هل يمكن أن يكون للإجهاد جوانب إيجابية في مكافحة السرطان؟!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال عالم نفس روسي إن اتخاذ موقف إيجابي من الإجهاد، يمكن أن يساعد في مكافحة السرطان وأمراض خطيرة أخرى.
وأشار عالم المناعة النفسية العصبية ألكسندر بلينكوف، نقلا عن العلماء من جمعية علم النفس الأمريكية، إنه قد ثبت أن 43 % من الأشخاص يتوفون بسبب شعورهم بالخطر المميت للسرطان. وبعد اطلاعهم على التشخيص الخطير، يصبح المرضى مقتنعين بأن التغييرات في جسدهم لا رجعة فيها، والموت أمر لا مفر منه.
وأضاف أن أحد ردود فعل الجسم الطبيعية على الإجهاد هو التنفس السريع. وفي هذه الحال يفتقر المريض إلى الأكسجين، ومع نقص الأكسجة، يمكن تسجيل انخفاض في نمو الخلايا السرطانية. وفي الوقت نفسه، يبدأ الجهاز المناعي في مكافحتها بنشاط.
وأوضح بلينكوف قائلا: وفقا لنتائج دراسة شارك فيها 30000 مواطن أمريكي، فإن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 43% إذا اعتبروا أن الإجهاد ضار بصحتهم.
وقال أيضا إن الموقف الإيجابي من الإجهاد يحفّز آلية المناعة، وهي إنتاج الأوكسيتوسين. ويمنح هذا الهرمون جسم الإنسان القوة النفسية والعاطفية لمكافحة المرض الخطير، وله تأثير إيجابي على الصحة البدنية.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
قزيط: السعودية سيكون لها تأثير إيجابي ملموس إذا دخلت على الملف الليبي
أكد عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، أن السعودية سيكون لها تأثير إيجابي ملموس إذا دخلت على الملف الليبي.
وقال قزيط، في تصريحات لـ«الشبكة»: “التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا يكون مفيدًا يحتاج إلى شيئين أساسيين النفوذ والتأثير وحسن النية، والمملكة العربية السعودية تقوم بدور ريادي في المنتظم العربي، وهي من الدول الوازنة في الإقليم ولها ثقل دولي واضح، فقد كان لها أيادٍ بيضاء على ليبيا خلال فترة التسعينيات وساهمت بشكل أساسي في حل قضية لوكربي”.
وأضاف “الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلطان، لعبا دورًا رياديًا في هذا السياق، وما يُلاحظ اليوم هو تضارب مصالح دول عديدة في ليبيا، مع ضعف واضح في الدور الأممي”.
وتابع “رغم أن معظم التدخلات الدولية والعربية في ليبيا كانت سلبية، إلا أن تجربتنا مع المملكة العربية السعودية خلال قضية لوكربي كانت مختلفة، فالعلاقات حينها اتسمت ببُعدها عن حسابات المصالح والنفوذ، وكانت تعبيرًا صادقًا عن نصرة الأخ لأخيه في محنته”.
الوسوم«قزيط» السعودية الملف الليبي ليبيا