المغرب يسابق الزمن لإعداد دراسات البنية التحتية والأنفاق وتشغيل التيجيفي بين الدارالبيضاء وأكادير عبر مراكش
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تسابق شركات فرنسية ومغربية وصينية، الزمن لإعداد مختلف الدراسات التقنية والهندسة المدنية، والمنشآت والبنية التحتية ونظام التشغيل، للخط الفائق السرعة بين مدن الدارالبيضاء و أكادير عبر مراكش.
مشروع التنقل الأضخم في تاريخ المملكة المغربية والذي شرعت الحكومة بشكل فعلي الإشتغال على إعداد دراساته العملية، تم إختيار شركات مشهود لها بالكفاءة عالمياً ووطنياً، في قطاع النقل السككي.
ويتعلق الأمر، بإختيار مقاولة الدراسات التقنية الفرنسية “Egis Rail” لمراقبة دراسات البنية التحتية، الهندسة المدنية، المنشآت الفنية، الأنفاق، والاستغلال.
كما تم إختيار المختبر الوطني “LPEE” المغربي لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق.
لى ذلك، كانت الشركة الصينية “China Railway Design Corporation” قد إختيرت في يوليوز الماضي، لإنجاز دراسات أولية تمهيدية تخص البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية.
و يراهن المغرب على إنجاز بنية تحتية سككية من المستوى العالي، ليكون الخط الفائق السرعة الرابط بين مدن الدارالبيضاء و مراكش و أكادير جاهزاً قبيل موعد 2030 حيث التظاهرة الرياضية الأبرز في العالم، كأس العالم.
و راكم المغرب تجربة رائدة قارياً في مجال النقل السككي خاصة النقل عبر القطارات فائقة السرعة الوحيدة في القارة الأفريقية، بحيث سيشكل الربط السككي لغاية أكادير عبر مراكش حلقة أخرى من هذا التطور والريادة القارية، حيث سيبلغ طول شبكة الخط فائق السرعة 1000 كلمتر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«العبيدي» يتفقد مشاريع البنية التحتية في طبرق
أكد وزير الأشغال العامة بالحكومة الليبية، المهندس نصر شرح البال العبيدي، خلال زيارته التفقدية لمشاريع البنية التحتية في مدينة طبرق، على أهمية جاهزية هذه المشاريع لمواجهة العاصفة المطرية المتوقعة.
ورافق الوزير، أعضاء المجلس البلدي طبرق في جولته للاطلاع على سير العمل في مشروعات تصريف مياه الأمطار والطرق الرئيسية؛ لضمان قدرتها على التعامل مع كميات الأمطار المتوقعة بكفاءة وسلامة.
وشدد الوزير على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان استجابة سريعة وفعّالة لأي طارئ قد ينجم عن الظروف الجوية.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة الليبية لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، والتقليل من تأثيرات الكوارث الطبيعية من خلال الاستعداد الجيد والتخطيط المسبق.
الوسومالحكومة الليبية طبرق