الشركة العامة لتجارة الجملة تكشف تأثير حملات المقاطعة على الاقتصاد المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عادل عبد العزيز، العضو المنتدب للشركة العامة لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، حملات المقاطعة التي أطلقها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبعض العلامات التجارية بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
مصر في 24 ساعة| حملات المقاطعة وتصريح مستهلك لوزير خارجية أمريكا مع استمرار قصف غزة خبير اقتصادي يكشف تأُثير حملات المقاطعة على الكيان الصهيونيوقال "عبد العزيز" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، "توزيع المنتج المصري سيكون له أكثر من فائدة على زيادة الأيد العاملة وزيادة فرص العمل وزيادة الاعتماد على المنتج المصري".
وأضاف "وتوفير المبالغ الدولارية المطلوبة لاستيراد هذه الخامات المستخدمة في هذه الصناعات وكل هذا سيكون له آثاره بالنسبة للاقتصاد المصري سواء إنتاجه أو تعبئته ويكون في مصر، الأهم أننا نبدأ ويكون لدينا الخطوة الأولى".
وتابع "ونعتمد على اقتصادنا الداخلي وتنوعه وهذا يكون مهم وإحنا بدأنا معظم السلع الزراعية وتعبئتها تعتبر خطوة مهمة وشبه اكتفاء ذاتي في سلع مثل الأرز والسكر وهذا يقلل من موضوع الاستيراد وتوفيرها داخل السوق المصري ولا نضطر إلى الاستيراد من دول أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الاقتصاد المصري المنتج المصري السوق المصري العلامات التجارية وزارة التموين التواصل الاجتماعي القصف الاسرائيلى حملات المقاطعة حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة".
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.