شاركت مشيرب العقارية في قمة «أفكار تغير العالم» التي نظمتها هذا الأسبوع مجلة فاست كومباني في نسختها الشرق أوسطية. وتحدث الدكتور حافظ علي عبد الله، مدير أول الاتصالات المؤسسية في مشيرب العقارية، في جلسة النقاش حول المشروعات العملاقة، عن التحديات التي تواجه بناء مشروعات عملاقة في المنطقة وكذلك منافعها الاقتصادية.


وتعد القمة تجمعًا رفيع المستوى يضم قادة الفكر والمبدعين والخبراء من أجل استكشاف وتبادل أفكار مبتكرة ومبادرات غير مسبوقة من شأنها تغيير العالم إلى الأفضل. 
وتناولت قمة هذا العام نقاشًا متعمقًا حول قضايا الاستدامة، والابتكار، وقدرة المشروعات الكبرى على إحداث تغييرات جذرية في المنطقة. 
وقال الدكتور حافظ علي عبد الله: «إن المشاركة في قمة «أفكار تغير العالم» التي تنظمها مجلة فاست كومباني الشرق الأوسط توفر فرصة رائعة لإظهار التزامنا بالتنمية الحضرية المستدامة والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه في المنطقة»، وأضاف: «لقد كان شرفًا لنا أن نشارك خبراتنا وأفكارنا حول المشاريع العملاقة، والتي تعتبر ضرورية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر في منطقة الخليج».
وأكد أن مشيرب العقارية دائما في طليعة جهود التنمية المستدامة في قطر. ويعتبر مشروع الشركة الرائد، مشيرب قلب الدوحة، مثالاً للتجديد الحضري والتنمية الحضرية المستدامة والذي أصبح نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم كله، حيث يمكن تطبيق اللغة المعمارية المعروفة باسم «المبادئ السبعة»، التي صيغت خصيصا لمشروع مشيرب قلب الدوحة، في أي مشروع يسعى إلى اتباع نهج يتسم بالذكاء والاستدامة والأصالة فيما يخص الأنشطة المحلية.
وخلال الحلقة النقاشية، سلط الدكتور حافظ الضوء على الدور الذي تؤديه المشاريع العملاقة، والتي تبلغ من الضخامة حدًا لا يمكن معه بناء سوى عدد قليل منها خلال جيل واحد. واستنادًا إلى تجربة تجديد مشيرب قلب الدوحة، يقول الدكتور حافظ: «لقد قمنا بتجديد مشيرب ونحن نعلم أننا نبث حياةً جديدةً في موقع متأصل في قلوب الناس وعقولهم، وكان القيام بذلك على نحو صحيح مسؤولية ضخمة - ليس فقط من جهة خلق الفرص الاقتصادية ولكن أيضا من أجل احترام تاريخ المكان وأهميته، إنه مثال على تنفيذ مشروع عملاق هو مصدر فخر كبير لنا».
كما ناقش الدكتور حافظ الفوائد الاقتصادية الهائلة التي تجلبها هذه المشاريع واسعة النطاق إلى المنطقة، بما في ذلك خلق فرص العمل، وتحقيق التنويع الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة بشكل عام للمجتمع. وأضاف: «لقد استرشدنا برؤية قطر الوطنية 2030 لتحويل قطر إلى دولة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مستوى معيشي مرتفع للأجيال القادمة. تساهم مشيرب قلب الدوحة بالملايين في الاقتصاد القطري من خلال تمكين قطاعي الأعمال والسياحة، وتحقيق منافع اقتصادية من خلال خلق فرص عمل للعاملين لدى الشركة ولدى عملائها، وعقد شراكات مع الشركات المحلية، وجذب السياحة. إننا فخورون بدورنا في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 بهذه الطريقة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مشيرب العقارية الدکتور حافظ فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يدشن انطلاق أعمال “السجل العقاري” في المنطقة
  • أمير القصيم يدشن انطلاق أعمال “السجل العقاري” في المنطقة تحت إشراف الهيئة العامة للعقار
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إطلاق التقرير المشترك حول تقيم العلاقات الزوجية في العالم العربي
  • حلقة إقليمية تستعرض البرامج التنفيذية لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • ترتيب بطولة العالم للصانعين بعد جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان
  • غدًا.. "ثنك كوميرشال" يناقش انعكاس الصفقات الكبرى على القطاع العقارى
  • أغنى 3 رجال في العالم.. تغير ترتبيهم 6 مرات خلال العام الجاري