نشر الموساد بيانا يوضح أن رئيس الموساد الحالي هو الجهة الوحيدة المخولة بالتفاوض بشأن المختطفين والمفقودين في غزة.

  تظاهرات في واشنطن رفضا للحرب على غزة فرنسا تعتزم عقد مؤتمر دولي حول غزة دون دعوة إسرائيل تظاهرات حاشدة في فرنسا دعما لغزة

كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الموساد: "هناك جهة رسمية واحدة فقط هي التي تتولى عملية إطلاق سراح المختطفين، ولا يحق لأي جهة أخرى أن تدعي أن لها علاقة بالأمر"، بحسبما ذكر موقع "news walla".

وتم نشر هذا البيان بعد وقت قصير من مقابلة على قناة الأخبار 12 مع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي زعم أنه كان يعمل في الأسابيع الأخيرة مع قادة في دول الخليج ودول أخرى بشأن قضية المختطفين والمفقودين.

وقال كوهين: "نقوم بالتنسيق الكامل مع رئيس الموساد ونواصل محاولة إيجاد فرص استخباراتية لإطلاق سراح الرهائن".

ويعتبر كوهين الذي شغل منصب رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي سابقا في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من المقربين منه، ومنذ تقاعده من المنصب عام 2021، ظهر فتور في العلاقات بينهما، ولكن عادت وتجددت منذ بداية الحرب، بحسب الموقع.

 

 

المصدر: news walla

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية رئیس الموساد

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل

وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".

وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.

وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

 

ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.

ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.

وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".

يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • ساحة تسليم الرهائن.. حماس تحدد "رسالة القوة"
  • ساحة تسليم الأسرى.. حماس تحدد "رسالة القوة"
  • إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر"
  • ساحة تسليم الرهائن.. حماس تحدد "رسالة القوة"
  • حماس تسلم رهينة في إطار عملية التبادل الثالثة  
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل
  • غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين "حماس" وإسرائيل