تحرك برلمانى بعد رفع أسعار البنزين.. والشيوخ يناقش ضريبة الكربون
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
شهدت أروقة البرلمان اليوم العديد من الأحداث خاصة مع ارتفاع أسعار البنزين، ويستعد مجلس الشيوخ اليوم الأحد لمناقشة ضريبة الكربون، فما هي القصة؟
ويرصد مصراوي أبرز الأحداث التي شهدها البرلمان السبت والتي جاءت كالتالي:-
أول طلب إحاطة بعد ارتفاع سعر البنزين
طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من الحكومة بصفةعامة والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواءهشام آمنة وزير التنمية المحلية بصفة خاصة باحكام الرقابة على الأسواق والاسعار لمختلف السلع وأيضاً أحكام الرقابة على تعريفة الركوب لمختلف وسائل النقل.
وقال "قاسم"، في طلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزيري التموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية: إنه بعد قرار رفع أسعار البنزين يتجه بعض التجار الجشعين ومالكي سيارات نقل الركاب بجميع أنواعها سواء نقل الركاب والبضائع فيما بين المدن والقرى أو بين المحافظات الى رفع الأسعار مطالباً الحكومة والأجهزة الرقابية والمحافظين بالقيام بجولات مكثفة على الاسواق لإحكام الرقابة على الأسواق والأسعار.
طارق رضوان يهاجم الولايات المتحدة الأمريكية
هاجم النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان الولايات المتحدة الأمريكية وفرنساوقال: "ما بين التشدق بالحريات المدنية والسياسية والاجتماعية وتصدير تمثال الحرية مركز لها وما بين الإزدواجية والعنصرية وضرب الحريات عرض الحائط".
وعلق "رضوان"علي المشروع المقدممن النائب الأمريكي ريان زينكي، تشريعًا، لحظر دخول الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، حيث يأتي القانون بعنوان: حماية الأمريكيين منالتطرف، والذي يسعى إلى منع جميع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة وطردهم.
الشيوخ يناقش ضريبة الكربون
وعلى مستوى نشاط مجلس الشيوخ يبدأ المجلس أولى جلساته اليوم الأحد لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بشأندراسة "التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة "سوق الكربون - ضريبة الكربون".
وكشف تقرير لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ بشأن دراسة عمروعزت، النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نظام أسواق الكربون قد يكون الأكثر ملائمة لمصر على الأمد القصير والمتوسط، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، ومن ثم يمكن العمل على إصدار التشريعات والقوانين اللازمةلإقامة سوق كربون وطني يتلاءم مع طبيعة الاقتصاد المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أسعار الوقود ضريبة الكربون مجلس الشيوخ مجلس النواب زيادة البنزين طوفان الأقصى المزيد الولایات المتحدة ضریبة الکربون
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.