صحيفة الجزيرة:
2024-09-19@13:22:16 GMT

مظاهرة حاشدة بواشنطن دعما للفلسطينيين

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة بالعاصمة واشنطن، أمس السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتظاهر المشاركون في المسيرة في شوارع العاصمة قبل التجمع في ساحة الحرية قبالة البيت الأبيض.
وقال، يوجين بيرير، من “تحالف الاستجابة” Answer Coalition المنظم للمسيرة وفقا لموقع “الحرة” إن “هناك مئات الحافلات أتت تقريبا من كل أرجاء الولايات المتحدة، وهناك أشخاص قدموا من أماكن تصل إلى بورتوريكو، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف المجزرة التي تحدث في غزة”، حيث يقصف الطيران الإسرائيلي الأحياء المدنية بعنف ما أوقع آلاف القتلى معظمهم أطفال ونساء.


وأضاف أن تنظيم المسيرة التي وصفها بـ “التاريخية” استغرق ما يزيد على أسبوعين ودعت إليها أكثر من ٢٠٠ منظمة، وقدر منظمو المسيرة عدد المتظاهرين بعشرات الآلاف.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تطالب بـ”وقف الدعم الأميركي لإسرائيل” و”وقف الهجمات على قطاع غزة” و”إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
ووجه متظاهرون اتهامات وانتقادات للرئيس، جو بايدن، وللمشرعين في الكونغرس الأميركي الذي صوت مجلس النواب فيه، الخميس، لصالح تمرير مشروع قانون المساعدات الأميركية العاجلة لإسرائيل بمبلغ 14.3 مليار دولار.
وقالت، آنجي سوين، إحدى المشاركات في التظاهرة إنها من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، وإنها لا تصدق “أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم هذا” مشيرة إلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
بينما قالت وسام، إحدى المتظاهرات، إنه “لا يوجد مكان آمن” في غزة وأن عائلتها هناك “يحتمون الآن بالمدارس ولا يزال (الإسرائيليون) يقصفون حول المدارس”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

الحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية.

نتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

طبقات اليمين الإسرائيلي أنتجت ما هو أسوأ من النازية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

في خضم الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوز 30 عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير مما سيحيق بالمنطقة إذا لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

"ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

الجنون والغرور الإسرائيلي يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال واضحون في أهدافهم لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية والوسطى لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني.

* * *

الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، قال وبوضوح خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة "حماس" بالقتال.

أما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وعلى الطرف الآخر من المتوسط في أفريقيا، حيث جرت أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، فقد قال: "ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".

ما قاله دا سيلفا جاء في القمة الأفريقية التي أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في بيانها الختامي، بعد أن رفضت السماح لوفد الخارجية الإسرائيلية بالمشاركة في أعمال القمة 37 أو الدخول إلى أروقته.

في حين أن مؤتمر ميونيخ وضع حرب غزة على قمة أولولياته واهتماماته لهذا العام؛ بعد أن كانت في ذيل أجندته طوال الاعوام الماضية، بعد أن بلغت ارتداداتها القارة الأوروبية وعواصمها التي تشهد احتجاجات، في حين تعاني أسواقها وموانئها من اضطرابات البحر الاحمر.

نتنياهو الذي أزعجته تصريحات دا سلفا لم يُلقِ بالا لتصريحات جوزيب بوريل، أو لدعوات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لإدخال المساعدات الى قطاع غزة.

فهو لا زال يهدد بشن عملية واسعة في رفح جنوب قطاع غزة، مستذكرا مقتل 100 ألف مدني فلبيني خلال اقتحام الجيش الامريكي تحصينات الجيش الياباني في العاصمة مانيلا، فنتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.

الجنون والغرور الإسرائيلي لا مثيل له، وهو يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال الإسرائيلي واضحون في أهدافهم، لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودول أمريكا الجنوبية والوسطى؛ لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني، في حين لا زال من العرب من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع نتنياهو، ومن هو أسفله ومن هو فوقه من طبقات اليمين الإسرائيلي، بدءا بالعلماني، وليس انتهاءً بالحريدي الديني، وما بينهما من قوميين ومختلين عقليين ومرضى نفسيين.

ختاماً.. في خضم عملية الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوزت الثلاثين عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، مما سيحيق بالمنطقة في حال لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.

فالحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية، فطبقات اليمين الإسرائيلي المتراكمة والمنضغطة؛ أنتجت ما هو أسوأ من النازية والفاشية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

مقالات مشابهة

  • الصدر يلغي مظاهرة مليونية بعد انفجارات لبنان
  • مسيرة ة طلابية وأكاديمية حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • المحكمة العليا في لندن ترفض تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • عاجل | موقع واللا: وزير الدفاع الإسرائيلي أجرى قبل دقائق من تفجير الأجهزة في لبنان اتصالا هاتفيا بنظيره الأميركي
  • طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
  • مندوب الصين الأممي يجدد دعوة بلاده لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • طلاب في بريطانيا يؤكدون عزمهم استئناف الاحتجاجات دعما لفلسطين