"شيلت ولد مقطوعة رأسه".. طفل ناجٍ من مجزرة "الفاخورة" يروي باكيا لحظات الرعب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
روى طفل فلسطيني ناجم من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة، التابعه لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، وما حدث خلال القصف الإسرائيلي على النازحين الفلسطينيين ممن لجأوا إلى المدرسة.
ثلاث غارات إسرائيليةوقال الطفل الفلسطيني ان ثلاث غارات إسرائيلية نزلت على المخيم على المدرسة، ولم يكن يعرف ما الأمر.
وبكى الطفل بحرقة، وهو يحكي عن الجثث التي حملها بين يدي ومنها جثث مقطوعه الرأس، وحملها معه شاب اخر من المتواجدين داخل المدرسة.
حضري نفسك للخروجوأوضح الطفل أنه كان يجلس في الخيمة مع أمه، وفجأة دق قلبه وشعر بأن شيئا سيحدث فذهب إلى أمه قبل القذف، وقال لها: "سنكون بجانب المخرج، وحضري حالك لو صار شيء نطلع من المخرج".
عاجل| صافرات الإنذار تدوي في عسقلان والنقب وغلاف غزة وصد 10 صواريخ المستشفى الإندونيسي: الاحتلال استخدم أسلحة تسببت بحروق بنسبة 80% في أجسام الضحايا جباليا شاب راسه مقطوعة عن جسمهوتابع: "لسه كنت بحكي مع امي، والا بيتفجر اول قذيفة، ولسه بدنا نطلع تفجرت الثانية والثالثة".
واكمل: "والله شفت ولد مقطوعة راسه عن جسمه، وشلته أنا والشاب اللي واقف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الفاخورة الأونروا جباليا
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة .
وشبّهت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني المخيم بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم.
وأشارت إلى "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، كانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ"مدينة أشباح".
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
المصدر : وكالة وفا