51 شهيدا في اعتداءات إسرائيلية جديدة بمخيم المغازي.. وحماس تحمل أمريكا المسؤولية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استشهد 51 فلسطينيًا وأصيب العشرات، في مجزرة إسرائيلية جديدة ارتكبها سلاح الجو الإسرايلي في مخيم "المغازي" وسط قطاع غزة المنكوب.
وأفادت مصادر بالقطاع، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي؛ ما أسفر عن استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وشنت طائرات الاحتلال 15 غارة على الأقل على مُحيط مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
من جانبها، أكدت حركة حماس - في بيان صحفي - أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم المغازي التي استشهد فيها ما لا يقل عن 51 شهيدًا ومائة مصاب غالبيتهم من الأطفال والنساء، بقصفه منازل المدنيين بشكل مباشر.
وأضافت الحركة أن هذه المجزرة تأتي لتنضم إلى سلسلة من المجازر التي ارتكبها الاحتلال، كمجزرة مدرسة "أسامة بن زيد" ومجزرة مدرسة "الفاخورة" أثناء وجود وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في "تل أبيب" والمنطقة؛ ما يؤكد مسؤولية الإدارة الأمريكية عن هذه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بسلاح أمريكي وضوء أخضر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والاحتلال يغلق الطرق ويعزز الحواجز العسكرية
في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية الموسعة في جنين، تزداد الاعتداءات الممنهجة من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال، حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان: "الاحتلال يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية ويعزز الحواجز العسكرية."
أشكال الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيينتأخذ اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أشكالًا متعددة، حيث لا تقتصر على العنف المفرط ضد الفلسطينيين، بل تشمل أيضًا حرق الممتلكات وسرقتها في حماية من قوات الاحتلال.
وتزداد هذه الهجمات بوتيرة متسارعة، حيث شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة هجمات متفرقة.
يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات لم تكن لتصل إلى هذا الحد لولا قرارات العفو عن المستوطنين المدانين.
إغلاق الطرق والحواجز العسكرية: سياسة الاحتلال لإفساد الحياة اليوميةالاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل ممنهج إلى تعطيل الحياة اليومية للفلسطينيين عبر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
كما يعزز الاحتلال من إقامة الحواجز العسكرية، ما يجعل التنقل بين المدن والبلدات شبه مستحيل.
وقال أحد الفلسطينيين: "مشوار البيت لو نص ساعة بياخد معاك 5 ساعات بسبب أوضاع الطرق والحواجز وغلق البوابات."
وأضاف أن الفلسطينيين يفضلون البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة، مثل التوجه إلى المستشفيات.
الاحتلال يخلق بيئة غير قابلة للحياة في الضفة الغربيةيسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى عزل مدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها، مما يخلق بيئة غير قابلة للحياة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
هذا الوضع الصعب يعكس السياسات الاحتلالية التي تسعى لتدمير حياة الفلسطينيين على الأرض.
نهب الممتلكات وتفجير الأوضاعفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا تتوقف الاقتحامات اليومية للمستوطنين والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك القتل ونهب الممتلكات.
كل هذه التحديات تؤدي إلى تفاقم الوضع في الضفة الغربية، مما ينذر بتفجير الأوضاع وانتقال الصراع من غزة إلى المناطق الأخرى في فلسطين.
الوضع في الضفة الغربية: تزايد التوترات واحتمالات التصعيدتؤكد هذه الاعتداءات المتزايدة وتكثيف الحواجز العسكرية على التوترات المستمرة في الضفة الغربية.
فيما يحاول الاحتلال إفساد الحياة اليومية للفلسطينيين، فإن المقاومة وتحدي هذه الانتهاكات سيظل يمثل جزءًا أساسيًا من معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال.