التقط رواد الفضاء الأمريكيون صورة مثيرة للانتباه، في 12 فبراير الماضي، من متن محطة الفضاء الدولية، تم الكشف عنها مؤخرا.
وبعد مرور 6 أشهر من التقاطها في الفضاء عُرضت على الجمهور صورة فوتوغرافية أظهرت "وجه المومياء".
NASA صورة "المومياء في الصحراء"والصورة التي التقطها رواد "ناسا" من المدار صادمة. وبدت كما لو أنها وجه لمومياء مغطى، حسب الطقوس المصرية، ينظر إليك.
وتقع المومياء التي تم تصويرها في الصحراء، وبالتحديد في فوهة البركان الهائل المنقرض. وهي ضخمة، ويبلغ حجمها حوالي كيلومتر واحد. وانفجرت البراكين العملاقة هنا منذ عدة مئات الآلاف من السنين. وإذا مشيتَ فوق "المومياء" بقدميك فلن تلاحظ أي شيء على الإطلاق. ويوجد سهل تتناثر فيه الصخور وتحيط به الجبال المنخفضة. وتتكون عيون المومياء من مخاريط السكوريا البركانية، والجزء الأبيض فيها هو ملح يصل إلى السطح هنا، وبما أنه لا يوجد هنا أمطار عمليا، فإنه ظل على حاله منذ آلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة نسبيا (منذ 14 ألف عام) ظهرت بحيرة في قاع الحفرة. وبشكل عام، فإن الصحراء مضيافة، لكنها تحولت إلى صحراء بسبب مجهول.
صورة أرشيفيةوبشكل عام لا تُعد المنشآت التي أنشأها الإنسان بحيث لا يمكنك رؤيتها شيئا نادرا. وتتبادر إلى الأذهان أولا هياكل هندسية موجودة في صحراء نازكا في أمريكا الجنوبية، لكن علماء الآثار يعرفون العديد من الأمثلة الأخرى في جميع أنحاء الأرض. ويُعتقد أنها عبارة عن إشارات مخفية أرسلت إلى الآلهة السماوية. وليس من الواضح كيف قاموا بمثل هذا العمل الدقيق بدون استخدام أدوات جيوديسية. فيما لا يوجد دليل مكتوب واحد على أنه، "نعم، نحن نبني مثل هذه الهياكل والمنشآت لإرضاء الآلهة السماوية". وهذه مجرد تكهنات علماء الآثار.
أما المومياء التي تم تصويرها في الصحراء فهي أكبر من أن تكون من صنع الإنسان. ربما سيقول الجيولوجيون أن هذا تكوين طبيعي. فيما يتعلق بمنظّري المؤامرات فقالوا إن الأرض كانت مأهولة منذ فترة طويلة بجنس العمالقة وهنا دليل آخر على ذلك.
NASA صورة ملتقطة على المشتريالجدير بالذكر أن المسابير الفضائية الأمريكية كانت تلتقط العديد من الصور الفوتوغرافية التي تشبه وجوه الإنسان وبينها صورة "أبو الهول" على المريخ وغيرها على المشتري والقمر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: براكين مومياء ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
انتقدت روسيا، الجمعة، خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء درع صاروخية أمريكية، على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة.
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الإثنين، إلى إنشاء "قبة حديدية لأمريكا" لمواجهة تهديدات صاروخية بالستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد رونالد ريغان، أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي: "نعتبر هذا تأكيداً جديداً لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة، ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الاستراتيجية الروسية والصينية".
وتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأمريكية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح، تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، سلاح يعتقد الخبراء أنه يحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات.
وقالت الولايات المتحدة في استراتيجيتها للدفاع الوطني لعام 2022 إن بكين تسد الفجوة أيضا مع واشنطن عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو (أيار) الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أمريكي.