عاجل: ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في غزة بعد قصف عنيف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منذ يوم 7 أكتوبر وحتى اليوم، تشهد قطاع غزة المحاصر هجمات مستمرة من القوات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى اندلاع أحداث صراع مأساوية أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى. تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي في هذا السياق، حيث يعيش السكان المدنيون تحت وطأة الهجمات المتكررة والتصعيد العسكري المتزايد، ما يجعل الوضع في القطاع يزداد تعقيدًا وخطورة.
منذ بداية الأزمة في أكتوبر الماضي، تزايدت حدة التوترات والاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيث قصفت إسرائيل عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس، مما أسفر عن دمار هائل وخسائر بشرية فادحة.
ضحايا العدوان:سقطت العديد من الضحايا الأبرياء جراء هذه الهجمات، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبارالسن كما تم تدمير المنازل والمنشآت الحيوية، مما أجبر الآلاف على النزوح والبحث عن مأوى آمن.
المأساة الإنسانية:يواجه السكان المدنيون في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، حيث يعانون من نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء، بالإضافة إلى نقص حاد في الرعاية الصحية والإمدادات الطبية. والوصول المحدود للمساعدات الإنسانية يزيد من معاناتهم اليومية ويجعلهم في حاجة ماسة للدعم الدولي والتضامن العالمي.
المطالب الدولية:تزيد هذه الجرائم البشعة من دعوات المجتمع الدولي إلى وقف العنف والتحرك السريع لحماية المدنيين الفلسطينيين، كما يُطالب العديد من المنظمات الإنسانية والدول بإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان العدالة ووقف هذه المأساة المستمرة.
اقرأ ايضًا..عاجل - أبو عبيدة يوجه "رسالة صادمة" إلى إسرائيل بشأن الأسرى المحتجزةمجزرة غزة الأنجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة: مأساة مستمرة تحت القصف
أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانًا صادمًا يفيد بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف عنيف استهدف مخيم المغازي وسط القطاع، وبحسب مصادر طبية نقلتها قناة العربية، فإن 33 شهيدًا سقطوا في هذا القصف، ويُتوقع ارتفاع هذا الرقم بسبب الوضع المتزايد وحتى الآن لم يتضح بدقة عدد الجرحى الناجمين عن هذه الهجمات.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العنف من خلال جيش الإحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث طالب عدد من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عاجل: ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في غزة بعد قصف عنيفوأكدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، السفيرة مشيرة خطاب، على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين الفلسطينيين.
وفي رد فعل سريع، دعت «خطاب» المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي لتقديم طلب لعقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، وتقديم تقرير شامل يُوثق كافة الانتهاكات التي تعرضت لها فلسطين من قبل سلطات الاحتلال.
تستمر القصف المستمر على قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها فصائل المقاومة في أكتوبر الماضي، وقد أسفر هذا العنف المستمر عن سقوط 9488 شهيدًا حتى الآن، وهو رقم مأساوي يجسد حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها السكان المدنيون في غزة.
اقرأ ايضًا..جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة
الختام:جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تمثل نقضًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، ويجب أن يكون هناك تحرك دولي فوري لحماية السكان المدنيين ووقف الهجمات العشوائية، بالإضافة إلى العمل الجاد نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي فلسطين شهداء غزة سكان الوطن مساعدات مدنيين مجزر ارتفاع اسرائيلي المجتمع الدولي منطقة فلسطينية قتل مستشفى هجمات مؤسسات قطاع المقاومة وزارة الصحة فلسطيني اشتباكات مستشفيات اسرائيلية احتلال اسرائيل اشتباك الرعاية الصحية الفلسطينيين تدمير المنازل العدوان خطورة أمن العالم جرحى كبار تدمير جرائم الاحتلال خسائر بشرية الشهداء المستشفى القوات الإسرائيلية التصعيد العسكري القطاع فلسطينيين 7 اكتوبر الفصائل الفلسطينية الضحايا الفلسطيني الإسرائيلي الإسرائيلية الاشتباكات الفلسطينية حماية المدنيين قطاع غزة المحاصر فصائل المقاومة خسائر بشرية فادحة الاحتلال الاسرائيل جرائم الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين قصف عنيف تصاعد العنف الاحتلال الإسرائیلی الشهداء والجرحى فی قطاع غزة قصف عنیف فی غزة
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:
1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.
2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.
3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.
4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.
5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.
6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.
وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.
وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.