28 دولة تشارك بمؤتمر دولي في المكتبة الوطنية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نظمت مكتبة قطر الوطنية، النسخة التاسعة والعشرين من مؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا بمشاركة 26 دولة بالإضافة إلى مشاركة المكتبات الوطنية من دولتي فلسطين وأستراليا عبر الإنترنت، تحت شعار «جمع الإنتاج المعرفي وإشراك المجتمع: المكتبات الوطنية ومجموعاتها».
وزخر المؤتمر الذي يقام لأول مرة في المنطقة باللقاءات المثمرة والنقاشات رفيعة المستوى، وسط مشاركة واسعة من الدول العربية.
وقالت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، إن استضافة هذا التجمع السنوي لأول مرة في دولة قطر، يعد إنجازا مهما، حيث يؤكد التزام مكتبة قطر الوطنية بتضافر الجهود الجماعية للمكتبات، وتعزيز تبادل المعلومات، وتوسيع نطاق التعاون لتطوير المكتبات في جميع أنحاء آسيا وأوقيانوسيا.
وأوضحت أن المكتبات تقوم بدور بارز في صون الثقافة والمعرفة، حيث يتسع نطاق هذا الدور في هذا العصر الرقمي ليشمل توسيع نطاق الوصول إلى التراث الوثائقي للأمة عبر مختلف المنصات والتقنيات.
وقالت هند الخليفي، مدير شؤون التخطيط الإستراتيجي والمشاريع في مكتبة قطر الوطنية: «إننا في المكتبة نحمل على عاتقنا رسالة تهدف إلى تيسير إتاحة مجموعاتنا التراثية للجمهور بوسائل جذابة وتفاعلية وسهلة الاستخدام، وصارت هذه الرسالة مسؤولية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى»، مؤكدة أن هذه المبادرات لا تقتصر على المحافظة على هذا التراث، بل تمتد إلى نشره وإبراز صلته بواقعنا وأهميته لدولة قطر. وتابعت:»بالتوازي مع جهودنا لجعل تراث الماضي في متناول الجميع، نستثمر كثيرًا في توثيق الذاكرة المعاصرة. فرصد الأحداث الراهنة أمر بالغ الأهمية للأجيال القادمة، سواءً كان ذلك عبر المواد المطبوعة أو الوسائط الرقمية أو الأشكال المختلفة للتعبير الفني».
وألقت السيدة فيكي ماكدونالد، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «الإفلا»، في كلمتها بالمؤتمر عبر تقنية الفيديو، الضوء على أهمية المكاتب الإقليمية للاتحاد في دعم جمعيات المكتبات داخل مناطق اختصاصها، سواء بنشر المعلومات أو تسهيل تبادل المعرفة والخبرات.
وتقوم المكاتب الإقليمية لاتحاد الإفلا بدور محوري في التواصل والتنسيق مع المقر الرئيسي للإفلا، وتنسيق الأنشطة الإستراتيجية والمهنية والحشد والدعم والتوعية.
جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية قد اختيرت مكتبًا إقليميًا لاتحاد الإفلا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أغسطس الماضي.
وعرضت مكتبة قطر الوطنية خلال المؤتمر دورها بصفتها مركز الإفلا الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط. ويتضمن هذا الدور إنتاج ونشر المواد المتعلقة بصون المواد التراثية والمحافظة عليها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية مکتبة قطر الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: التجديف رياضة مميزة وسنوفر كل الدعم لرفع اسم مصر دوليًا
أكد وزير الشباب والرياضة، أن رياضة التجديف تُعد واحدة من الرياضات المميزة التي تمتلك مصر فيها فرصًا كبيرة لتحقيق إنجازات دولية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تقديم كل أشكال الدعم للاتحادات الرياضية بما يتماشى مع رؤية الدولة للنهوض بالرياضة والشباب. جاء ذلك خلال لقائه مع اللواء شريف القماطي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف الجديد، وأعضاء المجلس، في مكتبه، لمناقشة خطط تطوير اللعبة ورؤية الاتحاد المستقبلية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الألعاب الرياضية المختلفة، مشددًا على أهمية رياضة التجديف كوسيلة لنشر ثقافة الرياضة المائية وزيادة القاعدة الجماهيرية لها، بالإضافة إلى العمل على تعزيز مشاركة مصر في البطولات الإقليمية والدولية. وأكد أن الوزارة ستقدم كافة أشكال الدعم اللوجستي والمالي اللازم لتنفيذ استراتيجية الاتحاد، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وزيادة عدد الأندية المتخصصة في التجديف.
من جانبه، أعرب اللواء شريف القماطي عن امتنانه للوزير على الدعم المستمر، مشيرًا إلى أن المجلس الجديد يضع ضمن أولوياته زيادة فرص مشاركة اللاعبين المصريين في المنافسات الدولية. وأضاف القماطي أن رؤية الاتحاد تتضمن تطوير البنية التحتية لرياضة التجديف، ورفع كفاءة المدربين والإداريين، مع التركيز على اكتشاف المواهب الشابة من مختلف المحافظات.
وأشار القماطي إلى أن الاتحاد يخطط لإطلاق مجموعة من المبادرات الترويجية خلال العام المقبل، تهدف إلى تعريف الشباب برياضة التجديف وتشجيعهم على ممارستها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية بالتعاون مع خبراء دوليين. كما كشف عن مشاركة الاتحاد في بطولة البحر المتوسط المقبلة والمزمع إقامتها في سبتمبر 2024، بمشاركة عدد من أبرز اللاعبين المصريين المؤهلين.
في سياق متصل، ناقش الاجتماع أهمية استضافة مصر لمزيد من البطولات الدولية في رياضة التجديف، لما لذلك من دور في تعزيز السياحة الرياضية وتسليط الضوء على الإمكانيات المصرية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها وزير الشباب والرياضة مع قيادات الاتحادات الرياضية، بهدف متابعة سير العمل ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى تطوير القطاع الرياضي بشكل شامل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.