أوزال يطيح بكليتشدار أوغلو ويرأس حزب الشعب الجمهوري.. هاجم دورات حفظ القرآن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطاح السياسي التركي المعروف، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب الشعب الجمهوري سابقا، أوزغور أوزال، برئيس حزب الشعب الجهوري، كمال كليتشدار أوغلو من زعامة الحزب في انتخابات داخلية.
وأصبح أوزال الرئيس 13 للحزب، ويطمح إلى العودة بالحزب لحكم تركيا، وإعادة ليكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب ما صرح به في كلمة له أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب.
وفي عام 2021، عندما كان أوزال رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه، هاجم دورات حفظ القرآن الكريم، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية الرسمية للأطفال من عمر 4-6 أعوام.
ووصف أوزال دورات حفظ القرآن للأطفال بأنها "عقلية القرون الوسطى"، وأضاف: "أنشأوا مدارس ابتدائية دينية، وهم يحاولون مأسسة هذه المدارس لتكون إلزامية".
4-6 yaş Kur’an Kursları Ortaçağ düşüncesiymiş
Umarım dil sürçmesidir
Yoksa 28 şubattaki fabrika ayarlarınıza geri döndüğünüzü düşüneceğim pic.twitter.com/oqMglqb58A — Burak Orhan ???????????????? (@Burakorhan0) December 29, 2021
وتابع: "بهذه العقلية، لن يحصل الطلاب على درجات مرتفعة في العلوم والفيزياء والرياضيات، حين يذهبون إلى الجامعة، ولا فائدة للجمهورية أو الشعب بالتحول إلى عقلية القرون الوسطى وإضفاء الطابع المؤسسي عليه، كما أن هذه الدروس لا تتوافق مع الدستور".
ووصفت تصريحات أوزال آنذاك بأنها "مقرفة" ووصف حزبه بأنه لا يزال "معاديا للإسلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية حزب الشعب الجمهوري انتخابات تركيا تركيا انتخابات حزب الشعب الجمهوري سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يخسر دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال
أنقرة (زمان التركية) – أصدر القضاء التركي حكما في الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري، زعيم المعارضة أوزجور أوزال.
وكانت الدعوى القضائية تطالب بتعويضات مادية على خلفية التصريحات التي أدلى بها أوزجور أوزال خلال لقاء جماهيري في منطقة أسنيورت عقب اعتقال عمدة البلدية، أحمد أوزر.
ورفضت الدائرة الثامنة لمحكمة الأمن العام في إسطنبول الدعوى القضائية التي طالب خلالها أردوغان بتعويضات بقيمة مليون ليرة مفيدة أن تصريحات أوزال تعد انتقادات لاذعة ولا تشكل اعتداء على الحقوق الشخصية.
واقتبست المحكمة في حيثيات الحكم قرارات المحكمة الدستورية التي أوضحت أن ضمان التعددية المجتمعية والسياسة مرتبط بالتعبير عن كل الأفكار والآراء بشكل حر وسلمي وأن حرية التعبير عن الآراء ونشرها أمر مهم لعمل الديمقراطية.
وتضمنت حيثيات الحكم أيضا قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي تضمن عبارات “أن حرية التعبير عن الرأي تثيري على المعلومات أو الأفكار التي قد تسبب الإساءة أو الصدمة أو الإزعاج وأن حرية التعبير عن الرأي مطلب من مطالب التعددية والتسامح والانفتاح وبدونه لا نستطيع أن نتحدث عن مجتمع ديمقراطي.
وأشارت حيثيات الحكم إلى أن الاعتداء على حرية التعبير عن الرأي لا يمكن تقييمه كتدخل متوافق مع متطلبات النظام الاجتماعي الديمقراطي إن لم يلبي الاحتياجات الاجتماعية اللازمة أو عدم توافقه مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية اللازمة.
كان محامو أردوغان قد رفعوا دعوى قضائية ضد أوزال بسبب التصريحات التي أدلى بها بحق في لقاء جماهيري بميدان أسنيورت عقب إقدام السلطات على اعتقال عمدة اسنيورت التابع للحزب في الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وطالب محامو أردوغان بفرض تعويضات معنوية بقيمة مليون ليرة على أوزجور ومحاكمته بتهم “إهانة الرئيس علانية” و”نشر افتراءات”.
Tags: أزمة بلدية أسنيورتأوزجور أوزالإهانة الرئيسرجب طيب أردوغانعمدة أسنيورتميدان أسنيورت