خاص.. عمرو دياب يتراجع عن تصوير إعلان دعائي جديد لإحدى شركات المياه الغازية بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تراجع الهضبة عمرو دياب، عن تصوير إعلان دعائي جديد لإحدى شركات المياه الغازية المتعاقد معها حيث كان من المفترض أن يتم التصوير يوم 2 نوفمبر الماضي.
وعلم "الفجر الفني" كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع ألا وهي تعاقد عمرو دياب، في شهر سبتمبر الماضي على تصوير حملة دعائية جديدة للشركة يوم 2 نوفمبر، ولكن عقب الأحداث التي أصابت دولة فلسطين الشقيقة خاصةً بعد تعرضها لقصف عنيف من قبل الاحتلال، ومجزرة مستشفى المعمداني بغزة ووفاة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن وكافة الأطقم الطبية، نتيجة عملية طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام وحركة حماس في يوم السبت 7 أكتوبر من الشهر الماضي، أبلغ الشركة بالرجوع عن الاتفاق وتحمله أي شروط جزائية مقابل ذلك، حيث تساهم الشركة في دعم الاحتلال الصهيوني ومندرجة ضمن حملات المقاطعة التي دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد عدد من الشركات التي أعلنت تأييدها للاحتلال
جدير بالذكر أن الفنان عمرو دياب، أعلن عن تأجيل حفله والذي كان من المقرر إقامته في دبي يوم 20.
ونشر عمرو دياب عبر حسابه على "فيسبوك"، منشورًا يعلن عن تأجيل الحفل باللغة الانجليزية، حيث كتب: "بسبب الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة، تم تأجيل حفل عمرو دياب في كوكا كولا أرينا حتى إشعار آخر. قلوبنا مع شعب فلسطين، ونحن نقف معهم خلال هذه الأوقات الصعب".
واتفق الفنان عمرو دياب مع منظمي الحفل على تأجيله تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة لحين اشعار وقت آخر، حدادًا على شهداء فلسطين الذين سقطوا في العدوان الصهيوني الأخير.
ومن جانبه، قرر عمرو دياب التبرع بخمسة ملايين جنيه لصالح مؤسسة الهلال الأحمر المصرية في إطار تقديم المساهمة لدعم الشعب الفلسطيني، كما وجه شكره لجميع المتطوعين والعاملين في كافة المبادرات الإنسانية لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو دياب مزيكا حملات مقاطعة غزة عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" من وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.