«أريدُ» تتصدر مشهد الاتصالات العالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استضافت «أريدُ» ملتقى مجموعة عمل شبكات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) بنسخته الـ 18 في العاصمة القطرية الدوحة، ويمثّل هذا الحدث خطوة مهمة في مسيرة قطر نحو الريادة في مجال الاتصالات الرقمية؛ إذ جمع عدداً من أكثر قادة الاتصالات تأثيراً في العالم لتطوير مستقبل هذا القطاع الحيوي.
ويلتزم الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، وهو منظمة عالمية تعمل على توحيد بيئة شبكات الجوال، بتمكين الابتكار من أجل تحسين الأعمال والمجتمع.
وصرَّح السيد إيان بانيل، كبير المهندسين في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، بالقول: تتصدر مجموعة عمل شبكات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة المشهد في تحديد مستقبل الاتصالات وخدمات الجوال. إن استضافتنا لإقامة النسخة 18 من ملتقى مجموعة العمل في قطر يبرهن على التزام الدولة المتواصل بالابتكار الرقمي.
أضاف: ونحن نحرص على أن يستمتع المستخدمون في جميع أنحاء العالم بتجربة سلسة وثرية للجوال، بغض النظر عن مكان وجودهم. ويوفر المشهد التكنولوجي الحيوي في قطر البيئة الخصبة لهذه المناقشات»، وأردف قائلاً: «نحن ممتنون لـ أريدُ لاستضافتنا ولعب دور حاسم في تعزيز التعاون الدولي والتقدم المشترك في قطاع الاتصالات».
وشهد هذا الحدث المميز، الذي استضافته «أريدُ»، حضور ما يزيد على 100 مشارك، انضم بعضهم عبر الإنترنت، بمن في ذلك ممثلون عن كبرى شركات الاتصالات العالمية بالإضافة إلى الشركات الصانعة من جميع قطاعات التكنولوجيا وعمالقة الإنترنت. وقد اجتمعت هذه الجهات والشخصيات المؤثرة في الدوحة بمهمه مشتركة تتمثل في تبادل الأفكار القيِّمة، والمشاركة في نقاشات استشرافية حول المستقبل، وإقامة شراكات تهدف إلى إحداث تحول في مشهد الاتصالات.
وتلخص هذه المبادرة الرائدة التزام «أريدُ» بالمساهمة في جعل قطر محوراً للتميز الرقمي والاتصالات من خلال جذب ألمع العقول في هذا القطاع، وتسريع خطى مسيرة العالم المشتركة نحو تحقيق مستقبل أكثر اتصالاً.
ولطالما كانت «أريدُ» في ريادة هذا القطاع؛ إذ كانت أول شركة في العالم تطلق شبكة 5G تجارياً. وقد مثَّلت استضافة الممثلين الدوليين في النسخة 18 من ملتقى مجموعة عمل شبكات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة معلماً رئيسياً آخر في مسيرة «أريدُ» نحو دعم قطر لتصبح دولة رقمية رائدة. ومن خلال الانخراط في نهج مجموعة عمل شبكات (GSMA) الشامل لإنشاء آلية لتوحيد الشبكات المتطورة في جميع أنحاء العالم، فإن قطر لست مجرد دولة مشاركة - وإنما مساهمة فاعلة في تطور الاتصالات العالمية.
وتأتي استضافة النسخة 18 من ملتقى مجموعة عمل شبكات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) لتؤكد مجدداً على مهمة «أريدُ» المتمثلة في تطوير عالم عملائها الرقمي باستمرار. ومن خلال تسهيل النقاش والحوار مع رواد التكنولوجيا والاتصالات العالميين، تكتسب «أريدُ» رؤى ثاقبة وتعقد شراكات من شأنها أن تترجم مباشرةً إلى توفير خدمات وابتكارات متطورة واتصالات لا تضاهى لعملائها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى مجموعة
إقرأ أيضاً:
شولتس يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية على التجارة العالمية
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على التجارة العالمية.
وخلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بريطانيا، قال شولتس أمام صحفيين "لقد أثبت التبادل العالمي للسلع والبضائع أنه قصة نجاح كبيرة، مكنت من تحقيق الازدهار لنا جميعا".
وأضاف "لذلك، يجب ألا نقسم العالم من خلال العديد من الحواجز الجمركية، بل علينا أن نجعل هذا التبادل للسلع والخدمات ممكنا في المستقبل أيضا".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الصين وكندا والمكسيك. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية مماثلة على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب الفائض التجاري لدول في التكتل الأوروبي مثل ألمانيا.
وعند سؤاله عن الإجراءات المضادة المحتملة من أوروبا، قال شولتس إن الاتحاد الأوروبي يمثل منطقة اقتصادية قوية وله "خياراته الخاصة للتحرك"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة بناء على هذه القوة.
من جانبه، شدد ستارمر على رغبته في تعزيز العلاقات بين بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعد مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي. وأكد أنه يسعى إلى خلق "بداية جديدة" في العلاقات، لكنه نوه إلى أن هذه البداية الجديدة لا تتضمن العودة إلى التكتل وقال "أجرينا استفتاء بشأن هذا الأمر هنا، وقد انتهى الموضوع".
كان غالبية البريطانيين صوتوا في استفتاء عام 2016 لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا بالضبط قبل خمس سنوات من اليوم.
وأوضح ستارمر أنه يطمح إلى معاودة تعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لاسيما في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والتجارة، معتبرا أن ذلك يخدم مصالح الجانبين.