RT Arabic:
2025-02-02@12:50:45 GMT

هرم عملاق مدفون في إندونيسيا قد يكون الأقدم في العالم!

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

هرم عملاق مدفون في إندونيسيا قد يكون الأقدم في العالم!

كشف باحثون عن هرم عملاق مخفي أسفل أحد التلال في إندونيسيا (Gunung Padang)، ربما ينافس أقدم الهياكل الصخرية المبنية على الإطلاق.

تعتبر التلال الاستثنائية للهياكل الحجرية القديمة في جزيرة Java الغربية مقدسة لدى السكان المحليين، الذين يطلقون على هذا النوع من الهياكل اسم "punden berundak"، أي الهرم المدرج، نسبة إلى المدرجات التي تؤدي إلى قمته.

ووفقا لبيانات جديدة من علماء في إندونيسيا، فمن الممكن أن يخفي الجزء الداخلي من Gunung Padang غرفا كبيرة مفتوحة مليئة بالمجهول.

ويشير التحليل الشامل لـGunung Padang، والذي يعني "جبل التنوير" باللغة المحلية، بقوة إلى أن الحضارة القديمة "نحتت بدقة" التل الطبيعي من الحمم البركانية في قلب هيكل يشبه الهرم منذ فترة طويلة.

ويشير التأريخ الأول للموقع بالكربون المشع إلى أن البناء الأولي بدأ في وقت ما في العصر الجليدي الأخير، أي قبل أكثر من 16000 سنة من الوقت الحاضر وربما يعود إلى 27000 سنة مضت.

وتأتي نتائج الدراسة الحالية على Gunung Padang بعد سنوات عديدة من التحليل الدقيق.

إقرأ المزيد اكتشاف "كتاب الموتى" مع مومياوات مصرية قديمة!

وبين عامي 2011 و2015، استخدم فريق من علماء الآثار والجيولوجيين، بقيادة الجيولوجي داني هيلمان ناتاويجاجا من الوكالة الوطنية للبحوث والابتكار في إندونيسيا، مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل الحفر الأساسي، ورادارات اختراق الأرض، والتصوير تحت السطح، لاستكشاف موقع التراث الثقافي.

واكتشف ناتاويجاجا وزملاؤه أن Gunung Padang تم بناؤه على مراحل معقدة ومتطورة، حيث يقع أعمق جزء منه على عمق 30 مترا.

وربما تم بناء هذا الجزء الأساسي من الهيكل في الفترة ما بين 25000 و14000 قبل الميلاد، ولكن أُهمل بعد ذلك لعدة آلاف السنين.

و بدأ البناء مرة أخرى حوالي 7900 إلى 6100 قبل الميلاد، ما أدى إلى توسيع التل الأساسي للهرم بأعمدة صخرية مختلفة وتربة حصوية، مع تنفيذ بعض أعمال البناء الإضافية في الفترة ما بين 6000 و5500 قبل الميلاد.

ووصل المهندسون النهائيون للهرم حوالي عام 2000 إلى 1100 قبل الميلاد، وقاموا بإضافة التربة السطحية بالإضافة إلى المدرجات الحجرية المميزة لـGunung Padang.

وعندما قام الباحثون بفحص الجزء الداخلي من التلال باستخدام الموجات الزلزالية، وجدوا أدلة على تجاويف وغرف مخفية، يصل طول بعضها إلى 15 مترا مع أسقف بارتفاع 10 أمتار.

وخلص الفريق إلى أن "هذه الدراسة توضح كيف يمكن لنهج شامل يدمج الأساليب الأثرية والجيولوجية والجيوفيزيائية أن يكشف عن الهياكل القديمة المخفية والواسعة".

نشرت الدراسة في مجلة التنقيب الأثري.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث فی إندونیسیا قبل المیلاد

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟

يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض هذا الأسبوع، في أول زيارة لزعيم أجنبي إلى واشنطن في ولاية ترامب الثانية، وفي أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتقول مجلة "تايم" الأمريكية إن من غير المرجح أن يصمد وقف إطلاق النار إذا اعتقد نتانياهو أنه قادر على استئناف الحرب بدعم من الولايات المتحدة، ولهذا على ترامب أن يبذل قصارى جهده لإنهاء الحرب بشكل دائم، وأن يوضح لضيفه أنه إذا انهار وقف إطلاق النار واستؤنفت الحرب، فلن تتدخل الولايات المتحدة.
وترى المجلة أن الفرصة المتاحة أمام ترامب لهذا التضيق بالفعل. وهناك أدلة تشير إلى أن نتانياهو وشركاءه في الائتلاف لا يريدون انتهاء الحرب. فقد استقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بالفعل بسبب وقف إطلاق النار، وهدد وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب بعد المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما من الاتفاق، وإذا رفض نتنياهو إعادة احتلال غزة.

Column: How Trump can be a Middle East peacemakerhttps://t.co/ljNnAuBLO9

— TIME (@TIME) February 1, 2025

وفي الأسابيع الأخيرة، كان نتانياهو يطمئن أعضاء ائتلافه المتطرفين على أن الحرب ستستأنف بدعم من الولايات المتحدة، إذا فشلت مفاوضات المرحلة الثانية  لإنهاء الحرب بشكل دائم. لكن العودة إلى القتال في غزة ستصبح عبئًا ثقيلًا على ترامب، تمامًا كما كانت على جو بايدن، وستتعارض بشكل أساسي مع المصالح الأمريكية.

الغايات المعلنة

والسبب الأول في ذلك حسب "تايم" هو أن هناك القليل من الأدلة على أن الحرب ستحقق الغايات المعلنة لنتانياهو، بما فيها تدمير حكم حماس في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. لم يفض تدمير غزة وقتل الكثير من قادة حماس حتى الآن أيًا من الهدفين. وتظل حماس القوة السياسية والعسكرية المهيمنة داخل القطاع.
وقال وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن أخيراً إن حماس جندت عدداً من المقاتلين يقارب عدد الذين خسرتهم في 15 شهراً من الحرب.
وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الجهاد وحماس مجتمعتان تضمان أكثر من 20 ألف مقاتل. أما الرهائن، فقد أنقذ جنود إسرائيليون 8 منهم، لكن حماس أطلقت سراح أكثر من 100، بفضل الجهود الدبلوماسية.

How Trump Can Be a Middle East Peacemaker https://t.co/Ia8V4CBl0d

— #TuckFrump (@realTuckFrumper) February 1, 2025

إلى ذلك، من شأن تجدد القتال أن يصرف انتباه إدارة ترامب عن التركيز على الصين، أكبر تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة. كما يمكن أن يساعد الصراع في غزة في جر الولايات المتحدة إلى حرب ضد إيران، والتي أوضح نتانياهو أنه يريدها، والتي ستكون خطأ استراتيجياً للمنطقة وتستنزف الأكسجين من جهاز السياسة الخارجية الأمريكية. وأخيراً، فإن الحروب في أوكرانيا وإسرائيل فرضت بالفعل ضغوطا على مخزونات الأسلحة الأمريكية الحيوية، واستخدامها قد يؤدي إلى تآكل الردع والاستعداد في مسارح أخرى.

مثل أي رئيس أمريكي

وتلفت المجلة إلى أن لترامب، مثله مثل أي رئيس أمريكي، نفوذ إذا كان على استعداد لاستخدامه. لقد رأت إدارة ترامب بالفعل فائدة النفوذ الأمريكي، حيث تشير التقارير إلى أنه وفريقه لعبا دوراً حاسماً في الضغط على نتانياهو لقبول صفقة كانت على الطاولة منذ أشهر. ولا تريد الولايات المتحدة أن تتخلى عن دعمها للحرب في الشرق الأوسط. بل عليها أن تشير بوضوح إلى نتانياهو أن الدعم الأميركي لهذه الحرب قد انتهى؛ وإذا قرر نتانياهو أن الحرب حيوية رغم ذلك، فعلى الولايات المتحدة أن تتوقف عن دفع ثمنها.
ولا شك أن صقور نتانياهو سيصورون هذا على أنه خيانة. ولكن ترامب، وأمريكا، ليس لديهما مصلحة كبيرة في العودة إلى حملة إسرائيلية مكلفة سياسياً ومشكوك فيها عسكرياً.

إن وقف إطلاق النار يحظى بشعبية هائلة بين الأمريكيين، ولا يسبب يذكر للاعتقاد أن إسرائيل اكتشفت الصيغة السرية لهزيمة حماس في النهاية، ولتحرير الرهائن.
لفترة طويلة، أغرقت الولايات المتحدة الشرق الأوسط بالأموال والبنادق، وحلت القليل من المشاكل بينما خلقت مشاكل جديدة. ولم تكن الأشهر الخمسة عشر الماضية مختلفة. ولدى ترامب الفرصة لتغيير هذا. وكما قال في خطاب تنصيبه: "سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، بل وأيضا بالحروب التي ننهيها، وربما الأهم من ذلك، الحروب التي لا ندخل فيها أبداً. وسيكون إرثي الأكثر فخراً هو إرث صانع السلام والموحد".
وقد ينهار كل ذلك لم يوضح ترامب الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم تجديد هذه الحرب المدمرة.

مقالات مشابهة

  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • حريق ضخم وانفجارات في أكبر مستودعات إندونيسيا.. فيديو
  • أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب قبالة ساحل إندونيسيا
  • زلزال قوي يهز إندونيسيا
  • وزير الخارجية يوجه بإطلاق آلية جديدة لتسريع إجراءات استخراج شهادة الميلاد المميكنة
  • “أوبن إيه آي” تتهم عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek باستخدام نماذجها لتدريب نموذج منافس
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • بالعلامة الكاملة… منتخب سوريا للشباب يتوج بطلاً لدورة “ماندري” في إندونيسيا