عقد الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى كندا والمقيم في واشنطن، سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الكنديين، تزامنا مع الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكندا، استعرض خلالها نهج مملكة البحرين الراسخ والقائم على قيم التعايش والسلام والانفتاح، انطلاقا من مبادئ النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
فقد التقى السفير، السيناتور سلمى عطاء الله جان رئيس جمعية الصداقة البحرينية الكندية، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية، حيث أشاد بدور الجمعية وجهودها لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التوجه المشترك للوصول إلى مستويات متقدمة في العديد من مجالات التعاون. وأشار السفير إلى أهمية العمل المشترك في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً بأن جمعية الصداقة بين البلدين ستثبت جدارتها بالمضي قدما في تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا تطلعه إلى مزيد من التعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، مثمنا موقف كندا الداعم للأمن والسلم الدوليين. من جانبها، أعربت السيناتور سلمى عطاء الله جان رئيس جمعية الصداقة البحرينية الكندية عن تقديرها لزيارة معالي السفير إلى كندا، وحضوره جانبا من الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الكندي، مشيدة بمواقف مملكة البحرين والتي تدعم السلام وحرية الأديان والمعتقدات والتعايش السلمي في المنطقة. وقالت موجهة حديثها للأعضاء إن البلدين تجمعهما علاقات تعاون في قضايا عدة مثل الأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وقد تطورت في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى أنه كان من دواعي سرورها، إطلاق جمعية الصداقة الكندية البحرينية، في يونيو الماضي إلى جانب عدد من زملائها أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب. كما التقى السفير مع عمر الغبرة، عضو مجلس النواب الكندي ووزير المواصلات السابق، حيث تم استعراض أبرز التطورات التي تشهدها المملكة والمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها في مجال المواصلات، ومن بينها توسعة مطار البحرين الدولي ومشروع مترو البحرين. كما شملت اجتماعات السفير، كلا من شوفالوي ماجومدار و كايل سيباك، أعضاء مجلس النواب الكندي. وفي إطار اجتماعاته مع المسؤولين الكنديين، التقى الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، ألكسندر ليفيك، مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية. وتم خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين وكندا، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين والتي يأتي في إطارها الشراكة الأمنية في قوات العمل المشترك التي تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا على التزام مملكة البحرين بأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي من خلال مشاركتها في القوات المشتركة. وتطرق السفير إلى البيئة الاقتصادية المميزة في مملكة البحرين والفرص الاستثمارية التي تعمل الحكومة على توفيرها من أجل جذب الاستثمار المباشر وتعزيز الاقتصاد الوطني عبر آليات أكثر انفتاحاً تلبي معايير الاقتصاد الحر، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن تطلع مملكة البحرين لاستضافة الجولة الثالثة من المشاورات الثنائية قريباً. في سياق متصل، التقى السفير مع مارتن لاروز مدير عام شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، حيث تم بحث علاقات التعاون الثنائي في المجالات السياسية. وأكد السفير أهمية المضي قدما في تطوير العلاقات الثنائية وتعدد مجالاتها لتشمل الجوانب الاقتصادية والتعليمية والثقافية، فيما جدد مارتن لاروز تأكيد بلاده وحرصها على إقامة علاقات ثنائية متعددة الأوجه بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة. كما اجتمع السفير مع شندرا ميليا كبير المفاوضين الجويين ضمن سلسلة اجتماعاته مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكندية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
العلاقات الثنائیة
مملکة البحرین
جمعیة الصداقة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
بحث معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، اجتماعا مع نيل ستيفن المدير العام لشركة “روكستار جيمز” العالمية، الذي يزور الدولة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في صناعة الألعاب.
حضر الاجتماع، سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وسعادة ميثاء السويدي المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون المشترك لتعزيز حضور الشركات العالمية الرائدة في سوق الإعلام بالدولة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة في الإمارات، التي توفر بنية تحتية متقدمة وتشريعات مرنة تدعم نمو قطاع الألعاب الإلكترونية.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية، مشيرا إلى أهمية بناء منظومة مستدامة تدعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة المتخصصة في تطوير الألعاب، بما يعزز من تنافسية الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية.
كما أشار معاليه إلى أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل أصبحت عنصرا محوريا في الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وناقش الاجتماع، المبادرات الرامية إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز قدراتهم من خلال برامج تدريبية ومشاريع تعاون مع كبرى الشركات العالمية.