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة.

وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة، وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر، وتنفجر فوقه وتدمره، وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر، ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار.



طائرة "سكاي سترايكر" الانتحارية، تعد من أبرز المسيرات الإسرائيلية، وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات، مثبتة داخل جسم الطائرة، وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية.

وبحسب موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية، يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت، ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة، كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.



وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي طائرة "سويتش بليد 600"، وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط.

وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم، وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم "سويتش بليد 300" الانتحارية.



ولا تقتصر منظومة السلاح الإسرائيلية على هذه الطائرات الانتحارية فقط، وإنما تستخدم طائرة "روتم" وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي، وتقلع بشك عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف.

وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة "أوربيتر 1 كي" الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة "أوربيتر" المخصصة للاستطلاع، وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم، إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم، لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية.



وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية، ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل، بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة، وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره.

وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت طائرات "كواد كابتر" بشكل لافت، وبينها أنواع انتحارية، واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال، وتصنف من الطائرات العمودية، وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية، وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية.

وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج، وفق ما ذكره موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية.


مقالات مشابهة

  • استُشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • استشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 11 شهيدا بغزة وحديث إسرائيلي عن حدث أمني خطير بالقطاع
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • 30 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وخان يونس
  • طائرات انتحارية يستخدمها جيش الاحتلال في غزة.. تعرّف عليها (صور)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51,157 شهيداً 116,724 جريحاً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني في قطاع غزة إلى 51,157 شهيدا
  • محدث: 18 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة