سحر كلمة الحمد لله.. انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع القصيرة لمؤثرين أجانب يعتنقون الدين الإسلامي بعد أيام فقط من متابعة أحداث غزة وبحثهم عن سر ترديدهم لكلمة الحمد لله وتلاوة القرآن أثناء القصف وإيمانهم الراسخ بأن ما يحدث هو ارادة الله سبحانه وتعالى. 
 

جماهير ميلان تحول المدرجات إلى ساحة دفاع عن غزة.

. فيديو الصحة: ننسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لنقل المصابين من غزة للمستشفيات المصرية


مازالوا يقولون الحمد لله.. قالت إحدى البلوجر الأمريكيين على صفحتها: “مازال الفلسطينييون يرددون كلام النبي يعقوب ولكن بطريقة مختلفة، وحينما بحثت وجدت انهم يقرأون القرآن، وهذا الكتاب يرسخ إيمانهم وهم يفعلون كلام الله، هم شعب مؤمن حقا، الأمر الذي دفعني لشراء نسخة من القرآن وقرأته، وقد وجدت مفاجأة”. 

وأضافت: "تفاجأت وأنا أقرأ القرآن أن الغرب كذبوا علينا، وأن الفلسطينيين شعب مؤمن لذلك قررت أن أعتنق الإسلام لأنه دين سلام". 



وانتشرت المقاطع التي يعلن فيها البلوجرز إسلامهم بعد البحث عن كلمة الحمد لله التي يرددها اهل قطاع غزة اثناء القصف المستمر لمنازلهم واستشهاد ابنائهم. 

وأبهر سحر كلمة "الحمد لله" التي يقولها أهل غزة وقوة إيمانهم وصبرهم بعد فقد ذويهم، المجتمع الغربي ودفع الكثيرين إلى قراءة القرآن واعتناق الإسلام.

وعلق أحد المتابعين على تلك الفيديوهات قائلا: “في عز كل ما نشاهده والله هذه الفيديوهات تفرحنا ، كل ماهو من عند الله خير”.

وقال آخر: بعد هذه الحرب هناك فتح كبير قديم وإعلاء كلمة الله ستكون في كل قطب من الكرة الأرضية، إخواننا في غزة غيروا نظرة الغرب عن الإسلام والمسلمين، الله أكبر".
 

#شاهد.. سحر كلمة "الحمدلله" التي يقولها أهل #غزة وقوة إيمانهم وصبرهم بعد فقد ذويهم يبهر المجتمع الغربي ويدفع الكثيرين إلى قراءة القرآن واعتناق الإسلام#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/w9KeWVKQck

— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 3, 2023

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الدين الإسلامي القرآن الحمد لله

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية قضية تؤرق البشرية وحاربها الإسلام بكل شدة

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن مفهوم العنصرية ليس له أي أساس في تعاليم الإسلام أو في قاموس المسلمين، فقد حذّر القرآن الكريم من العنصرية، مبيّنًا أن أول من أسس لها كان إبليس عليه لعنة الله، عندما أمره الله سبحانه وتعالى بالسجود لآدم عليه السلام، قال تعالى: "  فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ(٧٣)  إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"، فرفض قائلاً: " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "، إذ اعتبر نفسه أفضل منه ، ولم يلتزم بأدب الطاعة تجاه خالقه، وكان جزاء هذا السلوك أن قال الله تعالى له: " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ"، ومن هنا، ينبغي للإنسان العنصري أن يتأمل في قصة إبليس ويعتبر منها.

وأضاف فؤاد، أن العنصرية قضية تؤرق البشرية، وقد حاربها الإسلام بكل شدة، مؤكّدًا على أن البشر جميعًا متساوون، كأنهم أسنان المشط، ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، وقد أوضح النبي ﷺ هذه الحقيقة بقوله: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، كما قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ "، مشيرا إلى أن العنصرية ظاهرة قديمة وثابتة حتى في أكثر الدول تقدمًا، حيث تظل موجودة ويحدث فيها تمييز بين البيض والسود، وكان هذا التمييز العنصري أحد أسباب النزاعات والحروب على مر التاريخ، حتى بعث النبي ﷺ برسالة الإسلام التي طهّرت العقول وحررت البشرية من هذه الآفة الاجتماعية.

وشدد على أن الإسلام أكد على المساواة بين جميع الناس، مبيّنًا أن الإسلام ليس دينًا محليًا بل هو رسالة عالمية تعزز كرامة الإنسان وترفع من شأنه، حيث قال الله تعالى : ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ .

مقالات مشابهة

  • آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
  • أفضل عبارات الرد على كلمة أبشري أو أبشر
  • دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء تجيب
  • لاعب الهلال السابق يعلن إجراءه جراحة ناجحة
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الشيخ أحمد الطيب المرجعية الإسلامية الكبرى التي نقتدي بها
  • أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية قضية تؤرق البشرية وحاربها الإسلام بكل شدة
  • تأمين النفس من المصائب الفُجائية.. 17 كلمة نبوية يغفل عنها كثيرون
  • محمود الهواري: الإسلام ليس ضد الطموح.. والنجاح ليس مالا فقط
  • ماذا لو لم تكن قضيةُ فلسطين؟