"قذيفة "الياسين 105".. تكنولوجيا محلية مدمرة تحدث ثورة في المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قذيفة "الياسين 105".. بينما تستمر معارك الصمود في قطاع غزة ليومها الـ30، ضد أمواج هجمات الاحتلال الإسرائيلي العنيفة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية مظاهر إصرارها وشجبها على الأرض، قد أصبحت العربات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي ضحية قذائف "الياسين 105"، مما أسفر عن خسائر فادحة للعدو، مما يعزز من ثبات وتصميم المقاومة على مواجهة التحديات.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفته عن قذيفة "الياسين 105".
"قذيفة "الياسين 105".. تكنولوجيا محلية مدمرة تحدث ثورة في المقاومة الفلسطينيةقذيفة "الياسين 105"في هذا السياق، نشرت الفصائل مقاطع فيديو تظهر اشتباكات مقاتليها مع المركبات الإسرائيلية التي تتسلل شرق حي الزيتون، والتي تم تدمير إحداها بنجاح باستخدام قذيفة "الياسين 105" المحلية الصنع.
تتميز قذيفة "الياسين 105" بقوتها وكفاءتها في التصدي للمركبات العسكرية الإسرائيلية، وقد أنهت أسطورة دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بفضل تصميمها المخصص لمواجهة الاحتلال وتحدي الأماكن المحصنة، وقد تم تطوير هذه القذيفة في عام 2004 ومنذ ذلك الحين، أصبحت تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي.
صحفية فلسطينية: الوضع مأساوي وخطير في غزة.. وأملنا في مصر "الصحة": ننسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لنقل المصابين من غزة للمستشفيات المصرية مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا تخشى تصاعد الحرب في غزة لهذا السبب (فيديو) أثر قذيفة “الياسين 105” على الدبابات الإسرائيليةتعتمد "الياسين 105" على تكنولوجيا مشابهة لقذائف التاندوم الروسية، ولكنها تفوقت على التوقعات العالمية بقدرتها التدميرية العالية وقدرتها على تدمير العديد من دبابات الاحتلال الإسرائيلي. تتراوح مدى هذه القذيفة بين 100-500 متر، ولكن الأثر الرئيسي يكمن في نطاقها الفعال الذي يصل إلى ما يقرب من 150 مترًا فقط. يتم إطلاقها باستخدام قاذف "أر بي جي"، وتعمل بشكل ممتاز على إزالة الدروع وتدمير الأهداف المستهدفة.
تنفجر القذيفة عندما تصطدم بالهدف المدرع، حيث تحتوي على حشوتين تنفجران بفارق زمني ضئيل لزيادة قوة الانفجار وتعزيز قدرتها على اختراق الأهداف المدرعة. عيار القذيفة هو 64/105 ملم، وتحمل رأس حربي قادر على اختراق أي درع. تزن القذيفة 4.5 كيلوجرامات من المتفجرات النارية، مما يجعلها كافية لإحداث أضرار كبيرة.
اقرأ أيضًا: قذائف "الياسين".. تعرف على صائدة الدبابات الإسرائيلية في غزة (فيديو)
عاجل - كتائب القسام: تدمير دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" (فلسطين اليوم)
دور قذيفة "الياسين 105" في معركة طوفان الأقصىبفضل قدرتها على اختراق الدروع الصلبة بسمك يصل إلى 60 سنتيمترًا بسهولة، تمثل "الياسين 105" تهديدًا خطيرًا للمركبات العسكرية الإسرائيلية وقد دللت على فعاليتها في معركة "طوفان الأقصى"، حيث تمكنت من إسقاط القذائف باستخدام طائرة مُسيّرة.
هذه القذائف ليست مجرد أدوات حربية، بل هي رمز للقوة والإصرار لشعب فلسطين، وعزيمته على مواجهة التحديات بإبداع وإصرار، إنها تجسد الصمود والقوة في وجه الظروف الصعبة، وترسل رسالة قوية تشير إلى أن الإرادة والإصرار يمكنهما تحقيق المستحيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قذيفة الياسين 105 الاحتلال الاسرائيلي الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
"لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
◄ المقاومة: حصلنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق
◄ "القسام": لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن الأسرى إلا بتنفيذ بنود الاتفاق
◄ أبو مازن: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جريمة الإبادة في غزة
◄ القاهرة تكثّف اتصالاتها لعقد القمة العربية "الطارئة" لرفض التهجير
◄ مصر تطرح مقترحًا بديلًا لخطة التهجير
◄ السعودية تستضيف "قمة خماسية" لمناقشة المقترح المصري
الرؤية - غرفة الأخبار
في الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وجهت الفصائل العديد من الرسائل خلال عملية التسليم من خلال شكل التنظيم واللافتات التي عُرضت على منصة التسليم.
واشتملت منصة التسليم على لافتة لصور قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنها جيش الاحتلال على مدى 15 شهرا، إلى جانب لافتة أخرى رئيسية وكبيرة، وهي التي سلط المحللون عليها الضوء، ولافتة أخرى عليها صورة يحي السنوار يجلس على كرسيه الذي استشهد عليه وينظر باتجاه القدس، وكتب على اللافتة "لا هجرة إلا للقدس".
وتضمنت اللوحة الرئيسية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس، كتابة جملة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي، باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، مع صورة للقدس وجنود يحملون أعلام الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتهجير، مثل: "مصر ولبنان والسعودية والجزائر واليمن والعراق والأردن.
ويقول محللون إن حماس تهدف من خلال هذه الرسالة إلى توجيه رسالة بأن الدول العربية ثابتة على موقفها من حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم ورفض التهجير إلى أي مكان آخر.
وفي أسفل المنصة، كانت لافتة أخرى لمشاهد من المواقع العسكرية التي هاجمتها فصائل المقاومة في يوم السابع من أكتوبر 2023، مع عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغة العربية والإنجليزية والعبرية.
وفي بيان لها، قالت حركة حماس: إن حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى الاحتلال بمثابة رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر، مضيفة إن إطلاق سراح الدفعة الـ6 من أسرى الاحتلال تأكيد على ألا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات والالتزام باستحقاقات الاتفاق.
وأوضحت: "شعبنا وأمتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا، ونقولها للعالم لا هجرة إلا إلى القدس وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".
وأشارت الحركة إلى أنها حصلت على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مبينة أنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
وأشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلى أن الهدف من دعوات تهجير الفلسطينيين هو إلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في قطاع غزة.
وشدد أبو مازن على ضرورة رفض هذه الدعوات بشكل جماعي، ومساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه مصر اتصالاتها مع الدول العربية الشقيقة بشأن المستجدات في قطاع غزة، إذ تُجري حالياً مشاورات لعقد "قمة طارئة" تستضيفها القاهرة، للتنسيق المشترك في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، وبحث خطط إعادة إعمار غزة.
وقالت "رويترز": إن مصر وضعت خطة بديلة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع، وستستقبل العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.
ويتضمن مقترح القاهرة تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.