إسلام بحيري يصدم الجميع بشأن نبوءة زوال إسرائيل في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
فسر الباحث إسلام بحيري، ما ورد في سورة الإسراء أن الله سبحانه وتعالى قضى على بني إسرائيل أنهم سيفسدوا في الأرض مرتين، وأنه سيسلط عليهم عقابه بعد كل إفساد قائلًا: سورة الإسراء مكية ووقت نزولها لم يكن هناك أي عداوة ظاهرة بين المسلمين واليهود.
وقال بحيري، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إن الله لا يورث العداوات في كتابه، وكل المفسرين للقرآن حتى أربعينات القرن الماضي لم يتحدثوا عن أي نبوؤة لزوال دولة يهود ودخول المسلمين للمسجد الأقصى.
وأضاف الباحث والمفكر إسلام بحيري، أن النبوءة اختراع إخواني لا أساس له، بدأ في بداية الخمسينيات واستمر حتى عام 1988 تمهيدًا لبذوغ حركة حماس، موضحًا أن الإخوان عمدوا إلى استنطاق النص بشأن التنبؤ بزوال اليهود ودولتهم لخلق عداوات تاريخية مع الكيان الصهيوني والتمهيد لحركة حماس التابعة لهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة نبوءة زوال إسرائيل المسجد الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.