يرددها أهل غزة.. الحمد لله تبهر العالم وتدفع الأجانب لاعتناق الإسلام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سحر كلمة الحمد لله.. انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاطع القصيرة لمؤثرين أجانب يعتنقون الدين الإسلامي بعد أيام فقط من متابعة أحداث غزة وبحثهم عن سر ترديدهم لكلمة الحمد لله وتلاوة القرآن أثناء القصف وإيمانهم الراسخ بأن ما يحدث هو ارادة الله سبحانه وتعالى.
. فيديو الصحة: ننسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لنقل المصابين من غزة للمستشفيات المصرية
مازالوا يقولون الحمد لله.. قالت إحدى البلوجر الأمريكيين على صفحتها: “مازال الفلسطينييون يرددون كلام النبي يعقوب ولكن بطريقة مختلفة، وحينما بحثت وجدت انهم يقرأون القرآن، وهذا الكتاب يرسخ إيمانهم وهم يفعلون كلام الله، هم شعب مؤمن حقا، الأمر الذي دفعني لشراء نسخة من القرآن وقرأته، وقد وجدت مفاجأة”.
وأضافت: "تفاجأت وأنا أقرأ القرآن أن الغرب كذبوا علينا، وأن الفلسطينيين شعب مؤمن لذلك قررت أن أعتنق الإسلام لأنه دين سلام".
وانتشرت المقاطع التي يعلن فيها البلوجرز إسلامهم بعد البحث عن كلمة الحمد لله التي يرددها اهل قطاع غزة اثناء القصف المستمر لمنازلهم واستشهاد ابنائهم.
وأبهر سحر كلمة "الحمد لله" التي يقولها أهل غزة وقوة إيمانهم وصبرهم بعد فقد ذويهم، المجتمع الغربي ودفع الكثيرين إلى قراءة القرآن واعتناق الإسلام.
وعلق أحد المتابعين على تلك الفيديوهات قائلا: “في عز كل ما نشاهده والله هذه الفيديوهات تفرحنا ، كل ماهو من عند الله خير”.
وقال آخر: بعد هذه الحرب هناك فتح كبير قديم وإعلاء كلمة الله ستكون في كل قطب من الكرة الأرضية، إخواننا في غزة غيروا نظرة الغرب عن الإسلام والمسلمين، الله أكبر".
#شاهد.. سحر كلمة "الحمدلله" التي يقولها أهل #غزة وقوة إيمانهم وصبرهم بعد فقد ذويهم يبهر المجتمع الغربي ويدفع الكثيرين إلى قراءة القرآن واعتناق الإسلام#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/w9KeWVKQck
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 3, 2023المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الدين الإسلامي القرآن الحمد لله
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام بتايلاند: الأمن الفكري حجر الأساس للوقاية من الأفكار المنحرفة
قال أرون بون شون شيخ الإسلام بتايلاند:"نحن نعيش في العالم يركز على الأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي ولكن يهمل الأمن الفكري مع أنه الحجر الأساس لحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة المتطرفة وأساس لضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المجتمعات وتحقيق مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والمجتمعية".
وتابع بون شون:"يتطلب تعاون وتكامل بينها ومن أهم الدعائم الأساسية لتحقيق الأمن الفكر التعليم الصحيح الذي يبني جيل لدية من المعرفه والدراية لحماية من التطرف والإلحاد ومخاطر المحتوى المنحرف والمتطرف ولا يخفى أن الفتوى في الوقت الحاضر له دور هام وفعال لتحقيق الأمن الفكري لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة".
وجاء ذلك خلال فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر، والمقامة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، وبرعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ويتصدَّر جدول الفعاليات كذلك ورشة عمل بعنوان: "التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة"، التي ستناقش آليات التصدي للفتاوى غير المنضبطة وآثارها السلبية على استقرار المجتمعات. كما تتناول ورشة أخرى منهجية الرد الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على قضية الإلحاد كنموذج للتحديات الفكرية الراهنة.
كما ستشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان. وعلى هامش الندوة، سيتم عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، احتفاءً باليوم العالمي للإفتاء.
وفي تصريحاته بمناسبة انعقاد الندوة، قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة.. اليوم العالمي للإفتاء يُمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الدَّور الحيوي للفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، خاصةً في ظلِّ انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".
وأضاف نجم: "اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان لهذه الندوة يعكس إدراكنا العميق لحجم التحديات الفكرية التي تواجه العالم اليوم. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في نشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما يتجلَّى في إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش خلال فعاليات الندوة".
واختتم تصريحاته قائلًا: “نأمل أن تُسهم هذه الندوة، التي تأتي بمناسبة اليوم العالم للإفتاء، في تقديم رؤًى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي”.
تعكس هذه الندوة الدولية، الدَّور الرياديَّ لمصر في تجديد الخطاب الديني وحماية الأمن الفكري، بما يُعزز قيم السلام والاعتدال عالميًّا، ويُرسخ رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتعايش المشترك.