الثورة / متابعات
تتواصل المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوأمريكي وحرب الإبادة على قطاع غزة؛ في عديد من العواصم والمدن الإسلامية والغربية، لليوم الـ29 على التوالي.. ففي إيران نظمت مئات المظاهرات أمس دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وخلال المظاهرات، هتف المشاركون أمام المقر السابق للسفارة الأميركية في وسط طهران: «تسقط أميركا، تسقط إسرائيل!»، ودُهست وحُرقت أعلام البلدَين.

. ورُفعت رسوم ودُمى تسخر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي جو بايدن.
جرت التظاهرات التي دعت إليها السلطات الإيرانية في 1200 مدينة بينها مشهد شمال شرق البلاد، وأصفهان في الوسط، وشيراز جنوبًا.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وعلم «حزب الله» اللبناني. مطالبين بوقف مجازر الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على غزة .
ففي بريطانيا، شهدت مدن عدة أمس مظاهرات حاشدة مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف استهداف المستشفيات والمدارس التي تؤوي النازحين وسيارات الإسعاف والمدنيين.
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوة عدد من المنظمات والهيئات الفلسطينية منها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين ومنظمة أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف «أوقفوا الحرب» وتحالف «أوقفوا التسليح النووي».
وفي باريس، شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة السبت دعماً للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار حظر أمني أيّده القضاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وهتف المتظاهرون: «غزة، غزة، باريس معك» و«إنها الإنسانية التي تُقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين» و«إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ معها».
وفي هولندا، شهدت أيضاً مدينة زفوله مظاهرة تنديداً بالعدوان الصهيوني الذي طال المستشفيات في قطاع غزة، وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية.
وردد المتظاهرون شعارات مثل «إسرائيل إرهابية وقاتلة» و«الحرية لفلسطين وغزة من البحر إلى النهر» و«لا عدالة ولا سلام».
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين خروج آلاف المتظاهرين؛ دعماً لقطاع غزة، ورفع بعض المتظاهرين ملصقات تتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية»، فيما هتف البعض ضد الحكومة الفيدرالية في ألمانيا؛ لدعمها لإسرائيل.
ومن برلين إلى السويد، فقد شهدت مدينة يتبوري مظاهرة داعمة لفلسطين، شارك فيها أشخاص من مختلف الجنسيات ومن كافة الفئات العمرية؛ بينهم سويديون وفلسطينيون وعرب.
وردد المتظاهرون شعارات مثل «فلسطين حرة» و«القدس حرة» و«الحرية لغزة»، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، كما تضمنت اللافتات التي رفعها المتظاهرون عبارات تطالب بوقف قصف غزة والاعتداءات على المدنيين.
وفي الدنمارك، تظاهر المئات من الرافضين للعدوان الإسرائيلي على القطاع في مدينة أودنسي ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعار «الحرية لفلسطين»، «وأوقفوا الحرب على غزة».
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، خاصة في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.

 كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة
  • لليوم الثاني.. احتجاجات ليلية في مدينة المكلا تنديدا بتردي خدمة الكهرباء
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • تظاهرات في إسرائيل احتجاجًا على عدم بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • الحوثي يهدد إسرائيل بحرب على كل الأصعدة في حال عودتها للحرب في غزة