نهلت من جرائم الكابرانات.. إسرائيل تحاكي حادث عيد الأضحى الأسود الذي تم خلاله طرد آلاف المغاربة من الجزائر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا يزال العالم بأسره يتذكر بحسرة شديدة، أحداث 18 ديسمبر 1975 المؤلمة، التي تزامنت مع عيد الأضحى، حينما قررت السلطات الجزائرية، تهجير نحو 75 ألف عائلة مغربية (حوالي 350 ألف مهاجر) بشكل قسري إلى المغرب، بعد أن سلبتهم أراضيهم وكل ممتلكاتهم التي راكموها خلال فترة إقامتهم بالجزائر، وهي العملية التي جاءت نكاية المملكة الشريفة عقب مبادرة "المسيرة الخضراء" التي أعطى الراحل الحسن الثاني رحمه الله انطلاقتها الفعلية من أجل المطالبة باسترجاع الصحراء المغربية المحتلة من الاستعمار الاسباني.
نفس المشهد ونفس الجرم يتكرر اليوم مع آلاف العمال الفلسطينيين، الذين شرعت إسرائيل منذ أمس الجمعة في ترحيلهم من عمال غزة إلى القطاع المحاصر، نكاية أيضا في حماس التي شنت هجمات على إسرائيل، فيما بات يتعرف بـ"طوفان الأقصى".
ووفق تقارير خاص، فإن عمليات التهجير القسرية إلى غزة، جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، قطع تل أبيب جميع علاقاتها مع غزة، بما في ذلك، طرد العمال الغزاويين.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها مع بدء عملية إعادة العمال الفلسطينيين الذين علقوا في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، سيما في ظل عدم توفرهم على منازل تأويهم، خاصة خلال هذه الفترة الحساسة المتسمة بتوسع دائرة الحرب في قطاع غزة.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، كان نحو 18.500 فلسطيني من قطاع غزة يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل قبل بداية حرب السابع من أكتوبر الأخير، قبل أن تقوم تل أبيب في الـ 10 من الشهر ذاته، بإلغائها (التصاريح) كليا، واعتقال كل العمال الغزاويين العالقين في إسرائيل، مع سلبهم كل ما كان بحوزتهم من أموال وهواتف محمولة، وتعريضهم للعنف الجسدي واللفظي
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "اليمنيون " هم الجهة التي تجد "إسرائيل" صعوبة في ردعها.
من جانبه قال مدير مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة "تل أبيب" البروفيسور عوزي رابي لإذاعة 103fm"– "اليمنيون " وقعوا في حب القتال ضد "إسرائيل".
من جانبه قال متحدث جيش العدو الإسرائيلي أن ما حدث للصاروخ اليمني "اعتراض جزئي"، ولكن الرأس الحربي واصل تحليقه، فمن الصعب أن نُسميه اعتراض.
من جانبه قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع – لدينا مشكلة استخباراتية مع اليمنيين.