أمريكا لا تريد وقف إبادة غزة…الحرب حربها والمذابح برسمها!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي بأن وقف الحرب في غزة لن يكون الآن، لأن وقف الحرب سيتيح فرصة ل «حماس»، كان تصريح وزير الخارجية الأمريكي بمثابة تجديد التوجيهات للصهاينة بارتكاب مزيد من المذابح.. بل بتصعيدها.
خلال وجود بلينكن في المنطقة، شهدنا مجازر غير مسبوقة ، قصف المستشفيات قصف المدارس ومراكز الإيواء استهداف المخيمات، قصف سيارات الإسعاف، قصف المنازل على رؤوس الساكنين، أكثر من 40 مذبحة.
السلاح الأمريكي المتدفق إلى الكيان الصهيوني لم يتوقف حتى اليوم وصلت آلاف الأطنان من الذخائر والصواريخ، في مذبحة جباليا استخدمت طائرات العدو الصهيوني قنابل شديدة التدمير، وصل وزن القنبلة الواحدة إلى طن من المتفجرات، اتضح أنها قنابل أمريكية، سبق وأن استخدمها أمريكا في قصف العراق وأفغانستان وفي اليمن، ليس هذا فحسب، بل إن أمريكا تعتبر هذه الحرب حربها المصيرية والحاسمة، وتصر على استمرارها حتى إبادة غزة كاملة.
في هذه الحرب شاهدنا ما لم نشاهده في سابقاتها، الاستباحة الصهيونية الكاملة بقصف كل شيء في غزة كان بضوء أخضر من أمريكا، حرب الإبادة المكتملة بالقصف المركز والمتعمد على المدنيين، وبالحصار الخانق المميت والشامل على السكان، كان بتوجيهات أمريكا ورئيسها الخرف والشاذ، الإيغال في الإجرام والوحشية كان تطبيقا لتوجيهات بايدن نفسه إلى نتيناهو بتغيير الوضع في غزة، في هذه الحرب شاهدنا آلة الحرب تقصف متعمدة عامدة الأطفال والنساء والمنازل والتجمعات السكانية الكثيفة، شاهدنا قنابل هذه الحرب تقطع الأطفال الرضع وتمزق أجسادهم وتفجر رؤوسهم ، شاهدناها تدفن الناس تحت أنقاض بيوتهم، شاهدنا هذه الحرب تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين والجرحى وتجهز على المصابين والمرضى، وتتعمد قصف المستشفيات بل وتعيد تكرار مذابحها، شاهدناها تتفجر حقدا وإجراماً ووحشية ضد كافة البشر في غزة، وشاهدناها تتعمد قصف الصحفيين، والأطباء، وتتعمد استهداف عوائلهم وأسرهم وبيوتهم، شاهدنا حروب الحضارة الهمجية الإجرامية أمريكا والغرب والصهاينة بكل وضوح.
لا يكترث المجرم الذي أباد ملايين البشر من السكان الأصليين في أمريكا، وأحرق هورشيما وناجازاكي بمن فيها من ملايين البشر بالأسلحة النووية، وارتكب الفظائع في فيتنام وكوريا وفي العراق وأفغانستان وقطّع أجساد النساء ومزّق رؤوس الأطفال في حروبه الملايينية، وسيواصل قتل وذبح أطفال غزة ودفن النساء والشيوخ تحت أنقاضها.
هذه أمريكا المجرمة، وهذه ربيبتها إسرائيل اليهودية التي ارتكبت عشرات آلاف المذابح بحق الشعب الفلسطيني منذ 1948، وهذه الحرب حربهما، تستدعي تاريخ أمريكا الملطخ بالدموية والإجرام، ويعيد تذكير البشرية بالصهيونية اليهودية المجرمة ومذابحها الوحشية في فلسطين وفي لبنان وفي دول عدة.
أمريكا تقود محرقة غزة، ولن توقفها بكل تأكيد، وما قاله وزير الخارجية الأمريكي يوم أمس من العاصمة الأردنية عمان، أمريكا لن توقف هذه المحرقة إلا بإحراق جنودها في المنطقة ونسف قواعدها وبوارجها عن بكرة أبيها، ودك الكيان الصهيوني بكل ما هو ممكن ومتاح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
أكد وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق، الدكتور أشرف العجرمي، أنه يجب وقف الحرب بشكل كامل على غزة لأن إسرائيل لم توقف الحرب، ولكن قامت بهدنة مؤقتة لمدة 42 يومًا.
ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
وتابع “العجرمي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه بالتالي من المطلوب أن يكون هناك إلتزام إسرائيلي كامل بوقف الحرب، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك إدارة فلسطينية تعيد السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لتقوم بعملية إعادة الإعمار.
وأضاف أنه يجب أن ترتبط إعادة الإعمار بعملية سياسية تُفضي في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية مستقلة، لأنه لا فائدة من إعادة الإعمار إذا لم يحصل الفلسطينيون على استقلالهم الناجز.
وواصل العجرمي أنه من المفترض أن تحاول الدول العربية الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإلتزام المجتمع الدولي بجعل إسرائيل تُنهي حربها بشكل كامل، وتذهب إلى تسوية سياسية عادلة.
وفي إطار آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى .
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.