مطاعم مصرية تدعم القضية الفلسطينية بتخليها عن المنتجات الأجنبية(تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في ظل الأحداث والتحديات التي تواجه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، يظهر دعمًا ملموسًا من العديد من الأفراد والمؤسسات حول العالم. ومن بين تلك المساهمات، نجد الجهود الملحوظة لبعض المطاعم المصرية التي قررت التخلي عن منتجاتها الأجنبية واستبدالها بمنتجات محلية، بهدف تقديم الدعم للقضية الفلسطينية.
تقدم لكم بوابة الفجر الأليكترونية تقرير عن المطاعم المصرية التي قررت مقاطعة المنتجات الأجنبية لدعم القضية الفلسطينية.
إحدى هذه الشركات هي مطعم "بافلو بيرجر"، التي قررت استبدال المشروبات الغير مصرية التي تأتي مع وجباتها بمياه مصرية وعصائر "جهينة"، ومن ثم أيضا تبرعت للبنك الشفاء المصري لدعم الأهل في غزة. هذا القرار يأتي في إطار مساهمة الشركات في دعم الفلسطينيين في ظل التحديات الصعبة التي يواجهونها.
تي بي إس يدعم القضية الفلسطينية تي بي إس تساند القضية الفلسطينية
لم تكن "بافلو بيرجر" وحدها في هذه المبادرة، بل انضمت إليها شركة "تي بي أس" التي قامت أيضًا بتغيير التصميم الخاص بها وأعلنت تبرع جزء من أرباحها لمؤسسة الهلال الاحمر المصرية لصالح القضية الفلسطينية.
عاجل | "منتجات المقاطعة أصبحت من المحرمات".. أحمد العوضي يطالب جمهوره باستمرار حملات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل شريف مدكور ينتقد حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية: "مين هيعوض الناس اللي شغالة في الشركات دي" بسبب دعم الاحتلال.. حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية (تفاصيل) بعد دعوات مقاطعة ماكدونالدز.. ماكدونالدز السعودية وقطر يتقدمون بالدعم لغزة جهود الشركات المصرية تعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني
من الجدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في سياق دعم متواصل للفلسطينيين، وهي تعكس التضامن والوحدة في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. إن تغيير المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية لصالح منتجات مصرية يمثل رسالة قوية عن الالتزام بالدعم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكيد على دور الشركات في المجتمع وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يكون جزءًا من الجهود الإنسانية والاجتماعية. تأتي هذه الجهود في ظل تفاقم الأوضاع في فلسطين، وتأكيدًا لأهمية تقديم الدعم والمساعدة للشعوب المحتاجة في الأوقات الصعبة.
يُظهر دعم الشركات المصرية للقضية الفلسطينية تضامنًا قويًا مع الشعب الفلسطيني وتعزيزًا للقيم الإنسانية والإخوة العربية.
أقرا ايضا عن المقاطعة:
رواد التواصل الاجتماعي يحثون الشعوب على مقاطعة المنتجات الأمريكية
الجمهور ينتقد الإعلامية بثينة كامل بعد تصريحها بعدم مقاطع المنتجات الأجنبية
عمرو أديب عن دعوات المقاطعة: "بلاش سذاجة.. هو إحنا ناقصين"
الغرف التجارية: دعوات المقاطعة تضر الشركات المصرية والعمال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حملات مقاطعة بافلو برجر تي بي إس فلسطين غزة القضیة الفلسطینیة مقاطعة المنتجات
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.