متوفرة الآن لدى شركة قطر للسيارات.. ميتسوبيشي مونتيرو سبورت تصميم عصري وأداء قوي ومتانة لا تضاهى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تتألق مركبة ميتسوبيشي مونتيرو سبورت بتصميمها العصري وأدائها المتفوق بالإضافة إلى قدرتها العالية على التحمل لتكون المركبة المثالية في كل الظروف والأوقات. وتتوفر المركبة لدى شركة قطر للسيارات، الوكيل المعتمد لميتسوبيشي موتورز في قطر، وذلك في صالة عرضها على طريق سلوى. وتتميز مونتيرو سبورت بواجهة محدثة وجديدة مع العديد من التغييرات منها الشبكة الأمامية بتصميم الدرع الحيوي، تصميم جديد للصدام الأمامي، مصابيح أمامية بتقنية LED ومصابيح خاصة بالضباب لمنح الشكل العام أكثر حداثة وهيبة.
الأداء والمحرك
يعمل مونتيرو سبورت الجديد بمحرك بسعة 3٫0 ليتر من 6 اسطوانات بتقنية MIVEC. يؤمن المحرك قوة تسارع عالية حتى في حالة الأحمال الثقيلة أو خلال القيادة صعوداً على الطرقات الجبلية. ولتوفير مزيد من القيادة المريحة والسلسة والفاخرة وتوفير استهلاك الوقود، يعمل المحرك بناقل حركة اوتوماتيكي من 8 سرعات وهو الأول من نوعه في ميتسوبيشي موتورز.
تم تصميم الهيكل لمنح أعلى مستويات الثبات والاحتكاك مع الطريق، حيث يساهم الهيكل القوي وجسم المركبة بتقنية الدينامكية الهوائية على السير بثبات وتقديم أداء عال ومستقر. إن الجمع بين ميزة الدفع الرباعي ونظام التعليق المتطور يوفر ثبات المركبة واحتكاكها بسطح الطريق لرفع مستوى التحكم بالقيادة. ويمكن للسائقين الاختيار بسهولة من بين عدة انماط قيادة، سواء القيادة بدفع عجلتين أو بالدفع الرباعي (4H, 4HLc, 4LLc)، كما يمكن تحسين التماس خلال القيادة على الطرق الوعرة من خلال اختيار أحد الخيارات التالية: الحصى، الوحول، الثلج، الرمال أو الصخور. وعند اختيار نظام Hill Descent Control، وهو نظام التحكم بالمركبة عند السير في منحدرات أو التوجه هبوطاً في التلال والجبال، يتم التشغيل التلقائي لنظام المكابح للحفاظ على السرعة الحالية للمركبة. ويساعد هذا النظام في تركيز انتباه السائق على التحكم بالمقود والتحرك بمركبته بأمان تام من دون الحاجة إلى الضغط على دواسات المكابح. يعمل نظام التحكم النشط بالثبات بشكل مستقل لينظم قوة المكابح على العجلات عند المنعطفات القوية للمساعدة على ثبات المركبة . كما يساعد هذا النظام على تماسك أفضل مع الطريق لمنع فقدان العزم في حال دوران الإطارات وانزلاقها وذلك من خلال التحكم بقوة المحرك وتفعيل قوة المكابح على الإطارات التي تدور بسرعة. وعند بدء القيادة على منحدر حاد، يساعد نظام المساعدة على التلال على منع رجوع السيارة للخلف عند تحرير المكابح وذلك من خلال المحافظة على قوة المكابح لمدة ثانتين حتى تبدأ قوة المحرك بالنشاط وتتزايد سرعة المركبة. ولأن التحديات دائماً ما تواجهنا بأشكال واحجام مختلفة، صمم هذا لطراز ليتخطى كل حالات الطرق صعوداً وهبوطاً وعند المنعطفات الحادة.
السلامة والأمان
زودت المركبة مونيرو سبورت الجديدة 2020 بالعديد من الانظمة التي تزيد من معدلات السلامة للسائق والركاب على حدّ سواء.
تتضمن هذه المزايا نظام الحدّ من التصادم الأمامي الذي يؤمن الوقاية من التصادم من الجهة الأمامية أو الحد من الضرر في حال عدم القدرة عل تجنب الحادث. أما نظام التحكم بالسرعة القابل للتعديل، فيحافظ على مسافة محددة بين المركبة والمركبة التي أمامها عبر رادار. ويساهم هذا النظام في تخفيف الضغوط على السائق خلال زحمة السير على الطرقات السريعة.
كما تضم مونتيرو سبورت الجديدة نظام التحذير من النقطة العمياء مع نظام المساعدة على تغيير المسار من خلال رادارات استشعار في الصدام الخلفي لاستكشاف المركبات التي تسير في في النقطة العمياء سواء في الخلف أو على جهتي اليمين أو اليسار. ولتعزيز معايير السلامة، تم توسيع مدى الاستشعار ليتمكن من معاينة خطر التصادم مع مركبات أخرى عند تغيير المسار. أما النظام فوق الصوتي للحد من تسارع المركبة، فيساعد على منع التصادم خلال ركن المركبة حيث يصدر تنبيه صوتي وضوئي في حال استشعرت الحساسات الأمامية او الخلفية أي عقبة. ويتيح نظام مراقبة محيط المركبة الرؤية الواضحة في كل الاجاهات عبر الكاميرا الامامية والخلفية وجوانب المركبة (من ضمنها رؤية عين الطير) ولتكشف بالتالي عن النقاط العمياء وتساعد السائق على ركن مركبته بكل أمان وثقة.
المقصورة الداخلية والخصائص
تأسر المقصورة الداخلية لمركبة مونتيرو سبورت الجديد الأنظار بفضل المقاعد الجلدية الأنيقة مع طبقة مزدوجة من القماش والاسفنج الذي يوفر الراحة القصوى، بالإضافة إلى الاهتمام بأدق التفاصيل منها مقابض الأبواب المسطحة وأزرار النوافذ ذات اللونين والتطريزات التي تزين المقصورة والكسسوارات الإضافية الأخرى.
يساعد نظام العرض والصوت المعزز الذي يمكن ربطه بالهاتف على إيجاد الأماكن الجديدة بسهولة والاستمتاع بمقومات الترفيه المميزة. تتيح شاشة العرض بحجم 8 إنش خيارات تشغيل الموسيقى عبر منفذ USB او البلوتوث أو إجراء الاتصالات مع مؤثرات صوتية..
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ميتسوبيشي مونتيرو قطر للسيارات
إقرأ أيضاً:
ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
نشر موقع " شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على فشل النماذج الاقتصادية التقليدية "دي إس جي إي" في التنبؤ بالأزمات المالية، إذ تفترض أن البنوك المركزية تتحكم في المعروض النقدي، بينما الواقع يُظهر أن 90% من الأموال تُخلق عبر القروض البنكية الخاصة، ما يجعل النظام المالي أكثر هشاشة وأقل قدرة على الاستجابة للصدمات.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن النماذج الاقتصادية التقليدية تفترض، وجود نظام نقدي تسيطر فيه البنوك المركزية بشكل كامل على عرض النقود من خلال أدوات مثل أسعار الفائدة، وإن هذه الفرضية ليس لها أي أساس من الصحة، إذ إن العرض النقدي الإجمالي اليوم هو بنسبة 90% نتيجة لنشاط الإقراض الذي تقوم به البنوك الخاصة، وهو مستقل تقريبًا عن البنك المركزي.
ومع ذلك، فإنه من خلال دمج النماذج الاقتصادية التقليدية مع المستجدات في مجال العملة المالية التي أنشأتها المبادرة الاقتصادية الإيطالية للإصلاح النظام النقدي "مونيطا بوزيتيفا" من خلال "ساير" (النظام المتكامل للادخار الحكومي)، سيأخذ النظام النقدي شكلًا مختلفًا جذريًا:
1- سيتم إنشاء النظام المتكامل للادخار الحكومي"ساير" مباشرة من قبل الدولة، دون أي ديون مرتبطة به. وهذا الإصدار النقدي سيؤدي تدريجيًا بمرور الوقت إلى تقليل آلية إنشاء النقود القائمة على الدين، والتي تميز النظام المصرفي الحالي.
2- لن يكون النظام المصرفي التقليدي بعد الآن هو الجهة التي تنشئ الغالبية العظمى من النقود الموجودة في النظام الاقتصادي من خلال الائتمان، بل سيعمل في منافسة مع "ساير" الذي يتم إنشاؤه من قبل الدولة.
وأوضح الموقع أنه لدمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية، فسيكون من الضروري إعادة تصميم آلية الإصدار المباشر للنقود: إدخال عنصر "الدولة" كوكيل اقتصادي يقوم بإصدار النقود وفقًا لاحتياجات الاقتصاد، دون توليد ديون. ويتطلب ذلك إعادة صياغة معادلات عرض النقود بحيث تعكس الواقع بشكل أكثر دقة.
إن إعداد آلية إدارة لـ"ساير" يتم تمثيلها كوحدة تنظم عرض النقود استنادًا إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي، مثل الرفاهية العادلة والمستدامة "بي إي إس"، ومستويات التوظيف، والتضخم، كي تعمل كأداة استقرار تلقائي.
وأشار الموقع إلى أنه في النماذج الاقتصادية التقليدية، تعكس معادلات التوازن المالي للوكلاء الاقتصاديين (الأسر، الشركات، الدولة) التفاعلات بين الادخار والاستثمار والديون، ومع إدخال "ساير" و"مونيطا بوزيتيفا" سيتوجب إعادة النظر في هذه المعادلات مع الأخذ في الاعتبار ما يأتي:
1- التأثير على الدين العام: من خلال إصدار "ساير"، ستقوم الدولة تدريجيًا بتقليل إصدار السندات الحكومية في السوق، ما سيؤدي إلى تغيير جذري في ديناميكيات وإدارة الموازنة العامة.
2- إدخال متغير جديد عبر "ساير": يوفّر "ساير" آلية حقيقية لحماية الادخار الخاص، وفقًا لما ينص عليه الدستور الإيطالي في المادة 47، من خلال عزله عن التقلبات والمضاربات السوقية. هذا المتغير سيؤثر بشكل مباشر على قرارات الإنفاق العام وإعادة التوزيع، ليصبح عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد.
في النماذج الجديدة للنماذج الاقتصادية التقليدية سيكون من الضروري تحليل التأثيرات التي ستنتج عن السياسات الاقتصادية الجديدة المستندة إلى عمل "ساير"، خاصة في حالة حدوث صدمات اقتصادية.
في الواقع، في حالة:
صدمة في الطلب: إذا حدث انخفاض في الطلب الكلي، فإنه يمكن لـ"ساير" تنشيط استثمارات عامة جديدة لتحفيز الاقتصاد، ما يساهم في تخفيف الآثار السلبية لهذه الصدمة.
سياسات مالية مضادة للدورات الاقتصادية: يتيح "ساير" اختبار سياسات مالية تلقائية تقلل من الحاجة إلى التدخلات الاستثنائية، ما يحسن سرعة الاستجابة الاقتصادية.
التحكم في التضخم والانكماش: يمكن ضبط عرض النقود مباشرة عبر "ساير" لدراسة تأثيره على التضخم واستقرار الأسعار، ما يوفر رؤى جديدة حول إدارة السياسة النقدية.
أزمة الائتمان: في حال حدوث انخفاض في الإقراض للقطاع الخاص، يمكن لـ"ساير" أن يتيح تقديم قروض جديدة مباشرة به، أو استخدامه كضمان للحصول على تمويل من النظام المصرفي التقليدي.
وذكر الموقع أن دمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية سيفتح المجال أمام عمليات محاكاة وسيناريوهات جديدة، يمكنها أن تُبرز الإمكانات الهائلة لهذه الأداة. فهي تتيح لكل دولة إمكانية اتباع سياسة اقتصادية مستقلة، بعيدًا عن القيود والتدخلات الخارجية.
من خلال "ساير" وتبنّي الرفاهية العادلة والمستدامة، سيصبح النظام الاقتصادي:
أكثر استقرارًا: حيث ستنخفض كمية الائتمان المصرفي داخل النظام، ما يقلل من مخاطر الأزمات المالية.
أكثر كفاءة من حيث النمو المتوازن والمستدام: وذلك بفضل تفضيل الإنفاق على الاستثمارات بدلًا من الإنفاق الذي يؤدي فقط إلى الاستهلاك أو المضاربات.
أكثر تجانسًا: إذ سيساهم في تصحيح الفجوات الاجتماعية الكبيرة التي تفاقمت خلال الأربعين عامًا الماضية، ما يجعل النمو الاقتصادي أكثر عدالة وشمولية.
وبذلك يُعد دمج النظام المتكامل للادخار الحكومي (ساير) في النماذج الاقتصادية التقليدية فرصة مثيرة لاستكشاف آثار نظام نقدي بديل قائم على "مونيطا بوزيتيفا".
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن هذا يتطلب مراجعة جذرية للأسس النظرية للنماذج الاقتصادية التقليدية وتكييف هياكلها بحيث تستوعب مفاهيم جوهرية، مثل الإصدار المباشر للنقود من قبل الدولة دون توليد ديون. ومع ذلك، فإن هذا الجهد سيفتح المجال لنقاش تقني معمّق حول الإمكانات الحقيقية للنقدية الضريبية وكيفية تفاعلها مع النظام الاقتصادي ككل.