ابنة نائبة الرئيس الأمريكي تدعم حملة لجمع التبرعات لأطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
روجت إيلا إمهوف عارضة الأزياء الأمريكية وابنة دوغ إمهوف (يهودي) زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لحملة تدعم أطفال غزة ونشرت رابطا لجمع التبرعات.
وشاركت الفتاة البالغة من العمر 24 عاما رابطا لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين مع متابعيها على "إنستغرام" البالغ عددهم 315000.
وحتى الآن، نجح النداء المشترك على نطاق واسع في جمع ما يقرب من 8 ملايين دولار للمنظمة غير الربحية التي أنشأها الأمريكيون لمساعدة غزة والتي يبلغ عدد سكانها 50٪ من الأطفال.
وحملة جمع التبرعات لصالح غزة التي ساندتها إيلا إيمهوف أطلقها "صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين" وهي منظمة غير ربحية مقرها في كينت بأوهايو، حيث تمكن الصندوق من جمع أكثر من 7.9 مليون دولار حتى الآن، بينما تستهدف الحملة جمع 10 ملايين دولار، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وبالرجوع إلى موقع صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، تبين أنه قد رفع من قيمة التبرعات المستهدفة إلى 20 مليون دولار بعد التفاعل والاستجابة الكبيرة التي لاقتها حملة التبرعات، ليصل حجم التبرعات حتى الآن إلى أكثر من 19 مليون دولار.
هذا، وانتقد عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو، ابنة زوجة كامالا هاريس إيلا إيمهوف، وقال إن الأموال التي سيتم جمعها ستستخدم بشكل شبه مؤكد من قبل "حماس".
وصرح عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب لصحيفة "نيويورك بوست" بأنه "أمر يثير قلقا كبيرا وأراه بغيضا".
وتابع قائلا "لكي أكون صادقا، أنا مندهش نوعا ما من ذلك، إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة".
ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل تقتل طفلين وتصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومها المستمر على قطاع غزة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3900 طفل وأصاب 8067 من الأطفال بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن 1250 طفلا لايزالون مفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كامالا هاريس مساعدات إنسانية واشنطن وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8